لواء صهيوني متقاعد: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../
أقر لواء سابق بجيش العدو الصهيوني ، بفشل الجيش حتى اللحظة في هزيمة حركة المقاومة الإسلامية حماس ، وأنه بعيد عن القضاء على حزب الله اللبناني.
ونقلت هيئة البث الصهيونية عن اللواء المتقاعد إسحاق بريك، قوله ” أن الجيش الصهيوني يعاني من حالة استنزاف متزايدة وسط تقارير عن رفض جنود أداء الخدمة العسكرية ” ، مضيفًا: “الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة”.
وفيما يتعلق بالجبهة الشمالية، قال بريك “ضربنا حزب الله بقوة لكننا ما زلنا بعيدين عن القضاء عليه” .
وأشار بريك إلى أن “إسرائيل” تتعرض يوميا لمئات الصواريخ من لبنان، وقال: “هذه الحرب تدمرنا”.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية، تواصل التصدي لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة، موقعة الخسائر المادية والبشرية في صفوفها.
فيما يواصل حزب الله التصدي للعدوان العسكري الصهيوني البري على جنوب لبنان لليوم الـ 56 تواليًا، موقعًا خسائر فادحة في صفوف جيش العدو .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جريمة صهيونية جديدة.. أول تعليق من حركة حماس علي إغتيال إسماعيل برهوم
أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بيانا بشأن اغتيال القيادي في الحركة إسماعيل برهوم قائلة "نحتسب عند الله تعالى، القائد الشهيد إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة والذي ارتقى شهيدًا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة، استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، أثناء تلقيه العلاج.
وأضافت الحركة في بيان لها : إنّ استهداف القائد برهوم وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته.
وتابعت: " ندين بأشد العبارات جريمة قصف المستشفى، التي تمثل تصعيداً خطيراً في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأردفت الحركة : لقد كان الشهيد القائد إسماعيل برهوم من رموز العمل الإسلامي والدعوي وأحد أعمدة الحركة في قطاع غزة، ومثالاً في الثبات والعطاء والتجرد، أمضى حياته في خدمة شعبه ودينه وقضيته، وكان وفياً لفلسطين ومقدساتها، صادق الانتماء، حاضراً في ميادين الدعوة والعمل المجتمعي والإنساني.
وزادت الحركة : إننا في حركة “حماس”، ونحن نودّع هذا القائد الكبير، نعاهد الله ثم شعبنا أن تبقى دماء قادتنا مناراتٍ على طريق المقاومة والحرية، وأن جرائم الاحتلال لن تثنينا عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يربط على قلوب أهله وأحبابه، وأن يُلهمنا وإياهم الصبر والاحتساب.