«دور النقابات المهنية في خدمة المجتمع».. ندوة لأمانة المهنيين بحزب مستقبل وطن في قنا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نظمت أمانة المهنيين بحزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، برئاسة الدكتورة حنان مصطفي أمين المهنيين، ندوة بعنوان "دور النقابات المهنية وأعضائها في خدمة المجتمع"، وذلك في إطار سلسلة الفعاليات والأنشطة التي ينظمها الحزب بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية وتفعيل دور النقابات المهنية في التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور محمد عبد السلام السنوسي الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بقنا، والمهندس أحمد كامل حمزة أمين التنظيم، و سيد حامد أمين العمال، و الدكتور عبد الرحمن الخلاوي أمين الشباب، و الدكتوره ناهد عبده أمين العلاقات الحكوميه، وجيهان رمزى أمين الثقافة، و الدكتور مصطفي حامد أمين العلاقات العامة، و سيد الخولي أمين المتابعة، ومحمد الجبلاوى أمين النقل والمواصلات، و أحمد الأفيوني أمين الإعلام.
و شارك في الندوة كلا من الدكتور أحمد النقيب نقيب الصيادلة، والدكتور وائل طلعت نقيب البيطريين، حيث تناولت الندوة النقاش حول أهمية تضافر جهود النقابات في تقديم الخدمات للمواطنين والمساهمة في حل القضايا المجتمعية المختلفة، كما تم تسليط الضوء على تجارب ناجحة للنقابات المهنية في دعم المجتمع وتعزيز الممارسات المهنية بما يخدم الصالح العام، فضلا على الدور المحوري للنقابات في تنمية المجتمع وتعزيز ثقافة العمل الجماعي لخدمة الوطن، و أهمية التعاون بين كافة الجهات المجتمعية لتحقيق التنمية الشاملة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقد أبدى المشاركون تفاعلهم مع الموضوعات المطروحة وأكدوا على ضرورة مواصلة مثل هذه اللقاءات لتعزيز الوعي المجتمعي وتبادل الخبرات، مؤكدين التزامهم بخدمة المجتمع والعمل على تحقيق المصلحة العامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خدمة المجتمع دور النقابات المهنية حزب مستقبل وطن في قنا
إقرأ أيضاً:
أمين مجمع الفقه الإسلامي: الفتوى الصحيحة صمام أمان المجتمع وتعزِّز الأمن الفكري
قال الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي: إن الفتوى الصحيحة تعدُّ أحد الأسس المحورية لتعزيز الأمن الفكري في المجتمعات الإسلامية، مشيرًا إلى أن الأمن الفكري هو صمام أمان المجتمع وضمان استقراره وحمايته من الانحرافات الفكرية والغلو.
عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات دار الإفتاء وأمانتها العالميةجاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته في فعاليات الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، والتي عُقدت في القاهرة يومَي 15 و16 ديسمبر 2024، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقد استهلَّ الدكتور قطب مصطفى سانو كلمته بتقديم الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة لهذه الندوة التي تُعقد في توقيت بالغ الأهمية، مثنيًا على الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز الوسطية الفكرية ومواجهة التطرف والغلو الفكري. كما هنأ مفتي الديار المصرية، الأستاذ الدكتور نظير عياد، على الثقة الغالية التي منحها له الرئيس السيسي لتولي منصب الإفتاء، معربًا عن أمله في أن يحقق فضيلته مزيدًا من الإنجازات التي تخدم قضايا الأمة الإسلامية.
الفكر يمثل الأساس الذي تقوم عليه قرارات الإنسان وأفعاله وسلوكياتهوأشار الدكتور سانو في كلمته إلى أن الفكر يمثل الأساس الذي تقوم عليه قرارات الإنسان وأفعاله وسلوكياته، مؤكدًا أن القرآن الكريم قد أولى عناية فائقة للفكر ودَوره المحوري في تحديد مصير الإنسان، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ * فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ نَظَرَ * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ * ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ}. وأضاف أن هذه الآيات تشير بوضوح إلى تأثير الفكر في حياة الإنسان، بَدءًا من مرحلة التقدير والتأمل وصولًا إلى التنفيذ والتصرف.
كما استدلَّ معاليه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب"، موضحًا أن الفكر هو لب هذه المضغة التي تحدد مسار الإنسان، سواء نحو البناء والإعمار أو الانحراف والدمار.
وأكد الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي أن الأمن الفكري يشكل ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار في جميع جوانب الحياة، مشددًا على أن الفكر المنحرف والغلو الفكري يمكن أن يقودا إلى تدمير المجتمعات. وضرب مثالًا على ذلك بما تشهده فلسطين المحتلة من انتهاكات جسيمة ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني، والتي تستند إلى أفكار متطرفة تتعارض مع القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأوضح معاليه أن الفتوى الصحيحة تسهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الفكري، مشيرًا إلى الدور المهم الذي يضطلع به العلماء والمفتون بوصفهم "الموقِّعين عن رب العالمين"، وداعيًا إلى الالتزام بضوابط الإفتاء التي تضمن نشر الوسطية والاعتدال وتواجه الفكر المتطرف.
وأعرب الدكتور سانو عن تقديره البالغ لجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم هذه الندوة الدولية، مؤكدًا أهمية التعاون بين المؤسسات العلمية والدينية، مثل الأزهر الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف أطياف المجتمع.
وفي ختام كلمته، دعا الأمينُ العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي اللهَ عزَّ وجلَّ أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يحقق لهذه الندوة أهدافها في تعزيز الأمن الفكري، وأن تكون مخرجاتها مساهمة فعَّالة في بناء مجتمعات آمنة ومستقرة تقوم على قيم الوسطية والاعتدال.