“طرق دبي” تنفذ مشروع تطوير مداخل ومخارج لأربع مناطق سكنية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تنفذ هيئة الطرق والمواصلات مشروع تطوير مداخل ومخارج إضافية لأربع مناطق سكنية، من شوارع الشيخ محمد بن زايد، والشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، والإمارات، وحصة، لتسهيل عملية الدخول والخروج من وإلى مناطق ند حصة والعوير الأولى والبرشاء جنوبا ووادي الصفاء الثالثة.
يسهم المشروع عند اكتماله في زيادة الطاقة الاستيعابية للمداخل والمخارج بنسبة تتراوح بين 50% و80%.
وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات إن تنفيذ المشروع يأتي في إطار حرص هيئة الطرق والمواصلات على تطوير البنية التحتية الأساسية لشبكة الطرق والإنارة وتصريف مياه الأمطار في المناطق السكنية، لتلبية الأحجام المرورية المتزايدة.
وأشار إلى أن المشروع يخدم أكثر من 400 ألف نسمة، ويشمل تنفيذ مداخل ومخارج إضافية، من شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وشارع الإمارات، وشارع حصة، إلى جانب تنفيذ أعمال الطرق والحلول المرورية، لتسهيل حركة تنقل السكان والزوار في تلك المناطق.
وأضاف أن المشروع يتضمن توفير مدخل ومخرج إضافي لمنطقة ند حصة من شارع الشيخ محمد بن زايد ومن شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، بسعة مسارين، وبطاقة استيعابية 6000 مركبة في الساعة، ويخدم منطقة ند حصة، والورسان الرابعة،وحصة جاردنز، وواحة دبي للسيليكون، ويقدر عدد سكانها بأكثر من 300 ألف نسمة.
كما تنفذ الهيئة حاليا طرقا داخلية في منطقتي الورقاء الثالثة والرابعة، وتنفذ في الفترة القادمة مسارا للدراجات الهوائية بطول 16 كيلومترا، لتعزيز الربط مع مسارات الدراجات في المناطق المجاورة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام