نشر ملخصاً لعملياته في معركة «أولي البأس» .. حزب الله ينفذ 1349 عملية عسكرية ضد العدو ويستهدف 515مستوطنة ومدينة محتلة و146 قاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة / متابعات
نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، أمس، إنفوغرافاً، استعرضت فيه ملخصاً عن عملياتها في معركة «أولي البأس»، من تاريخ 17 سبتمبر الفائت وحتى 16 نوفمبر الحالي، وتظهر حجم خسائر الاحتلال الإسرائيلي التي رصدتها المقاومة.
ووفقاً لما رصده المجاهدون وأوردته المقاومة في ملخّصها، فقد نفذ حزب الله 1349 عملية عسكرية، وبلغت الحصيلة التراكمية لخسائر الاحتلال أكثر من 100 قتيل وأكثر من 1000 مصاب، خلال الشهرين، بينما كان معدل العمليات في اليوم الواحد 22 عملية.
وبحسب المقاومة، فإنّه خلال شهرين، استهدفت المقاومة 61 آلية عسكرية، و53 مركزاً قيادياً، و30 مربض مدفعية، و17 مصنعاً وشركة عسكرية، و11 معسكر تدريب.
وذكرت المقاومة الإسلامية في الملخص أنها استهدفت 10 مطارات و7 طائرات مسيرة، بالإضافة إلى استهداف 4 مخازن عسكرية، و4 دشم وتحصينات، ووحدتين استيطانيتين، وتجهيزين فنيين، ومشغلاً عسكرياً، وحاجزاً عسكرياً.
وخلال هذه الفترة، هاجمت 456 مستوطنة، واستهدفت 361 نقطة عسكرية و164 قاعدة عسكرية و127 موقعاً حدودياً، ونفذت 25 عملية تصدٍّ لعمليات تقدم الاحتلال، بالإضافة إلى استهداف 101 ثكنة عسكرية، و58 مدينة محتلة و29 مُسيّرة وطائرة و28 عملية تصدٍّ لعملية تسلل، وأشارت المقاومة في الإنفوغراف إلى أن هذه الأرقام تشير إلى عدد مرات الاستهداف.
وعن الأسلحة التي استخدمتها المقاومة، أوضحت أنها استخدمت 1047 صاروخاً و84 مدفعية و124 سلاح جو، بالإضافة إلى استخدام 65 صاروخاً موجهاً، و29 من أسلحة الدفاع الجوي، و12 من أسلحة القنص والرشاشات، و10 من أسلحة الهندسة، لافتةً إلى أن هذه الأعداد هي لأعداد الرمايات وليس المقذوفات.
أمّا في ما يخص الجبهة الداخلية للاحتلال، فذكرت المقاومة أنها استهدفت أكثر من 100 مستوطنة مخلاة، و30 كلم من شعاع المنطقة المخلاة، و150 كلم عمقاً، وأنها أجبرت أكثر من 300 ألف مستوطن على النزوح.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ابنة أسير إسرائيلي تكشف فشل عملية عسكرية لإعادة جثة والدها
قال جيش الاحتلال وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) الإسرائيليين إنه تم العثور في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة على أدلة مرتبطة بجثمان الأسير ميني غودارد، ولكنهما أكدا أن جثمانه ما زال محتجزا.
وفي وقت سابق، قالت ابنة أسير إسرائيلي إنه كانت هناك عملية عسكرية لإعادة جثة والدها من قطاع غزة، لكن العملية فشلت، وطالبت الحكومة بعدم تعريض حياة الجنود للخطر لإعادة جثة والدها، وبإعادة الجميع عبر صفقة.
وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم تسجيلا مصورا لأسير إسرائيلي تحت عنوان "الوقت ينفد". وقال الأسير إنه يناشد نقابة العمال في إسرائيل وجميع الإسرائيليين الضغط لإنقاذه ورفاقه، مؤكدا أن محاولة إخراجهم بالقوة ستؤدي إلى قتلهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها المقاومة مقاطع لأسرى إسرائيليين أحياء بعد عودة إسرائيل إلى استئناف الحرب قبل أسبوعين.
مظاهرات في تل أبيبوفي تل أبيب، تتواصل المظاهرات الداعية لوقف الحرب واستعادة الأسرى، في حين تقول الحكومة إنها ستواصل العمليات العسكرية وستسيطر على أراضٍ في غزة.
ونظمت عائلات الأسرى احتجاجات جديدة مساء اليوم أمام وزارة الدفاع، وكثفت ضغوطها على الحكومة لوقف الحرب والتوصل لصفقة تبادل، ووجهت رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهمت فيها نتنياهو ورئيس المفاوضين رون ديرمر بالخداع.
إعلانوكانت هيئة عائلات الأسرى أكدت أن استئناف الحرب لن يؤدي سوى إلى قتل باقي المختطفين في غزة، وأن نتنياهو يضحي بالمختطفين وبالدولة كاملة من أجل بقائه في السلطة، ويطيل الحرب كي ينجو من لجنة التحقيق وانهيار حكومته.