يمانيون:
2025-03-23@15:51:11 GMT

السلطة المحلية بالحديدة تفتتح معارض لصور الشهداء

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

السلطة المحلية بالحديدة تفتتح معارض لصور الشهداء

يمانيون../
افتتحت قيادة السلطة المحلية والتعبئة العامة في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، معرض صور الشهداء من أبناء المديرية في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الافتتاح، أشاد مدير المديرية، ماجد عميش، بتضحيات الشهداء ومآثرهم البطولية الخالدة في مواجهة قوى العدوان، معتبراً ذكرى سنوية الشهيد محطة للوقوف على مآثر وتضحيات الشهداء الذين أحيوا في النفوس معاني الكرامة والعزة.


وأكد ضرورة الاهتمام بأسر وذوي الشهداء وتلمس احتياجاتهم على مدار العام عرفاناً بتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في ميادين العزة والكرامة، حاثا على استلهام الدروس والعبر من الذكرى السنوية للشهيد في تعزيز الصمود ومواجهة التحديات واستذكار تضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين الصمود.
كما افتتحت قيادة السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة اليوم، معرض صور الشهداء في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الافتتاح أشار مديرية المديرية حسين سهل، إلى مآثر الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وتطرق إلى عظمة الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة.. مؤكدا السير على درب الشهداء في مواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر.
وعقب الافتتاح قامت القيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة وبزيارة روضة الشهداء في المديرية وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء.
وافتتحت قيادة السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية الزهرة في محافظة الحديدة، اليوم، معرض صور شهداء المديرية تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الافتتاح اطلع مدير المديرية عبدالرحمن الرفاعي والقيادات الأمنية والتعبئة العامة وممثلو هيئة رعاية أسر الشهداء، على محتويات المعرض ودلالته المعنوية في استحضار التضحيات العظيمة والأدوار البطولية التي جسدها الشهداء الأبرار في جبهات الكرامة.
وأكد الزائرون أن إحياء ذكرى الشهيد بتنظيم الفعاليات والمعارض وزيارة رياض الشهداء وتلمس أحوال أسرهم وذويهم، محطة تعبوية مهمة في مسار تخليد مآثر الشهداء وإحياء ثقافة الجهاد في نفوس أبناء المجتمع.
وأكدوا أهمية السير على خطى الشهداء الذين صنعوا أمجاد اليمن وصولاً إلى مرحلة مهمة في الجهاد في سبيل الله والانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید والتعبئة العامة السلطة المحلیة الشهداء الذین

إقرأ أيضاً:

اعتقال إمام أوغلو يشعل احتجاجات واسعة.. تركيا بين مفترق الطرق.. هل يقضي اعتقال معارض على الديمقراطية أم يعزز قوة الرئيس التركي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد تركيا اضطرابات سياسية جديدة بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي يُعتبر من أبرز الشخصيات المعارضة للرئيس رجب طيب أردوغان، والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة. 

وأثار الاعتقال موجة واسعة من الاحتجاجات في المدن التركية الكبرى، إلى جانب انتقادات حادة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمات حقوقية دولية.

الاحتجاجات في المدن التركية

انطلقت الاحتجاجات فور إعلان اعتقال إمام أوغلو، حيث تجمعت الحشود في منطقة سراحانه بإسطنبول، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة تحت إجراءات أمنية مشددة. 

وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزل، خلال كلمته أمام المتظاهرين: "لم نأتِ هنا لعقد تجمع، بل لإجراء احتجاج وتحقيق نتائج، وأقسم أننا سنستعيد تقسيم".

وفي أنقرة، منعت الشرطة طلاب جامعة الشرق الأوسط التقنية (ODTÜ) من مغادرة الحرم الجامعي للمشاركة في الاحتجاجات. 

وبينما شهدت مدينة إزمير اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، بعد محاولة طلاب الوصول إلى مقر حزب العدالة والتنمية.

رد الحكومة التركية

أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن الاعتقال جاء نتيجة تحقيقات تتعلق بالفساد ودعم الإرهاب، مشيراً إلى أن حزب الشعب الجمهوري لم يقدم ردوداً مقنعة على الاتهامات. 

وصرّح قائلاً: "لقد حصلوا على الشهادات بجهد وعرق، ولا يستطيعون القول إنه لا يوجد فساد في البلدية، بل يحاولون خداع الشعب بالشعارات."

كما أكدت قيادات حزب العدالة والتنمية أن القضاء يعمل باستقلالية وأن الاعتقال ليس موجهًا سياسياً ضد إمام أوغلو، بل هو جزء من التحقيقات الجارية بناءً على معلومات قدمها حزب الشعب الجمهوري نفسه.

الاتحاد الأوروبي يندد ويهدد بمراجعة العلاقات

أعرب المجلس الأوروبي عن قلقه العميق من اعتقال إمام أوغلو، مشيراً إلى وجود "عناصر من الضغوط السياسية" ضد أحد أبرز المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية. 

وأعلن المجلس الأوروبي أنه سيطرح القضية في اجتماع مؤتمر السلطات المحلية والإقليمية المقرر عقده يوم 24 مارس، لمناقشة إجراءات عزل رؤساء البلديات في تركيا.

وفي بيان مشترك، دعت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كايا كالاس، والمفوضة الأوروبية لشؤون التوسع مارتا كوس، الحكومة التركية إلى "ضمان الشفافية الكاملة ومتابعة الإجراءات القانونية بشكل صحيح." 

كما أكدا أن احترام الحقوق الأساسية وسيادة القانون ضروريان لعملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

ردود فعل أمريكية وانتقادات حقوقية

من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، إن واشنطن تشجع تركيا على احترام حقوق الإنسان ومعالجة قضاياها الداخلية وفقاً للمعايير الدولية.

كما وصفت منظمة العفو الدولية اعتقال إمام أوغلو بأنه "تصعيد خطير في حملة القمع ضد المعارضة السلمية،" معربة عن قلقها من استخدام "ادعاءات غامضة بمكافحة الإرهاب" كأداة لقمع المجتمع المدني.

انتقادات أوروبية وتحذيرات من التأثير على الديمقراطية التركية

وصف المستشار الألماني أولاف شولتز اعتقال إمام أوغلو بأنه "حدث مؤسف"، وأكد أن "المعارضة السياسية لا يجب أن تُحاكم." 

فيما أشار المتحدث باسم الخارجية الألمانية إلى أن ما حدث يعد "انتكاسة خطيرة للديمقراطية التركية."

وفي باريس، أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف ليموان عن "قلق عميق"، محذراً من أن "اعتقالات اليوم سيكون لها عواقب وخيمة على الديمقراطية التركية."

وعلى مستوى أوروبا، شارك نواب في البرلمان الأوروبي مقطع فيديو يظهر تضامنًا من رؤساء بلديات عدة مدن أوروبية، معلنين دعمهم لإمام أوغلو ولديمقراطية تركيا.

تغطية إعلامية مكثفة من الصحافة العالمية

حظي اعتقال إمام أوغلو باهتمام واسع من الصحافة العالمية، وصفت صحيفة  ذا جارديان البريطانية الخطوة بأنها "تحرك سياسي واضح" من أردوغان ضد منافسه الرئيسي، وكتبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إمام أوغلو يُعد "أحد أبرز المنافسين لأردوغان."

كما أشارت صحيفة فايننشيال تايمز إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تقدّم إمام أوغلو على أردوغان، بينما وصفت صحيفة لو موند الفرنسية ما حدث بأنه "انقلاب على الديمقراطية."

تحليل الوضع السياسي التركي

فيما تعتبر الحكومة التركية أن التحقيقات تُجرى وفق القانون، ترى المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان أن الهدف الحقيقي هو منع إمام أوغلو من الترشح للرئاسة مجدداً.

ومع تصاعد الاحتجاجات واستمرار الإدانات الدولية، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الحكومة التركية من احتواء الأزمة الداخلية وتحسين علاقاتها مع أوروبا وأمريكا، أم أن هذه الأزمة ستُشكّل نقطة تحول خطيرة في مسار الديمقراطية التركية؟

 

مقالات مشابهة

  • لقطات جديدة للشهيد يحيى السنوار.. مصاب ويحمل قنابل يدوية (شاهد)
  • السلطة المحلية بالضالع تنعي العميد همدان الجبلي
  • المديرية العامة للأمن الوطني تعلن عن إحداث مصالح شرطية جديدة وتعيينات في مناصب المسؤولية
  • السلطة المحلية في الضالع تنعي العميد همدان الجبلي
  • هيئة الاستثمار تتعاون مع بنك المشرق لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية
  • اعتقال إمام أوغلو يشعل احتجاجات واسعة.. تركيا بين مفترق الطرق.. هل يقضي اعتقال معارض على الديمقراطية أم يعزز قوة الرئيس التركي؟
  • مدير المخابرات العامة يعزّي في شهداء تلفزيون السودان
  • تطوير حديقة الحيوان.. تجربة استثنائية للزوار| وهذا موعد الافتتاح
  • السلطة المحلية بصعدة ترفض الأكاذيب الأمريكية وتكشف حقيقة مخزون برنامج الأغذية
  • افتتاح معامل جديدة بجامعة جنوب الوادي الأهلية