خاص -  YNP ..

باتت معدلات الجريمة المرتفعة في عدن تثير مخاوف عاملات في المجال الحقوقي.  

وتصف المحامية ومدير مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، هدى الصراري، ما يدور في عدن ب"المخيف" مؤكدة ارتفاع معدلات الجريمة بشكل غير مسبوق.

واعتبرت الصراري  الضغوط المعيشية  والوضع الاقتصادي والتنمية وسوء الخدمات ابرز عوامل  الجريمة المنتشرة في المدينة إضافة إلى فشل إدارة ما وصفتها بالمحافظات المحررة في إشارة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف.

من جانبها ، انتقدت  الصحفية لولا علي الوضع المقلق في عدن متهمة الفصائل الموالية للتحالف  بالتورط بها.

وتتفق علي مع الصراري بشأن تشكيل الفقر ابرز دوافع الجريمة في  ظل ما وصفته بتدني المرتبات  والوضع المعيشي الكارثي،  ناهيك عن انهيار الخدمات  وما نتج عن ذلك اكتئاب وامراض نفسية كان سبب في ارتفاع معدلات الجريمة في عدن والتفكك الاسري.

و تغريدات الصراري ولولا  جزء من تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي  مع قضايا القتل والجرائم اليومية في عدن ، بعضها ارجعت الأسباب إلى تفشي المخدرات وانتشارها بشكل كبير، و جميعها عكست مخاوف مجتمعية من تداعيات تلك الجرائم على واقع الاسرة والمجتمع جنوبي اليمن في ظل سيطرة التحالف.

عدن جرائم قتل

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس عدن جرائم قتل فی عدن

إقرأ أيضاً:

الخليج.. الأجهزة الأمنية تواجه تحديات الجريمة المستجدة

عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، في دولة قطر، اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية.

وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة أعرب خلالها عن تقديره لما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمناً الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.

وأكد سموه أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.

وناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية على جنرال كولومبي سابق بسبب انتهاكات حقوقية
  • الخليج.. الأجهزة الأمنية تواجه تحديات الجريمة المستجدة
  • السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان تطورات القضايا الإقليمية والدولية والوضع في الشرق الأوسط
  • الداخلية التركية تعلن عن قانون جديد لمكافحة الجريمة وحماية الأمن العام
  • ارتفاع أسعار النفط العالمي وسط مخاوف من توسع الصراع في أوكرانيا
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف الإمدادات وتزايد المخزونات الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف نقص الإمدادات بفعل التوترات الجيوسياسية
  • الإحصاء: ارتفاع معدلات التسرب للذكور في المرحلة الابتدائية
  • ضبط أسلحة غير مرخصة ومخالفين للزي العسكري في حملة أمنية بعدن
  • مجلس النواب المصري يصادق على قانون لجوء الأجانب.. وانتقادات حقوقية