هجوم عنيف.. ماكرون: بوتين يرفض السلام والتفاوض
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "ليس مستعداً للتفاوض ولا يرغب في السلام"، مستدلاً بالهجوم الروسي الواسع الذي استهدف شبكة الطاقة الأوكرانية خلال الأيام الماضية، ووصفه بأنه "الأعنف منذ بداية النزاع".
تصعيد روسي كبيرخلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس، اعتبر ماكرون أن التصعيد الأخير يظهر نوايا الكرملين الواضحة بتكثيف الأعمال العسكرية، قائلاً:"ما فعله بوتين مؤخراً على الأرض يؤكد أنه بعيد كل البعد عن السعي للسلام، مهما كانت تصريحاته".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى ضرورة دعم أوكرانيا في مواجهة الهجمات الروسية، مؤكدًا:"يجب أن نلتزم بتمكين الأوكرانيين من المقاومة، عبر تزويدهم بالأسلحة والمعدات اللازمة".
وشدد على أهمية الحفاظ على مسار دعم كييف لتحقيق سلام عادل، بعيداً عن فرض أي شروط استسلام عليها.
ردود على مبادرات دوليةورداً على مبادرة المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي أجرى محادثة هاتفية مع بوتين، قال ماكرون:"أعتقد أن لكل قائد الحق في اتخاذ المبادرات التي يراها مناسبة، لكنني سأستأنف المحادثات مع بوتين فقط عندما يكون السياق والظروف ملائمة".
وأكّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي يستعد لحضور قمة مجموعة العشرين في البرازيل، أنه "لن يتحدث مع بوتين"، داعياً إلى تعزيز الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا.
آثار الهجمات الروسية الأخيرةوتسببت الهجمات الروسية على شبكة الطاقة الأوكرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع في مقتل عشرة أشخاص وإصابة نحو عشرين آخرين.
وأعلنت السلطات الأوكرانية تقييد استهلاك الكهرباء في جميع أنحاء البلاد بدءاً من يوم الاثنين، للتعامل مع الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة.
قمة مجموعة العشرين على وقع التصعيديأتي هذا التصعيد العسكري الروسي قبيل انعقاد قمة مجموعة العشرين في البرازيل، حيث يتوقع أن تكون الأزمة الأوكرانية على رأس جدول الأعمال، وسط دعوات غربية لتكثيف الدعم لكييف ومواجهة تصرفات موسكو.
هذه التطورات تؤكد أن الحرب في أوكرانيا تدخل مرحلة جديدة من التصعيد، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإيجاد حل ينهي المعاناة الإنسانية ويحفظ سيادة أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون السلام بوتين أوكرانيا الهجمات الروسية
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت خلال أسبوع أكثر من 15 ألف عسكري
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، تكبيد القوات الأوكرانية خسائر بأكثر من 15 ألف عسكري، وذلك نتيجة العمليات العسكرية على مختلف محاور القتال، خلال الأسبوع الماضي.
وقالت الدفاع الروسية، في تقريرها الأسبوعي عن سير العمليات العسكرية في أوكرانيا، أنه خلال الفترة من 9 إلى 15 نوفمبر الجاري، نفذت القوات الروسية 42 ضربة واسعة النطاق ضد البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية، ومواقع تجميع وتخزين الطائرات المسيرة ومكوناتها، ومخازن الذخائر والمتفجرات.
وأضاف التقرير، أن القوات الروسية، تمكنت خلال الأسبوع الماضي، من السيطرة على خمسة مراكز سكنية في دونيتسك، خاركوف، مشيرا أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت أكثر من 4715 عسكريا في منطقة مسؤولية مجموعة “الجنوب” التابعة للجيش الروسي، وفي منطقة مجموعة قوات “الشمال” خسرت القوات الأوكرانية نحو 2760 عسكريا، بالإضافة إلى 24 دبابة.
ولفت التقرير إلى أنه في نطاق مسؤولية مجموعة “الشرق”، بلغت خسائر القوات الأوكرانية، ما يصل إلى 960 عسكريا، وفي منطقة عمل مجموعة “الغرب” خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 3435 جنديا وثلاث دبابات.
كما تمكنت قوات “دنيبر” التابعة للجيش الروسي، من القضاء على 465 عسكريا أوكرانيا وتدمير أربعة مستودعات ذخيرة ميدانية، وفي منطقة مسؤولية مجموعة “الوسط”، بلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 3235 عسكريا.
وذكر التقرير، أن الدفاعات الجوية الروسية، تمكنت خلال الأسبوع الماضي، من إسقاط 10 قنابل جوية من طراز “Hammer/”و24 قذيفة صاروخية من طراز “Himars”، بالإضافة إلى إسقاط 449 مسيرة أوكرانية.