الأربعاء, 16 أغسطس 2023 9:10 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أعلن مصرف الرافدين، اليوم الأربعاء، تطبيق نظام الغاء صحة الصدور الورقي في عدد من فروعه.

وذكر بيان للمصرف تلقاه / المركز الخبري الوطني/: “ضمن متطلبات البرنامج الحكومي وتوصيات وزارة المالية بالتحول الرقمي ومغادرة التعامل الورقي والتوجه نحو الحكومة الإلكترونية، قرر مصرف الرافدين استمرار العمل بتطبيق نظام الوثائق الالكترونية لإلغاء معاملات صحة الصدور الورقية”.

وأضاف البيان، أن “المصرف اطلق الخدمة في الإدارة العامة وعدد من فروعه ومكاتب الاسناد والتدقيق ليصل مجموع ما تم انجازه  167 توزعت في بغداد والمحافظات والعمل المستمر في بقية الفروع بالإضافة الى تدريب العاملين وتهيئة المستلزمات للعمل لهذا البرنامج”.

وأكد المصرف، بحسب البيان، أن “نظام الوثائق المؤمنة إلكترونياً يقوم بقراءة واعتماد الباركود الخاص والمرفق بالوثائق  والتأكد من سلامة تلك الوثائق وتحويلها إلكترونياً بطريقة لا يمكن اختراقها”.

وتابع، أن “النظام سيخفف الإجراءات أمام المواطنين ويسرع في إكمال وإنجاز المعاملات خلال دقائق بدلاً من الانتظار حتى وصول صحة الصدور بالبريد الاعتيادي فضلا عن اختزال الوقت والجهد وتجاوز البيروقراطية وكذلك القضاء على عمليات الابتزاز والفساد وحالات التلاعب”.

وأشار إلى، أن “النظام له أهمية كبيرة في تبسيط الإجراءات بما ينعكس إيجاباً على سير العمل والمشروع يندرج تحت النهج الحكومي الرامي للقضاء على حالات التزوير كأحد أوجه الفساد وتخفيفا من الروتين الذي يعرقل مسار معاملات الزبائن”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!

ظلم وثغرة جديدة في #نظام_إدارة #الموارد_البشرية.!

كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الإجتماعية- #موسى_الصبيحي

من الثغرات التي تدل على عدم الدراسة الكافية لنظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام رقم (33) لسنة 2024، قبل إقراره، أن الفقرة “ج” من المادة “34” منه نصّت على:

(يتم الاستغناء عن خدمة الموظف الحاصل على تقدير (عدم القدرة على إنجاز المهام)

مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري- (فيديو) 2024/12/22

وهذا نص قاسٍ وظالم، في حين كان يجب إعطاء فرصة للموظف لتحسين أدائه وتمكينه من رفع مستوى قدرته على إنجاز المهام الموكلة إليه، ولمدة معينة ثم بعد ذلك يتم إنهاء خدماته إذا لم يتحسّن أداؤه للمستوى المطلوب، وإلا كيف تم تعيينه واجتاز كل مراحل التعيين بنجاح بما فيها فترة التجربة المنصوص عليها في النظام.

وبالنسبة للموظف الذي يشغل وظيفة من وظائف الإدارة الوسطى، فقد نص النظام أيضاً على إنهاء خدمته إذا لم يحصل على تقدير (إنجاز المهام بتميز) أو (إنجاز المهام بالمستوى المطلوب). حيث تُتّخذ بحقه (وفقاً للفقرة “د” من المادة “34” من النظام) الإجراءات التالية:

١- إنهاء خدمة الموظف المعيّن بعد نفاذ أحكام هذا النظام”نظام الموارد” وهذا ينطوي على ظلم كبير، ويطرح سؤالاً مهماً هو: كيف تم ترقية هذا الموظف إلى مستوى الإدارة الوسطى ما دام غير قادر على إنجاز عمله بتميز أو على الأقل بالمستوى المطلوب.؟!

٢- إعفاء ابموظف المعيّن قبل نفاذ أحكام هذا النظام من الوظيفة الإشرافية ونقله إلى وظيفة غير إشرافية وفقاً لتقدير المرجع المختص. وهذا أيضاً يطرح نفس السؤال السابق.!

والسؤال؛ كم عدد الموظفين بمختلف مستوياتهم بمن فيهم موظفي الفئة العليا والوزراء الذين ينجزون مهامّهم بتميّز، لا ولا حتى بالمستوى المطلوب.؟!

النص والعقوبات أعلاه تنطوي على ظلم كبير للموظف، وكان يجب التدرّج في منحه فرصة تحسين أدائه وتحقيق التميز في إنجاز المهام الموكلة إليه أو على الأقل تحقيقها بالمستوى المطلوب قبل أن تُتخذ بحقه الإجراءات القاسية والظالمة المذكورة.

الاقتصاد والضمان والأفراد والقطاع العام، والحكومة، والموارد البشرية في القطاع العام بمختلف مستوياتها تتأثر سلباً في مثل هذه الحالات، فبدلاً من أن يسعى النظام إلى تحفيز الموظف العام وتشجيعه والأخذ بيده، يضعه في حالة صعبة بين الخوف والترقّب والقلق، فليس بالقلق نُحسّن #أداء #الموظف_العام ونرفع كفاءة القطاع العام يا حكومة.!

مقالات مشابهة

  • أرشيف الأسد: ملاحقة المصلين.. والمخبرون في كل زاوية
  • سوريا تبدأ مرحلة جديدة بعد سقوط نظام البعث
  • مخاوف إسرائيلية من القيادة الجديدة في سوريا
  • من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
  • الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية العام المقبل 2025
  • ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!
  • مدى نجاح تطبيق «لين» في القطاع الحكومي؟
  • إقرار الأسباب الموجبة لتعديل نظام إدارة الموارد البشرية
  • سوريا والنظام العربي المقبل
  • الأسلحة الكيميائية.. سر نظام الأسد المظلم الذي يخشاه الغرب وإسرائيل