قدم برنامج “أمير الشعراء” على مدار مواسمه العشرة الماضية، أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، وذلك في إطار مساعيه لبناء أجيال من الشعراء تعزز مشهد الإبداع الأدبي العربي بمجالاته وألوانه كافة.
ويهدف البرنامج الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، مرة كل عامين، إلى تسليط الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه.


وأكدت الهيئة في بيان صحفي أمس، أن أهمية البرنامج الذي انطلق مع تأسيس أكاديمية الشعر في أبوظبي عام 2007، تكمن في إسهامه باستعادة مكانة الشعر عربيا، وإحياء دوره الإيجابي في التراث العربي، بجانب التأكيد على دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
وقالت إن البرنامج نجح في تحقيق تلك الأهداف خلال مواسمه العشرة السابقة، محققا التفاف الشعراء العرب حوله، على اختلاف تجاربهم، منذ موسمه الأول الذي شكل نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة القصيدة العربية؛ حيث كان للبرنامج الفضل في الإضاءة على مجموعة من الأسماء المتمكنة، وعكس تجاربها لجمهور الشعر والمهتمين في دول العالم المختلفة، وإن أثره في الساحة الشعرية يسير في أكثر من اتجاه؛ إذ أن ما أضافه من حراك واستعادة لحضور القصيدة العربية، يصب في صالح المشهد الشعري بوجه عام.
وأضافت أن أثر البرنامج ظهر بوضوح على عدد كبير من الشعراء الذين استطاعوا التعبير عن أصواتهم وأعمالهم بشكل مباشر أمام جمهور الشعر والمهتمين، وتمكنوا من التعرف إلى تجارب جديدة وبعيدة جداً عن حدودهم الجغرافية التي انحصروا فيها قبل مشاركتهم في “أمير الشعراء”.
واشارت الهيئة إلى أن أرشيف برنامج “أمير الشعراء” تحوّل إلى قاعدة بيانات تشكل مرجعا أساسا للأنشطة الشعرية الكبرى، من أجل اختيار الشعراء والأسماء التي يمكنها أن تضيف أكثر من غيرها، ومن هنا يمكن تفسير حرص الكثير من الشعراء على المشاركة في البرنامج في جميع مواسمه السابقة، ليشكل أولوية بالنسبة لهم، وخطوة أولى تسبق التفكير في المشاركة بأي برنامج أو مسابقة أخرى.
ومع انطلاق موسم جديد من “أمير الشعراء”، بات البرنامج واحدا من أكثر المشاريع الشعرية والثقافية نجاحا على مستوى العالم العربي في العقدين الأخيرين، وأحد أهم البرامج التلفزيونية التي تستلهم التراث العربي العريق، تهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أمير الرياض يطّلع على جهود وأعمال جمعية “إنسان”

اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، على جهود وأعمال الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة “إنسان”.

جاء ذلك خلال استقبال سموه، في مكتبه بقصر الحكم اليوم، مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب، وعضو مجلس إدارة الجمعية السابق فيصل بن مساعد السيف.

واستمع سموه إلى شرح عن جهود الجمعية في تنظيم الفعاليات والأنشطة لمستفيدي ومستفيدات الجمعية خلال العام 2024, كما شاهد عرضًا مرئيًا عن الفعاليات التي نظمتها الجمعية خلال عام 2024.

اقرأ أيضاًالمجتمعكبار العلماء يحاضرون عن منهج الشيخين ابن باز وابن عثيمين بالرياض

وأعرب أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية إنسان، عن شكره للجمعية والداعمين لمناشطها والفعاليات القائمة، راجيًا لهم التوفيق والسداد.

وفي ختام الاستقبال, كرَّم سموه عضو مجلس إدارة الجمعية السابق فيصل السيف، على دعمه فعاليات ونشاطات الجمعية.

مقالات مشابهة

  • أمسية شعرية تجمع أصواتًا مصرية وعربية في معرض القاهرة الكتاب
  • معرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة ‏شعرية متميزة ‏
  • «أبوظبي للغة العربية» يطلق الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية 2025
  • وهب رومية.. رحيل ناقد أثرى الأدب العربي
  • شرطة أبوظبي: “حماية الممتلكات .. مسؤوليتنا جميعًا”.
  • 6.1 مليار درهم أرباح “أبوظبي الإسلامي” في 2024
  • أمسية شعرية تحتفي بتنوع الإبداع في القاهرة الدولي للكتاب
  • أمير المنطقة الشرقية يُدشِّن منصة “سرد” للبيانات الحضرية
  • أمير الرياض يطّلع على جهود وأعمال جمعية “إنسان”
  • أمسية شعرية تجمع مبدعي العرب في ختام فعاليات رابع أيام معرض الكتاب