عمرو موسى يحذر من إزاحة القضية الفلسطينية عن الأجندة الدولية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../
اعتبر الدبلوماسي العربي السابق عمرو موسى، اليوم الأحد، أن سلطات العدو الصهيوني “لا تتحدث عن سلام واستقرار بل تتحدث عن هيمنة وسيطرة، وكلام نتنياهو في كل المحافل الدولية عن الشرق الأوسط الجديد هو على هذا الأساس”.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، شدد موسى في حوار مع صحيفة “المصري اليوم” المصرية: أن “هذا فيه إهانة للناس في العالم العربي”.
وشدد موسى على أن سبب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر2023 وسبب وجود المقاومة هو الاحتلال الصهيوني.
وقال موسى، أن إزالة القضية الفلسطينية عن المائدة السياسية الدولية هي من أدى إلى عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
وحذر الدبلوماسي العربي السابق من أن بقاء السياسات الغربية والأمريكية على الطريقة ذاتها تجاه الحقوق الفلسطينية فستواجه المنطقة هناك ثمانية أكتوبر وتسعة أكتوبر.
وكرر موسى على أنه إذا لم يتم التجاوب مع المتطلبات الفلسطينية؛ وأهمها إقامة الدولة الفلسطينية، فهذه وصفة فوضى كبيرة، ولا يمكن للمجتمعات العربية والشباب العربي أن يقبلوا هذا الكلام.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غباشي: مصر تبنّت موقفًا شجاعًا تجاه الحظر النووي منذ 1994.. فيديو
أشاد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، بالكشف الأخير لوثيقة بريطانية سرية تعود لعام 1994، والتي سلطت الضوء على محادثات مهمة جمعت بين وزير الخارجية المصري آنذاك، عمرو موسى، ونظيره البريطاني دوغلاس هوغ، معتبراً توقيت الإفراج عنها بالغ الدلالة في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة.
وأوضح غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الوثيقة تُبرز مواقف متقدمة وواعية لمصر تجاه قضايا إقليمية محورية، مثل الاجتياح الأمريكي للعراق، والملف النووي، والموقف من القضية الفلسطينية، وهي مواقف تُعيد التذكير برؤية مصرية استراتيجية كان عمرو موسى أحد أبرز رموزها، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية لو تم تبنيها بشكل أوسع في الإقليم، لكان الواقع مختلفاً في كثير من الملفات.
وأضاف أن الحديث الذي جرى بين الوزيرين عام 1994 يكشف شجاعة الموقف المصري آنذاك، حيث أبدت القاهرة استعدادها لدعم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، في وقت لم تكن فيه معظم دول المنطقة تجرؤ على طرح هذا الموقف، وخاصة فيما يخص المطالبة بتفريغ منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي، بما في ذلك إسرائيل.
واعتبر غباشي أن الوثيقة المسربة تؤكد أن عمرو موسى لم يكن مجرد دبلوماسي، بل كان يحمل رؤية استراتيجية متقدمة، لو تم الاسترشاد بها في وقتها، لتغيرت العديد من المعادلات الإقليمية.