ينطلق غدًا بالرياض .. الدفاع المدني يستضيف المؤتمر الـ 25 للاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
المناطق_واس
تنطلق غدًا أعمال المؤتمر الـ (25) للاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ، الذي تستضيفه المديرية العامة للدفاع المدني في مدينة الرياض بفندق كراون بلازا خلال الفترة من (18) حتى (20) نوفمبر 2024م.
ويهدف المؤتمر، الذي يضم في عضويته (32) دولة، إلى تعزيز وتطوير رياضة الإطفاء والإنقاذ والتعاون الدولي وتنظيم وإقامة المؤتمرات والبطولات الدولية وتحديث لوائحها، وإدخال تقنيات حديثة لمعدات وآليات مكافحة الحرائق، وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.
وستقام -خلال أيام المؤتمر- مراسم تسليم علم النسخة المقبلة من بطولة الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ للمملكة العربية السعودية، التي تستضيفها وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للدفاع المدني في عام 2025.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدفاع المدني الإطفاء والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: نمر بمرحلة مأساوية مع انهيار تام بالمعدات
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة، الرائد محمود بصل، اليوم الخميس أن الجهاز يمر بمرحلة صعبة ومأساوية مع انهيار تام في المعدات الخدماتية وذلك عقب التدمير الذي تعرضت له أجهزته طوال فترة 15 شهرًا مضت من حرب الإبادة على القطاع. ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن المتحدث جهاز الدفاع المدني قوله إن “العدو يعود من جديد للقتل واستهداف منازل المواطنين المأهولة بالسكان دون أي تحذير مسبق، عبر شن مئات الغارات”. وأضاف، “أن عمليات الانتشال التي تقوم بها طواقم الدفاع المدني تعتمد على أدوات بدائية بسيطة لا ترقى للاستخدام في ظل كثافة القصف والاستهداف المباشر للمواطنين مما يعمل على عدم قدرتنا على انتشال جميع العالقين تحت الأنقاض”. وأوضح بصل أن “عجز أجهزة الدفاع المدني يعود لعدم وجود أجهزة ومقدرات ومعدات ثقيلة من خلالها يمكن القيام بانتشال الشهداء العالقين تحت ركام المنازل المدمرة”. وبين أن الكثير من العائلات ظلّت جثامينها عالقة تحت أنقاض منزلها، ولم تستطع طواقم الدفاع المدني إخراجهم وبالتالي سيضافون لسجل العالقين والبالغ عددهم أكثر من عشرة آلاف شهيد، مشيرا إلى أن طواقم الجهاز تكابد لانتشال ما يمكن انتشاله بالاعتماد على العنصر البشري بشكل أساسي. وأشار بصل إلى أن طواقم الدفاع المدني تتعرض أثناء عملها للقصف مما يعيق محاولات انتشال الإصابات والعالقين. وشدد على أن “ما يتعرض له قطاع غزة مشهد قاس وصعب والأحداث دامية ولا يمكن لأي عقل أن يتخيل ما يحدث فخلال أقل من 24 ساعة استشهد أكثر من 170 طفلًا وأكثر من 80 امرأة، وعائلات مسحت من السجل المدني”. وأردف بصل أن ما يحدث يتطلب حراكًا عاجلًا من المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي لضرورة التدخل وإيقاف نزيف الدماء في ظل الحصار والمجاعة التي تضرب القطاع. وأكد أن ما يصرح به جيش العدو وحكومته في تبرير القصف على غزة أكاذيب لا أساس لها من الصحة يغذي بها إعلامه ليتحصل على التعاطف الدولي وان القضية القضاء على حماس. وتابع المتحدث باسم الدفاع المدني، “هل من المنطق وإن كان العدو يرغب باستهداف شخصية فصائلية أن تدمر وتستهدف هذا الكم من المنازل والمدنيين متذرعة باجتثاث خلايا حركة حماس”؟. وشدد بصل على أن “ما يقوم به العدو ما هو إلا انتهاك واضح لحقوق الإنسان، وسياسة تطهير يجب أن يحاسب عليها العدو عبر التحقيق من المنظمات والمؤسسات الدولية”. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ ، استأنف العدو عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 700 شهيد ومئات المصابين خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.