تجاوزت خط احتوائها.. حرائق الغابات تهدد مجددًا شمال شرق أمريكا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أدت أجواء مناخية عاصفة إلى تجدد حرائق غابات تجاوزت خط احتوائها، ودفعت مسؤولي الطوارئ إلى تنفيذ خطة إخلاء طوعية لعدد من المنازل في منطقة بالقرب من الحدود بين نيويورك ونيوجيرسي أمس السبت.
وقال المتحدث باسم إدارة المتنزهات في نيويورك، جيف ويرنيك، في رسالة بالبريد الإلكتروني مساء أمس السبت، إن الإخلاء الطوعي الذي تم تنفيذه لدواعي "زيادة في الحيطة والحذر" شمل حوالي 165 منزلا في وارويك بولاية نيويورك، بينما واصل رجال الإطفاء العمل على إخماد حرائق غابات جينينجز كريك.
أخبار متعلقة الهند تؤكد استحالة معالجة تغير المناخ دون مساعدة مالية وتكنولوجيةأمريكا الوسطى.. العاصفة "سارا" تقترب من سواحل دولة بيليزوأفاد مسؤولون بأنه جرى احتواء حرائق الغابات بنسبة 90% في مقاطعة باسايك كونتي في نيوجيرسي، بجانب الحدود، أمس الأول الجمعة، وتم احتواء حوالي 70% من الحرائق في مقاطعة أورانج كاونتي في نيويورك.
في #نيوجيرسي اشتعلت 4 حرائق على الأقل، تمتد من منطقة باينلاندز إلى ضواحي مدينة #نيويورك.#اليوم
للمزيد: https://t.co/S6YysTpABt pic.twitter.com/YMXAhKYRss— صحيفة اليوم (@alyaum) November 11, 2024حرائق الغابات بأمريكاوحتى أمس الأول الجمعة، التهمت حرائق الغابات 7.5 ميل مربع (4ر14 كيلومترا مربعا) عبر الولايتين، إلا أن المسؤولين في نيويورك أشاروا إلى أن هذا الرقم مرشح للزيادة مع توقع هبوب رياح أقوى مطلع الأسبوع.
وأوضح ويرنيك، أمس السبت، أن مروحيات الحرس الوطني التابع للجيش في نيويورك أسقطت 21 ألف جالون (79493 لترا) من المياه، كما أسقطت مروحية تابعة لشرطة ولاية نيويورك ما يقرب من 900 جالون (3406 لترا).
وأكد أن الحرائق اشتعلت بشكل أساسي في متنزه ستيرلينج فورست بارك ستيت، حيث ظل مركز الزوار، والمنطقة الممتدة على شاطئ البحيرة عند جرينوود ليك، ومنطقة الفرن التاريخية، مفتوحة، لكن الأنشطة في الغابات، ومنها الصيد، توقفت، مشيرا إلى أن المنازل المحيطة بالبحيرة لم تتأثر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 نيوجيرسي حرائق الغابات حرائق الغابات في أمريكا أمريكا الولايات المتحدة حرائق الغابات فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
تستمر حرائق كاليفورنيا في التأثير بشكل كبير على الصحة العامة، مع توقعات بأن تمتد تأثيراتها على المدى البعيد، ومن أبرز هذه التأثيرات هي المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان، ليس فقط على مستوى الجهاز التنفسي والقلب، بل أيضًا على الدماغ، فالدخان الناتج عن الحرائق، والذي يحتوي على جسيمات دقيقة تعرف بـ «PM2.5»، أصبح مصدر قلق متزايد مع استمرار تزايد أعداد الحرائق، ما يعكس تأثيرات التغير المناخي المستمر.
تأثير الدخان على الدماغ
أظهرت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن التعرض المستمر للجسيمات الدقيقة «PM2.5» التي تنتشر في الهواء، قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتؤثر بشكل خاص على الأفراد الذين يعيشون في مناطق معرضة لهذه الحرائق بشكل دوري.
وأكدت الدكتورة جوان كيسي، التي أجرت الدراسة، أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمثل تهديدًا عصبيًا خاصًا، وأن الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والأضرار العصبية الناتجة عنه.
وأشار دانييل باستولا، طبيب الأعصاب في جامعة كولورادو، إلى أن هذه التغييرات قد تستغرق وقتًا لتظهر، ولكنها قد تؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والسلوكية للأفراد.
وحذرت ماريانثي آنا، أستاذة علوم الصحة البيئية في جامعة كولومبيا، من أن تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، وخاصةً «PM2.5»، يسرع من تطور أمراض عصبية خطيرة، مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر، وأنه عندما تتسلل تلك الجسيمات إلى القلب والرئتين، فإنها تسبب دمارًا في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، وفي الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتة دماغية وسرطان الرئة.
وحللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 1.2 مليون شخص من سكان جنوب كاليفورنيا الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، وكانوا يعيشون في مناطق عرضة لدخان حرائق الغابات.
ففي بداية الدراسة، كان جميع المشاركين خاليين من مرض الخرف، ومع مرور الوقت، تبين أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من «PM2.5» كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
خطورة تلوث الهواءوهذه الدراسة ليست الأولى، فقد أظهرت دراسات سابقة أن التعرض للمستويات العالية من «PM2.5» المنتشرة في الشوارع نتيجة عوادم السيارات والوقود قد يؤدي إلى ظهور علامات مرض الزهايمر في الدماغ.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يساهم تلوث الهواء في ما يقرب من 7 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا.
وفي عام 2019، كان تلوث الهواء الخارجي وحده مسؤولًا عن ما يقدر بنحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة.
ما يبرز خطورة تلوث الهواء وانتشار الجسيمات الدقيقة والغازات التي يمكن أن تسبب التهاب في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والحمض النووي.