المسيرات الانتحارية.. بريطانيا تكشف خطوة روسية "العاجلة"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت دائرة الاستخبارات العسكرية البريطانية إنه بات شبه مؤكد شروع روسيا في نشر طائرات مسيرة انتحارية، محلية الصنع، مستنسخة من مسيَرات "شاهد" الإيرانية.
وأضافت أن أداء هذه الطائرات غير المأهولة كان متفاوت الفعالية، مؤكدة أن أوكرانيا تمكنت من "تحييد" غالبيتها .
وقال بيان للاستخبارات العسكرية البريطانية إن روسيا تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المسيَّرات خلال الشهور القليلة المقبلة.
لكن المصدر ذاته أوضح أن موسكو تعتمد في الوقت الحالي على مكونات هذه الطائرات المسيرة وعلى أسلحة مكتملة الصنع يجري استقدامها من إيران عبر بحر قزوين.
وأعلن البيت الأبيض، مايو الماضي، أن روسيا تتطلع لشراء طائرات من دون طيار هجومية متقدمة إضافية من إيران، لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا، بعد استخدام الجزء الأكبر من 400 طائرة مسيرة كانت قد اشترتها سابقا من طهران.
والعام الماضي، نشرت السلطات الأميركية صور أقمار صناعية ونتائج استخباراتية قالت إنها تشير إلى أن إيران باعت مئات الطائرات المسيرة الهجومية إلى روسيا.
وعلى مدى أشهر، صرح مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تفكر في بيع مئات الصواريخ البالستية إلى روسيا، لكن لم يكن لدى واشنطن دليل على إتمام الصفقة.
واستهلكت روسيا معظم هذه الطائرات في استهداف البنية التحتية الأوكرانية الحيوية داخل أوكرانيا، خلال الحرب التي بدأت العام الماضي.
والكشف الأخير جزء من تسريب مستمر لنتائج الاستخبارات من الإدارة الأميركية، لتفاصيل ما يقول المسؤولون إنه شراكة دفاعية عميقة بين روسيا وإيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا روسيا موسكو البيت الأبيض أقمار صناعية إيران روسيا وإيران روسيا إيران شاهد الإيرانية طائرات مسيرة أوكرانيا أوكرانيا روسيا موسكو البيت الأبيض أقمار صناعية إيران روسيا وإيران أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
القاعدة الأميركية في بولندا.. روسيا تلوح بـ"تحرك خطير"
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة، التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها إذا لزم الأمر.
وافتُتحت القاعدة الجديدة الواقعة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في إطار درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي في 13 نوفمبر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأميركيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي".
وأضافت: "هذا يقوض الاستقرار الاستراتيجي ويزيد المخاطر الاستراتيجية وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي".
وتشكل القاعدة الأميركية في ريدزيكوفو جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي يطلق عليها اسم (إيجيس آشور).
ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.
وقالت زاخاروفا: "نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة".
ويقول حلف شمال الأطلسي إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.
الصين تنتقد تصريح البنتاغون حول إمكانية تبادل الضربات النووية
انتقدت الخارجية الصينية تصريح البنتاغون حول عدم استبعاده تبادل الضربات النووية، على أن يبقى لدى واشنطن أسلحة نووية تستخدمها بعد انتهاء تبادل هذه الضربات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان في تصريحات صحفية إن "تصريحات المسؤولين الأمريكيين تعكس تفكير الولايات المتحدة الذي عفا عليه الزمن، والسعى إلى الهيمنة والتفوق الاستراتيجي المطلق".
ودعا المتحدث الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها في مجال نزع السلاح النووي وتخفيض ترسانتها النووية، وتهيئة الظروف لتقليل المخاطر الاستراتيجية وتحقيق نزع السلاح النووي الشامل والكامل والحد من المخاطر الاستراتيجية والحفاظ على السلام والاستقرار في العالم.
ويأتي تعليق الخارجية الصينية ردا على تصريحات ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن بأن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وإن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن "استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم" حسب زعمه، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة النووية.