العدو الصهيوني يعترف بمقتل ثلاثة جنود في معارك مع المقاومة بغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../
اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم الأحد، بمقتل ثلاثة جنود، أحدهم قتل في معارك مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، قال جيش العدوفي بيان له، إن الجندي القتيل من كتيبة نحشون (90) التابعة للواء كفير، لكنه لم يذكر تفاصيل حول ظروف مقتله، غير أن مواقع صهيونية قالت إن القتيل سقط برصاص قناص جنوب مدينة غزة.
وفي سياق متصل، قالت مواقع صهيونية، إن جنديين آخرين قتلا، في “حدث أمني” وقع اليوم الأحد شمال غزة، واستهدف جنودا من الكتيبة واللواء ذاته. دون تفاصيل.
ويعتقد ان الحادث مرتبط بعمليات تنفذها المقاومة شمال قطاع غزة، حيث أصدرت “كتائب القسام”، و”سرايا القدس” ، بيانات عسكرية عن استهداف مواقع وقوات للعدو في جباليا وبيت لاهيا.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية أخرى، بإجلاء عدد من القتلى و الإصابات في صفوف الجيش من قطاع غزة، عبر طائرة مروحية هبطت في إحدى المشافي القدس المحتلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان
يمانيون../ انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني، في وسط العاصمة الأردنية عمّان، تظاهرة شعبية حاشدة، تحت عنوان “حق العودة مقدس ولا لإلغاء الأونروا”، وتنديدا بحرب التجويع والإبادة المتواصلة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.
وقد ندد المشاركون في المسيرة بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وبالعدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين ولبنان، وطالبوا بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو الصهيوني لوقف عدوانه فورا.
كما حيّا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته أمام آلة القتل والتدمير الصهيونية.
واستهجن المشاركون المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتين إلى أن استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” يعتبر أحد أبرز معالم تلك المحاولات، وهي ترمي إلى إلغاء حقّ العودة.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز.
ودعا المشاركون أصحاب القرار في الأردن لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها تمتين الجبهة الداخلية، والتوقف عن اعتقال الناشطين، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي على خلفية ما يشهده قطاع غزة.
ووجّه المشاركون التحية إلى الناشطين والشباب الأردنيين المضربين عن الطعام من أجل كسر الحصار عن مناطق شمال قطاع غزة، لافتين إلى تدهور الحالة الصحية لبعض المضربين، مطالبين الحكومة بضرورة الإسراع بإدخال الغذاء والدواء إلى مناطق شمال غزة وتحديدا جباليا وبيت لاهيا، وايصالها إلى الأهل المحاصرين هناك.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.