الثورة نت:
2025-03-15@21:23:20 GMT

قمم الكلام وبيانات الارتهان

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

 

 

في الجلسة الافتتاحية لقمة الدول العربية والإسلامية المشتركة والمنعقدة في العاصمة السعودية الرياض يوم أمس الاثنين ألقى زعماء الدول العربية والإسلامية كلماتهم الهزيلة كالعادة, والتي تعكس ارتهانهم العجيب وخضوعهم الكبير للمشروع الصهيوني ورعاته, كلمات الزعماء في ثالث قمة من زمن الوحشية الصهيونية على غزة ولبنان تضمنت جميعا الإشارة إلى ما يجري فيهما من تدمير وإبادة وحشية ومجازر تصفية عرقية ممنهجة بنبرات حزن مصطنع لا اكثر ولا تتعدى عن مجرد الكلام قيد أنملة في لحظة بلغ عدد ضحايا العدوان الصهيوني في غزة ولبنان حتى اليوم اكثر من 180 الف ما بين شهيد وجريح ومفقود ومع ذلك لم يحركوا ساكناً ولم يخرج إلا موقف مخزٍ عن موقف الكلام اللفظي والثرثرة الفارغة بالمطالبة بوقف العدوان الصهيوني وإعلان الرفض السلبي الخالي من ابسط موقف عملي يثبت صدق رفضهم لكل ما يجري في غزة ولبنان, وكأنهم مجرد كومبرس في مسرحية هزلية, وتلك هي الحقيقة بالفعل فهذه القمة وما سبقها من قمم ليست سوى مشهد ضعيف وهزلي يتكرر في كل قمة تعقد ولا يعكس سوى ارتهانهم العجيب وخضوعهم الكبير للصهيونية ورعاتها الدوليين ليس إلا.


هذه هي المسرحيات الحقيقية وهؤلاء هم أصحابها، أما موقف دول محور المقاومة فهو موقف عملي حقيقي في الدفاع عن قضية الأمة الأولى وفي دعم مظلوميتها ومساندة مستضعفيها بغزة ولبنان وهذا هو وصف الواقع والموقف الفعلي والثابت لمحور المقاومة ولزعماء قمم الكلام وبيانات الأوهام وهكذا سيدون التاريخ المواقف ويخلدها في صفحاته البيضاء للصادقين في عزمهم وإرادتهم وتحركهم لنصرة القدس ورواد تحرير الأقصى ووصمة عار وذل وارتهان وخزي على وجوه زعماء الكلام عبيد الصهيونية وخدامها في اقبح صفحاته واحلكها سوادا وقتامة,
وهنا أتساءل ويتساءل كل مواطن عربي ومسلم عن الهدف من هذه القمم ?
وماذا سيحقق النظام السعودي من الاستعراض بها ? وهل يعتقد أنه بها سيخلد نفسه في التاريخ بالمدافع عن قضية الأمة?
لا والله فالتاريخ لا يرحم لا يكذب لا يجامل ولا يداهن وسيخلد حقيقته وحقيقة الزعماء الذين يجمعهم لهذه القمم في صفحاته السوداء ملطخين بالفضيحة الأبدية وسيورثهم بلعنة الله وملائكته وأجيال البشرية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
والخلاصة.. إن النظام السعودي المجرم بدعواته لهذه القمم إنما يشجع بها مولاه الصهيوني ويزيده من خلالها عزما وإرادة على المضي والاستمرار في عدوانه ووحشيته وإجرامه على غزة ولبنان , لأنه يدلل بها للعالم أن زعماء الدول العربية والإسلامية موتى تجاه إخوانهم المستضعفين أحياء في مساندة العدو الصهيوني ودعمه وهم حصنه المنيع ضد شعوبهم ومهمتهم الأولى هي قمعهم والسعي لتدجينهم وتطويعهم لخدمة الكيان المجرم وهذا ما لن ينجحوا به أبدا مهما حاولوا وسيأتي اليوم الذي ينهض فيها أحرار هذه الشعوب ليجتثوهم من طريقهم وينطلقوا مع إخوانهم في دول المحور لسحق هذا العدو ومسحه من وجه الأرض فهذا وعد الله وذلك وعد الآخرة والله لا يخلف الميعاد وما ذلك على الله ببعيد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سماعة متطورة تمنح مرضى التصلب الجانبي الضموري القدرة على الكلام

دخل جهاز واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) غير الجراحي، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والمطور من قبل شركة "كوغنيكسيون" الأمريكية الناشئة، مرحلة حاسمة من التجارب السريرية. سيشارك في هذه المرحلة 10 مرضى يعانون من التصلب الجانبي الضموري (ALS)، حيث سيتدربون على استخدام الجهاز الذي صُمم خصيصاً لمساعدتهم على التواصل بشكل أفضل مع عائلاتهم.

سيشارك في هذه المرحلة 10 مرضى يعانون من التصلب الجانبي الضموري (ALS)، حيث سيتدربون على استخدام الجهاز الذي صُمم خصيصاً لمساعدتهم على التواصل بشكل أفضل مع عائلاتهم.

ومرض (ALS)  هو مرض تنكسي عصبي تدريجي يصيب الخلايا العصبية الحركية، ويؤدي إلى فقدان تدريجي للحركة الإرادية، ومع تقدم المرض، يفقد المرضى القدرة على الكلام والتواصل غير اللفظي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


وتغلب عالم الفيزياء النظرية الشهير ستيفن هوكينع على هذا المرض باستخدام مُركّب صوتي متخصص من تصميم شركة إنتل، والذي حوّل حركة عضلات الخد ورمش العين إلى كلمات.

وبينما صُمّم جهاز هوكينغ لتلبية احتياجاته، فإن التطورات في تكنولوجيا الحوسبة تُمكّن الآن أي مريض مصاب بالتصلب الجانبي الضموري من امتلاك قدرة مماثلة من خلال توجيه انتباهه إلى شاشة الواقع المعزز على سماعة رأس.


كيف يعمل الجهاز؟

جهاز Axon R من شركة Cognixion، وهو جهاز تفاعلي بين الدماغ والدماغ (BCI)، هو سماعة رأس تُمكّن من مراقبة نشاط الدماغ بشكل غير جراحي، حيث  تُوضع أقطابها الكهربائية على الفص القذالي في مؤخرة الجمجمة.


وباستخدام تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، وهو تقنية قياسية لمراقبة نشاط الدماغ، تعمل سماعة الرأس على تسجيل الجهد البصري المُستثار في حالة الاستقرار (SSVEP)، وهي إشارة دماغية تُطلق كرد فعل طبيعي لصورة تومض على فترات منتظمة.
من ناحية أخرى، تستخدم سماعة الرأس تقنية الواقع المعزز (AR) لعرض خيارات متعددة للأحرف أو الكلمات أو العبارات للمستخدم، ثم تستخدم إشارة الدماغ لفك تشفير خياراته، وعلى عكس جهاز هوكينغ، لا يحتاج المستخدم إلى النظر مباشرةً إلى الكلمة/النص لاختياره، بل يُحفز مجرد الانتباه إلى الكلمة إشارة دماغية، و في نهاية التمرين، يُمكن لسماعة الرأس إما قراءة الرسالة بصوت عالٍ أو عرضها على شاشة.
وطورت شركة Cognixion جهازها إلى مستوى جديد من خلال نظام ذكاء اصطناعي مساعد يُساعد المرضى على التحدث بسرعة أكبر. لا يقتصر هذا النظام على وظيفة إكمال تلقائي تلتقط الكلمات الأكثر احتمالاً، بل يُقدم مساعدًا مُدرّباً على كلام أو كتابة كل مريض.


ومن خلال Axon-R، تهدف Cognixion إلى التواصل بسرعة تُقارب سرعة المحادثة، كما تهدف التجربة السريرية إلى تحديد أولويات معدلات اختيارات SSVEP وتحسين الحوار بين المرضى ومقدمي الرعاية.

ونظراً لكون التصلب الجانبي الضموري مرضاً عضالًا، من المتوقع أن يُساعد الجهاز المرضى على التعبير عن خياراتهم بشأن الرعاية وقرارات نهاية الحياة.


وإلى جانب التصلب الجانبي الضموري، يمكن للجهاز أيضاً مساعدة مرضى الشلل الدماغي، والتصلب اللويحي، والصرع، وغيرها من الحالات المماثلة، وفي حين تسعى العديد من الشركات إلى بناء أجهزة واجهة الدماغ والحاسوب وطرحها في السوق، مثل شركة نيورالينك التابعة لإيلون ماسك، فإن ميزة Axon-R المميزة تتمثل في طبيعته غير الجراحية.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: ثمن الكلام
  • سماعة متطورة تمنح مرضى التصلب الجانبي الضموري القدرة على الكلام
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • قولي اللي تقوليه الكلام مش بفلوس.. نجلاء بدر ترد على مي عمر
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • «آي صاغة»: عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية وبيانات التضخم تدعمان ارتفاع الذهب
  • هل هناك محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان؟
  • المفاوضات مع الاحتلال تقنية عسكرية ولبنان لم يتبلّغ أي طلب أميركي
  • مبيسمعش الكلام.. اعرف ازاى تغير الطفل العنيد| تفاصيل