أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، أن "بطارية مدفعية عبرت الحدود اللبنانية مؤخرا"، وبدأت تنفيذ قصف مدفعي لتوسيع نطاق العمليات ولتوفير دعم مكثف للقوات البرية.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء اليوم الأحد، أن "قوات مدفعية تابعة للواء 282 تعمل منذ عدة أشهر على الحدود الشمالية، حيث تواصل استهداف مواقع لحزب الله بهدف دعم العمليات البرية".

وأشار إلى أن "بطارية مدفعية عبرت الحدود اللبنانية مؤخرا، وبدأت تنفيذ قصف مدفعي من داخل الأراضي اللبنانية لتوسيع نطاق العمليات ولتوفير دعم مكثف للقوات البرية المشاركة في العمليات".

وأضاف أن "العمليات العسكرية منذ بداية التوغل البري أسفرت عن استهداف آلاف المواقع، بينها مستودعات أسلحة، ومقرات قيادة، وشقق عملياتية، ومواقع إطلاق صواريخ، كما قضت القوات منذ بداية المناورة البرية على مئات المسلحين ودمرت بنى تحتية عديدة مساندة ألوية المشاة العاملة داخل الأراضي اللبنانية".

وفي ظل التصعيد العسكري المستمر على الحدود اللبنانية، يحاول الجيش الإسرائيلي التوغل في مناطق استراتيجية جنوب لبنان، فيما يواصل حزب الله تصديه لهذه المحاولات عبر عمليات عسكرية مكثفة للحفاظ على مواقعه ومنع الجيش الإسرائيلي من تحقيق أهدافه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاراضي اللبنانية افيخاي أدرعي الجيش الإسرائيلى الحدود اللبنانية الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مساعٍ لتوسيع العمليات الأممية ضد الحوثيين بالبحر الأحمر

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين الأمم المتحدة: ملتزمون بمواصلة دعم جميع الجهود لترسيخ أمن لبنان

كشف المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، عن مساعي الولايات المتحدة لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في البحر الأحمر، موضحاً أن الهدف من ذلك هو إضعاف جماعة الحوثي، حسبما نقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وزار ليندركينغ، جيبوتي، الأسبوع الماضي، حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، التي تركز بشكل أساسي على تفتيش السفن بحثاً عن الأسلحة المتجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال ليندركينغ، أمس، إنه كان يبحث عن سبل لزيادة فعالية تفويض البعثة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين، مؤكداً أن واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وأكد المبعوث الأميركي: «نحن نعمل مع الشركاء للنظر في تغيير التفويض، علينا جميعاً سد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بخلاف مجرد مرافقة السفن».
وأشار ليندركينغ إلى أن كمية الأسلحة التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من السوق المفتوحة كافية للحفاظ على استمرار الهجمات بوتيرة عالية، مضيفاً أن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت قادتهم على خفض ظهورهم جسدياً وتغيير اتصالاتهم.
إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أن قواتها نفذت غارة جوية وصفتها بالدقيقة ضد منشأة تابعة للحوثيين في اليمن. 
وذكرت «سنتكوم» على صفحتها بمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي مساء أمس، أن قواتها نفذت الغارة الجوية ضد منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون، مضيفة أن المنشأة كانت مركزاً لتنسيق عمليات هجمات الحوثيين ضد السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. 
وأشارت إلى أن تلك الغارة تجسد الالتزام المستمر للقيادة المركزية الأميركية بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف والشركاء الإقليميين وسفن الشحن الدولي. 
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الحالي غارات تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن. وفي 17 من يناير الماضي، أعلنت واشنطن إعادة إدراج جماعة الحوثي في لوائح الإرهاب بسبب الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والقوات المتمركزة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إذاعة عبرية: الجيش الإسرائيلي طلب بمصفوفة عمليات في اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مركبة في جنوب لبنان بذريعة انتهاكها التفاهمات
  • مساعٍ لتوسيع العمليات الأممية ضد الحوثيين بالبحر الأحمر
  • بعد الغارة على سيارة.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن المُستهدف
  • نتنياهو يزور الحدود السورية مع وزير دفاعه ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي : مقتل ضابط وجندي في معارك جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منازل في الناقورة وكفركلا جنوب لبنان
  • محمد نور السمؤال: آن الأوان لتسريع العمليات العسكرية الشاملة في كل محاور القتال
  • عمليات جديدة.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ داخل بلدة جنوبيّة
  • الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان