توج القارب “غازي 96” لمالكه الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، وبقيادة النوخذة أحمد سعيد الرميثي بطلا للشوط (المحلي) في سباق دبي لقوارب التجديف المحلية، الجولة الأولى من بطولة دبي، والذي نظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية.
وفاز القارب “بلعرب 44” التابع للجنة العمانية للرياضات البحرية، بقيادة النوخذة حميد سالم البحري، بالمركز الأول في الشوط المفتوح والمخصص لفرق الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة وقوارب المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي.


شارك في السباق الذي أقيم أمس الأول على مياه قناة دبي المائية، ما يزيد عن 400 بحار على متن 41 قاربا وزعت على شوطين، الأول “المحلي” بمشاركة 23 قاربا، والثاني “المفتوح” بمشاركة 18 قاربا.
وخاضت جميع القوارب سباقا لمسافة 2.3 كلم من أمام واجهة الخليج التجاري وحتى مدخل خور دبي بالقرب من محمية خور دبي للحياة الفطرية.
ونجح القارب “غازي 96″، الذي يشارك للمرة الأولى في بطولة دبي، في الفوز بصدارة الشوط المحلي متقدما على القارب “العاصفة 36” حامل لقب الموسم الماضي، لمالكه حمدان سعيد جابر وبقيادة النوخذة بدر عبدالحكيم محمد ثاني والذي حل ثانيا، فيما ذهب المركز الثالث إلى القارب “من جميرا 4” لمالكه بطي مصبح الغشيش المري وبقيادة النوخذة طارق المنصوري.
وتفوق القارب “بلعرب 44″ في الشوط المفتوح متقدما على القاربين (أف 3) 89 لمالكه حمدان سعيد جابر وبقيادة النوخذة بدر عبدالحكيم محمد ثاني الذي حل ثانيا، و”برق 63” لمالكه الشيخ سيف بن محمد بن بطي آل حامد وبقيادة النوخذة علي سند الحمادي، الذي جاء في المركز الثالث.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ”M42″: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي

أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سباقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سباقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.

وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وذكر أن تعاون “M42” مع الجهات الحكومية يساهم برسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف على التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.

وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.

وقال النويس، إن ما يميز مجموعة “M42” هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.

وأضاف أنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.

ولفت إلى أن مجموعة “M42” تقوم بإبتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج “ميد42″، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام “AIRIS-TB” الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.

ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان مشيراً إلى مركز “أوميكس للتميز” التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك “برنامج الجينوم الإماراتي”، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.وام


مقالات مشابهة

  • إعلان قائمة اليمن النهائية لـ”خليجي 26″
  • شاهد بالفيديو.. معلق قنوات “بي ان سبورت” الشهير يزور أم درمان ويصور مقطع من داخل إستاد الهلال يوثق فيه للخراب الذي تعرض له الملعب العريق
  • برعاية حمدان بن زايد.. سباق “أبو الأبيض” للمحامل الشراعية ينطلق السبت
  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • وفاة الناشط الجنوب سوداني الذي اشتهر بحبه للسودان وشعبه “دينق قوج” والحزن يخيم على مواقع التواصل
  • الحمادي بطلا للعالم في كأس ملك تايلاند للدراجات المائية
  • بـ”804.000″ طنٍ.. “الأمن الغذائي” ترسي الدفعة السادسة من القمح المستورد لعام 2024
  • بحضور أحمد بن سعيد.. “تريدلنغ” توقِّع اتفاقية استحواذ على أعمال التوزيع الخاصة بشركة “أكسيوم” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الرئيس التنفيذي لـ”M42″: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
  • فريق “أيه إم” بطلاً لكأس ونستون تشرشل للبولو