بقايا ضحايا بركان فيزوف تثير حيرة العلماء
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بركان فيزوف .. في اكتشاف جديد يعيد تشكيل المفاهيم السابقة حول ضحايا مدينة بومبي القديمة، أظهرت الأدلة الجينية أن عائلة مؤلفة من 4 أفراد، عثر الباحثون عليهم تحت درج منزلهم أثناء ثوران جبل فيزوف في العام 79 ميلادي، تحوي أسرار جديدة.
وتحنطت أجساد العائلة بفعل الرماد والحمم البركانية التي نتجت عن ثوران بركان فيزوف الذي دمر مدينة بومبي وراح ضحيته 200 شخص.
وشكل الرمادغلافًا حول أجساد أفراد العائلة، وبعد تحلل الأنسجة والجلد، ترك الضحايا فراغات مليئة بالعظام فقط، والتي استخدم علماء الآثار فيما بعد الجص لملئها وإنتاج تماثيل مماثلة للأجساد الأصلية..
إعادة تقييم العلاقة بين الضحاياواعتقد الخبراء أن الجثث التي عثروا عليها فيما يعرف باسم "بيت الأساور الذهبية" كانوا أمًا وطفليها، مع وجود دليل على أن أحد البالغين كان يحمل طفلًا على ساقه، ما عزز الفكرة بأن هذا الشخص هو الأم.
وأثبتت الأدلة الجينية الحديثة أن هذا البالغ كان في الواقع رجلًا ذو شعر داكن وبشرة داكنة، ولا علاقة له بالأطفال الذين كانوا معه، بينما تبين أن الشخص البالغ الآخر كان أيضًا ذكرًا.
إعادة النظر في التفسيرات التقليدية
وكشف البحث الذي أجراه فريق من إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة، ونُشر في مجلة Current Biologyعن تنوع في أصول الضحايا، إذ كان جميعهم ينتمون إلى مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط أو شمال إفريقيا. ومن خلال تحليل بقايا الضحايا الذين تم العثور عليهم في أماكن مختلفة، تبين أن العديد من هذه التفسيرات التي كانت تعتمد على افتراضات غير دقيقة، مثل ربط المجوهرات بالأنوثة أو التفسير الخاطئ للعلاقات الجسدية على أنها علاقات بيولوجية.
ومن أبرز الاكتشافات كان تحليل بقايا شخصين تم العثور عليهما في بيت الكريبتوبورتكوس، في وضع عناق، كان الخبراء يعتقدون سابقًا أنهما قد يكونان أمًا وابنتها أو زوجين، ولكن أظهرت الأدلة الجينية أن أحدهما كان في الواقع رجلاً، ولم يكن مرتبطًا بالآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيزوف ثوران جبل تماثيل ثوران بركان حمم البركان کان فی
إقرأ أيضاً:
مركز البحوث الجنائية يُنظم حلقة عمل حول الأدلة الرقمية
آلوطن | متابعات
واصل مركز البحوث الجنائية والتدريب جهوده لتعزيز قدرة الاستجابة للتقنيات الناشئة، حيث نظم الحلقة الثالثة من جلسات العمل المخصصة لصياغة دليل التعامل مع الأدلة الرقمية في الملاحقة القضائية.
وتأتي هذه الحلقة استكمالًا للجهود السابقة التي بدأت بالحلقة الأولى في الربع الأخير من السنة التدريبية 2023، أعقبتها الحلقة الثانية التي عُقدت خلال الربع الثاني من السنة التدريبية 2024.
شهدت الحلقة الثالثة مشاركة مجموعة من وكلاء النائب العام، بالإضافة إلى الإطار الفني المساند لهيئة النيابة العامة.
وقد أدار النقاشات خبير دولي في إطار تعاون المركز مع المملكة المتحدة، ما يعكس التزام المركز بتعزيز الكفاءة المحلية عبر التعاون مع الشركاء الدوليين.