فضل أبو طالب: اليدومي يهاجم الشعب اليمني ويتنكر لفلسطين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../
هاجم عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، تصريحات رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، واصفاً إياها بالخيانة للشعب اليمني والقضية الفلسطينية.
وفي تغريدة على منصة “إكس”، استنكر أبو طالب وصف اليدومي للشعب اليمني الذي يخرج إلى ميدان السبعين دعماً لفلسطين ولبنان بـ”مدمني العبودية”، مشيراً إلى أن تصريحات اليدومي تأتي في وقت يتجاهل فيه الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء في غزة.
وأضاف أبو طالب: “هذا العميل لم يستفزه ما يقوم به الإسرائيلي من مجازر بحق الفلسطينيين، بل تنكر للقضية الفلسطينية، وتحول إلى كلب يدور مع الإسرائيلي حيثما دار. وليست غريبة عليه فقد سبق أن باع بلده وشرفه للسعودية والإمارات.”
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار المواقف التضامنية من الشعب اليمني مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية، فيما تواجه قيادات الإصلاح اتهامات متزايدة بالتطبيع مع قوى العدوان والتخلي عن القضية الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو طالب
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت عقب صلاة الجمعة في مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالتهديدات الصهيونية والأمريكية لشعوب المنطقة.. مؤكدين الاستعداد والجهوزية لخوض المعركة المباشرة معهم.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته واعتداءاته في الضفة الغربية وقطاع غزة ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 48 ألفا و319 شهيدا، و111 ألفا و749 مصابا منذ بداية العدوان على غزة.
وأكد المشاركون أن هذه الجرائم والمجازر الوحشية لم تكن لتحدث لولا الدعم الأمريكي لكيان العدو الصهيوني وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وطرد المحتل.. محذرا المجرم ترامب من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
وأدان تهديدات المجرم نتنياهو لأهل الضفة الغربية.. مؤكدا أن أي تصعيد سيعود عليه بالنكال.
ودعا البيان القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حازمة لرفض مشروع التهجير بحق الشعب الفلسطيني والمبادرة إلى دعم صموده وثباته من خلال إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم كافة المستلزمات الحياتية لأهالي القطاع.
واستنكر تعاون السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني في استهداف المجاهدين بالرغم من معرفتها بمخططات ضم الضفة الغربية والتهويد والاستيطان.