فعاليات خطابية في الحديدة إحياء للذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../
نظم قطاع الأشغال وفرعا هيئة الأراضي والهيئة العامة لشؤون النقل البري ومكاتب النقل الثقيل بمحافظة الحديدة ،اليوم الأحد، فعالية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة، محمد حليصي، أن هذه الذكرى تأتي لاستلهام المبادئ والقيم العظيمة في زمن الخنوع والصمت والتخاذل وتعزيز الروح المعنوية والتحرك بكل ثبات لمقارعة المستكبرين مهما بلغت التضحيات، مشيرا إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة في تاريخ اليمن الذي قدم ولا يزال منذ أكثر من عشر سنوات التضحيات الجسيمة في سبيل الحرية والخروج من الوصاية والهيمنة الخارجية، موضحا أن الذكرى تحل هذا العام في ظل بطولات جسدها الجيش اليمني امتثالا لتوجيهات قائد الثورة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني في زمن الخذلان العربي والهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
وخلال الفعالية، التي حضرها مديرو الأشغال المهندس، محمد مثنى، والأراضي، عبيد أحسن، وفرع هيئة النقل، أحمد شرف الدين، تطرق نائب مدير فرع هيئة الأراضي، أحمد المروني، إلى الدروس المستفادة من ذكرى سنوية الشهيد الذي ضحى بنفسه في سبيل النهوض بواقع الأمة، مؤكدا أن احياء هذه الذكرى تزداد أهمية في التأكيد على إنشاء جيل واعد يدرك كيف سار هؤلاء الشهداء لنيل العزة والكرامة، منوها بأهمية تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد في الدفاع عن الوطن وإفشال مخططاته وإبراز مظلومية الشعب الفلسطيني وما قدمه اليمن من دعم ومناصرة للمقاومة الفلسطينية.
تخللت الفعالية، التي حضرها موظفو الجهات المنظمة قصيدتان للشاعرين أسد باشا، وأحمد جبلي، وأوبريت لفرقة الشهيد الصماد.
كما نظمت المؤسسة العامة للاتصالات، وفرع الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، وشركة الاتصالات الدولية اليمنية “تيليمن”، اليوم، فعالية بالذكرى السنوية الشهيد 1446هـ، تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء”.
وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة ، محمد سليمان حليصي، إلى أن تضحيات الشهداء صنعت مجدا للوطن وحفظت السيادة الوطنية التي سعى العدوان للنيل منها، متطرقاً إلى معاني الشهادة في سبيل الله باعتبارها منزلة رفيعة ومقاما وفوزا عظيما وخيرا للأمة، مؤكدا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس ووجدان الأجيال والتحرك الجاد في كل المسارات الإدارية والعلمية والجهادية لمواجهة الظلمة والمستكبرين.
ولفت الى أنه ورغم الإمكانيات المتواضعة التي يمتلكها أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان إلا أنهم استطاعوا كسر جيش العدو الصهيوني وإفشال مخططاته التآمرية بالاحتلال والتوسع.
وفي الفعالية، التي حضرها مدير مؤسسة الاتصالات، علي هبه مكي، أوضحت كلمة الجهات المنظمة ألقاها مدير هيئة البريد، حسين حبيب، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة لتمجيد الشهداء وعطائهم الذي يعد أعظم عطاء يمكن أن يجود به الإنسان دفاعا عن الأمة ومستقبلها وعزتها، مستعرضا الجرائم الوحشية التي يقترفها العدو الصهيوني والأمريكي بحق أبناء غزة ولبنان بمشاركة وتواطؤ دول الغرب وحكام الدول المطبعة، مشيرا إلى حجم المعاناة التي يتجرعها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وترويع وتهجير.
فيما أكد نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، الشيخ علي عضابي، أهمية الذكرى السنوية للشهيد التي تركز على تخليد ذكرى الشهداء والحديث عنهم وسيرهم وعطائهم، منوها بموقف اليمن الداعم والمساند للقضية الفلسطينية والقرارات الحكيمة والشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في دعم ومناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
تخللت الفعالية، بحضور نائب مدير مؤسسة الاتصالات، محمد المتوكل، وعن شركة تيليمن ، وليد الغيلي ، والموظفين، فقرتان إنشادية وشعرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید
إقرأ أيضاً:
لقطات جديدة للشهيد يحيى السنوار.. مصاب ويحمل قنابل يدوية (شاهد)
نشرت وسائل إعلام عبرية، لقطات مصورة جديدة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة الشهيد يحيى السنوار، من داخل المنزل الذي اشتبك فيه مع قوات الاحتلال في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أنها حصلت على الفيديو الذي صوّره مقاتلو الكتيبة 450 في الجيش الإسرائيلي، ويظهر السنوار وهو جالس مصاب ومرهق على أريكة داخل منزل في رفح، وهو نفس المنزل الذي استشهد فيه بتاريخ 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وذكرت الصحيفة أن الفيديو الذي يُنشر لأول مرة، تبلغ مدته 37 ثانية، ويظهر السنوار مسلحا ببندقية كلاشينكوف، ويرتدي سترة قتالية، ويحمل قنابل يدوية، كما كان مصابا في ذراعه اليمنى بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الجيش الإسرائيلي قبل وقت قصير من التصوير.
ولفت إلى أن السنوار ألقى قنبلتين يدويتين على قوة إسرائيلية بقيادة الرائد هود شرايبمان (الذي قُتل لاحقا خلال المعارك في جباليا)، وبعدها مباشرة بدأت الدبابات بإطلاق النار نحو المبنى الذي كان يتحصن فيه.
ونقلت الصحيفة عن مساعد شرايبمان، بقوله: "الدبابة أطلقت النار وكان هناك الكثير من الدخان، ثم أدخلنا الطائرة المسيرة إلى داخل المنزل، ورأينا شخصية ترتدي سترة عسكرية، وتبدأ برمي الحجارة على الطائرة (..)، وبعد قصف إضافي من الدبابة، عادت الطائرة المسيّرة إلى داخل المنزل".
وبحسب المصدر ذاته، بعد قصف إضافي من الدبابة، عادت الطائرة المسيرة إلى داخل المنزل. هذه المرة تم رؤية السنوار جالسا على أريكة، داخل فجوة في الجدار، وبدا كأنه يتألم ومنهك تماما، ولم يحاول إطلاق النار أو رمي شيء نحو الطائرة.
وتابع: "بعد الرحلة الثانية للطائرة، أطلقت القوات قذائف إضافية نحو المبنى، ثم أُدخلت الطائرة مجددًا للمرة الثالثة. في تلك المرة تم تصوير الفيديو الشهير، الذي يظهر فيه السنوار وهو يرمي عصا نحو الطائرة المسيّرة. بعد دقائق، كان قد دُفن تحت أنقاض المنزل، بعد جولة قصف أخرى من الدبابات".
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.