الاتحاد المصرى للشركات يُقيم ندوات عن نشر الثقافة الرياضية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد المحاسب محمد عثمان هارون رئيس الاتحاد المصري للشركات، أنه تنفيذاً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية" وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بدأ الاتحاد في تنظيم وعقد سلسلة من الندوات عن نشر الثقافة الرياضية بين شركات مصر لتوعيتهم بأهمية ممارسة الرياضة ودورها في زيادة الإنتاج، حيث يجوب الاتحاد كافة ربوع القطر المصري من جنوبه لشماله لتوعية العاملين ورؤساء مجالس إدارات الشركات بالمبادرة الرئاسية.
وقد بدأ الاتحاد اليوم جولته بيوم رياضي لعمال الشركات في محافظات الأقصر و أسوان وقنا وسوهاج ثم أعقبها ندوة تثقيفية بعنوان الرياضة والإنتاج أدارها الإعلامي أشرف محمود، شارك فيها د.أحمد إسماعيل نائب رئيس الاتحاد، وإسماعيل عبد الحكيم السكرتير العام، د.عمرو حداد وكيل وزارة الشباب والرياضة، و محمود عبد العزيز وأحمد حسان قيادات مديرية الشباب والرياضة بقنا والأقصر.
وتم التأكيد على ضرورة بداية جديدة لعمال مصر وتوعية رؤساء مجالس الإدارت بضرورة استقطاع وقت لممارسة الرياضة التي تساهم في رفع لياقة العامل المصري وتجهيزه بدنيا و ذهنيا للمساهمه في دفع عجلة الإنتاج.
وقد استضاف مصنع السكر بقوص التابع لشركة السكر والصناعات التكاملية فعاليات الندوة التثقيفية في حضور السيد الكيميائي حسن جابر رئيس مصانع السكر بقوص نيابة عن الكيميائي صلاح فتحي رئيس الشركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصانع السكر
إقرأ أيضاً:
هلال المعمري: استراتيجية الرياضة العمانية تسعى لاستقطاب الاستضافات وتعزيز السياحة الرياضية
أكد هلال بن عبدالله المعمري، المدير العام المساعد للمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، عضو اللجنة المنظمة للدورة، رئيس لجنة الإعلام والتسويق والترويج، أن سلطنة عُمان تزخر بالعديد من المقومات الطبيعية التي تؤهلها لاستضافة الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية، ومن بينها دورة الألعاب الشاطئية الثالثة لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك استنادًا إلى استراتيجية الرياضة العُمانية، التي تسعى إلى تعزيز استقطاب الاستضافات الرياضية، ودعم السياحة الرياضية، وإبراز سلطنة عُمان كوجهة سياحية رياضية.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان تمتلك إرثًا حقيقيًا فيما يتعلق باستضافة الألعاب الشاطئية، حيث سبق لها أن استضافت دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية عام 2010، ثم بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية عام 2012، مما يؤهلها لاستضافة أحداث رياضية مماثلة. وأضاف: إن وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العُمانية عملتا خلال الأشهر الماضية على التحضير والإعداد الجيد لضمان نجاح الاستضافة، كما تأمل السلطنة أن تسهم هذه الاستضافة في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية ورياضية بارزة في مجال الرياضات الشاطئية.
وأضاف: "نعوّل كثيرًا على وسائل الإعلام المحلية لإبراز سلطنة عُمان كوجهة سياحية وترويجية من خلال هذه الاستضافة، وخلال الأيام الماضية قمنا بإعداد خطة إعلامية متكاملة عبر التلفزيون والصحف والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي. كما نعمل على بناء شراكات إعلامية لضمان نجاح هذا الحدث الرياضي الخليجي البارز."
وأشار إلى أن الترويج لهذا الحدث لا يقتصر على المستوى المحلي فقط، بل يمتد إلى الترويج الخارجي أيضًا، وذلك من خلال إبراز المعالم الطبيعية والرياضية والحضارية والتراثية والثقافية للسلطنة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات الرياضية تلعب دورًا محوريًا في دعم جهود الترويج السياحي والرياضي للبلاد.