صدى البلد:
2025-04-23@09:12:32 GMT

هجوم عنيف.. ماكرون: بوتين يرفض السلام والتفاوض

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "ليس مستعداً للتفاوض ولا يرغب في السلام"، مستدلاً بالهجوم الروسي الواسع الذي استهدف شبكة الطاقة الأوكرانية خلال الأيام الماضية، ووصفه بأنه "الأعنف منذ بداية النزاع".

تصعيد روسي كبير

خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس، اعتبر ماكرون أن التصعيد الأخير يظهر نوايا الكرملين الواضحة بتكثيف الأعمال العسكرية، قائلاً:"ما فعله بوتين مؤخراً على الأرض يؤكد أنه بعيد كل البعد عن السعي للسلام، مهما كانت تصريحاته".

التزامات تجاه أوكرانيا

وأشار الرئيس الفرنسي إلى ضرورة دعم أوكرانيا في مواجهة الهجمات الروسية، مؤكدًا:"يجب أن نلتزم بتمكين الأوكرانيين من المقاومة، عبر تزويدهم بالأسلحة والمعدات اللازمة".

وشدد على أهمية الحفاظ على مسار دعم كييف لتحقيق سلام عادل، بعيداً عن فرض أي شروط استسلام عليها.

ردود على مبادرات دولية

ورداً على مبادرة المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي أجرى محادثة هاتفية مع بوتين، قال ماكرون:"أعتقد أن لكل قائد الحق في اتخاذ المبادرات التي يراها مناسبة، لكنني سأستأنف المحادثات مع بوتين فقط عندما يكون السياق والظروف ملائمة".

وأكّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي يستعد لحضور قمة مجموعة العشرين في البرازيل، أنه "لن يتحدث مع بوتين"، داعياً إلى تعزيز الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا.

آثار الهجمات الروسية الأخيرة

وتسببت الهجمات الروسية على شبكة الطاقة الأوكرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع في مقتل عشرة أشخاص وإصابة نحو عشرين آخرين. 

وأعلنت السلطات الأوكرانية تقييد استهلاك الكهرباء في جميع أنحاء البلاد بدءاً من يوم الاثنين، للتعامل مع الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة.

قمة مجموعة العشرين على وقع التصعيد

يأتي هذا التصعيد العسكري الروسي قبيل انعقاد قمة مجموعة العشرين في البرازيل، حيث يتوقع أن تكون الأزمة الأوكرانية على رأس جدول الأعمال، وسط دعوات غربية لتكثيف الدعم لكييف ومواجهة تصرفات موسكو.

هذه التطورات تؤكد أن الحرب في أوكرانيا تدخل مرحلة جديدة من التصعيد، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإيجاد حل ينهي المعاناة الإنسانية ويحفظ سيادة أوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماكرون السلام بوتين أوكرانيا الهجمات الروسية

إقرأ أيضاً:

مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة جامو وكشمير

لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.

وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على  سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصدا سياحيا شهيرا يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.

وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.

بدورها، أفادت صحيفة  "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق، نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.


وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".

وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.

وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا على أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.

وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول: "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".

من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".

يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.


وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.

ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل، لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة، بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.

وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة؛ جراء سقوط الحافلة في واد عميق.

مقالات مشابهة

  • هجوم يستهدف 1.8 مليار مستخدم لـ"جيميل"
  • مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة جامو وكشمير
  • الجارديان: بوتين يعلن "لأول مرة" استعداده لمحادثات ثنائية مع أوكرانيا لإنهاء الحرب
  • الكرملين: بوتين مستعد للتفاوض مع أوكرانيا بشأن وقف الهجمات على منشآت البنية التحتية
  • الحرب الروسية الأوكرانية ولحظة البحث عن السلام
  • 5 استفسارات توضح مسار الحرب الروسية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية قبل سريان الهدنة على محور كورسك بلغت 155 عسكريا
  • هجوم عنيف من شمس البارودي على محمد رمضان: عملتوا قيمة للجاهل
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية نفذت 900 غارة ليلا بما في ذلك على منطقة الحدود
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا شنت هجمات بـ48 مسيرة وأطلقت 444 قذيفة على مواقعنا