تركيا ترفض عبور طائرة الرئيس الإسرائيلي عبر أجوائها
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
رفضت أنقرة طلب تل أبيب بالسماح لطائرة الرئيس الإسرائيلي بعبور الأجواء التركية خلال رحلته إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر المناخ "كوب - 29"، الذي يقام في الفترة من 11 إلى 22 من نوفمبر الجاري.
تركيا تعلق حركة الملاحة في مضيق الدردنيل.. لهذا السبب زلزال بقوة 3.9 درجة يضرب سواحل تركيا
وقالت وكالة أنباء "الأناضول" التركية إنها علمت ذلك من مصادر مطلعة، اليوم الأحد، مشيرة إلى أن طائرة هرتسوغ، كانت ستتجه إلى باكو للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29".
وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي إن هرتسوغ، قرر إلغاء رحلته إلى أذربيجان لدوافع أمنية، بحسب "القناة 12" الإسرائيلية.
لكن وسائل إعلام أذربيجانية نقلت عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأذربيجانية، الأسباب الحقيقية لعدم وصول هرتسوغ، إلى أذربيجان، لم تكن لأسباب أمنية على الإطلاق، كما أشارت بعض وسائل الإعلام الأجنبية.
وتابعت: "سبب عدم وصول إسحاق هرتسوغ إلى أذربيجان هو أن تركيا فرضت حظرا على استخدام طائرة الرئيس الإسرائيلي مجالها الجوي".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل أيام، إن "تركيا لا يمكنها مواصلة علاقاتها مع إسرائيل ولا يوجد نية لفعل ذلك"، مضيفا: "تركيا هي الدولة التي أبدت أقوى رد في العالم على ظلم إسرائيل واتخذت خطوات ملموسة، بما في ذلك وقف التعاملات التجارية معها".
وتابع: "نحن حازمون في قطع العلاقات مع إسرائيل وسنواصل ذلك خلال المرحلة المقبلة ونقف مع فلسطين حتى النهاية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقرة تل أبيب الرئيس الإسرائيلي الأجواء التركية أذربيجان مؤتمر المناخ كوب 29 المناخ الرئیس الإسرائیلی إلى أذربیجان
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – نظمت شعبة حزب السعادة التركي في مدينة مرسين تظاهرة احتجاجية رافضة لرسو سفينة ميرسك التي تحمل قطع عسكرية في طريقها إلى إسرائيل بميناء مرسين التركي.
وشهدت التظاهرة الاحتجاجية مشاركة واسعة وسط دعم من ممثلي الحزب التركي ومنظمات المجتمع المدني.
وتوجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى بوابة ميناء مارسين رافعين الأعلام التركية والفلسطينين رافعين هتافات “إسرائيل قاتلة” و”التحية لحماس وليتواصل النضال”. وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها “لا عبور لسفينة تحمل السلاح للإبادة”.
وفي كلمته خلال التظاهرة الاحتجاجية، ذكر نائب حزب السعادة عن مدينة هاتاي، شاليشكان، أن تجاهل الآلام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يعني معايشة المتجاهل آلام مشابهة داخل أراضيه مستقبلا.
وأضاف قائلا: “الصامتون عن هذا الظلم اليوم قد يعايشون الظلم نفسه داخل أراضيهم غدا، وعدم مساندة الشعب الفلسطيني هو انعدام كبير للمسؤولية تجاه الإنسانية”.
وأشار شاليشكان إلى محاولات وقف الاعتداءات على قطاع غزة من الأجندة العالمية، مفيدا أن الظلم في غزة لا يزال متواصل في الوقت الذي تُساق فيه الأجندة لاتجاهات أخرى وأنه يتوجب عدم التزام الصمت تجاه الظلم وإغفاله.
وأكد نائب رئيس حزب السعادة، إبراهيم يلديز،أن التصريحات الدبلوماسية غير كافية قائلا: “العصابة الإرهابية الصيهونية لا تفهم سوى القوة. والتصدي لهذا الظلم ليس بجمع الغذاء والدواء بل بإتخاذ موقف قوي وحازم”.
وشدد يلديز على ضرورة دعم تركيا للشعب الفلسطيني المظلوم وليس إسرائيل.
وصرح رئيس شعبة حزب السعادة في مرسين، بلال أوغوز، أن القطع العسكرية التي تقلها السفينة ليست مجرد عملية نقل بل خيانة ترمز للمجازر في قطاع غزة قائلا: “هذه السفينة ليست فقط تحمل قطع عسكرية، بل أنها تحمل صرخات الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة وخيانة محملة على عاتق الأمة. هذه ليست مجرد عملية نقل بل تنفيذ للسيناريو الذي وضعته القوى الاستعمارية”.
Tags: التجارة بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب السعادةميناء مرسين