فيدرالية اليسار الديمقراطي يطالب بإنقاذ المحمدية، وإقالة رئيس الجماعة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
التأم فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، الأحد 17 نونبر 2024.
وأدان فرع الحزب، ما يقوم به الكيان الإسرائيلي، من تقتيل وتهجير للفلسطينيين واللبنانيين ، ويدعو كل القوى المناضلة من أجل السلم والسلام، للضغط من أجل وقف الحروب والمواجهات العسكرية والاحتكام للمفاوضات والحوار، واحترام حق الشعوب في الحياة والحد من غطرسة وجبروت إسرائيل وأمريكا.
وأعلن رفضه كل أشكال الاستبداد والتغول الحكومي وتعطيل المسار الديمقراطي، ويحمل الحكومة المسؤولية في زعزعة شروط الاستقرار والتماسك الاجتماعي، من خلال تهشيم القدرة الشرائية للمواطنين وتحرير الأسعار والدفع لمزيد من الردة السياسية والحقوقية وإطلاق العنان لتحكم لوبيات المال في مفاصل الدولة.
واحتج بقوة على الوضعية المزرية التي وصلتها المحمدية، من جراء عجز المجلس الجماعي على القيام باختصاصاته الذاتية والمشتركة والمنقولة الواردة في قانون الجماعات 113.14، ويعتبر بأن المسؤولية الأولى في ذلك، ترجع لرئيس الجماعة، من خلال تغيبه المستمر وإهماله لشؤون الجماعة ومصالح المواطنين، ويطالب سلطات المراقبة بتحريك مسطرة العزل في حقه بسبب تخليه وعجزه عن القيام بمهامه، وإنقاذ مدينة المحمدية من الواقع البئيس والمزري، الذي تعيشه على كل المستويات.
ورفض استمرار معاناة سكان المحمدية، في ظل انتشار البطالة وإغلاق الشركات الكبرى (سامير، الكتبية، بزكلي، ايكوما…) ، وأمام تدني مستوى الخدمات العمومية في الصحة والتعليم والنقل والنظافة والسكن والإنارة والطرقات والرياضة والثقافة والفن، وترييف المدينة بظاهرة العربات المجرورة بالدواب وتناسل الكلاب والقطط، وتواصل إحراق المساحات الخضراء وزحف تشييد المباني على البحر والبر.
وأكد المطالبة باعتماد مخطط متكامل للتنمية الشاملة للمحمدية، لأنها تعتبر القنطرة الواصلة بين أكبر الجهات بالمغرب ونظرا لما تزخر به من مؤهلات وموقع جغرافي متميز، ويلح على ضرورة توفير الشغل لساكنة المحمدية من خلال استئناف الإنتاج بشركة سامير وبشركة الكتبية وغيرها وفتح أحياء صناعية جديدة، وعلى توفير السكن بالشروط الميسرة للمحتاجين والمرحلين وتوزيع 100 شقة التي بنتها سامير، وتطوير النقل داخل وخارج المدينة بانشاء المحطة الطرقية والربط مع شبكة الطرامواي، ومعالجة المياه العادمة لإحياء المناطق الخضراء وتعزيز جمالية المدينة.
واعتز بالدينامية والتوسع التنظيمي لحزب فيدرالية اليسار بالمحمدية، ويحيي الصمود والروح الترافعية العالية لمستشاري الحزب بمجلس الجماعة، ويهيب بكل المناضلات والمناضلين، للالتحاق بصفوف الحزب وتقويتها، ويدعو كل الغيورين والمهتمين بأوضاع المحمدية، لتنسيق الجهود وتظافرها، من أجل إنقاذ مدينة المحمدية من مستنقع التخلف والتراجعات والضغط في سبيل خدمة المصلحة العامة للمواطنات والمواطنين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رئيس نداء مصر يطالب بدراسة آلية التحول من نظام الثانوية العامة إلى البكالوريا
أثني الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر، على حرص الحكومة على بدء حوارا مجتمعيا قبل البدء في تطبيق نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة، والذي تم الإعلان عنه قبل أيام،حيث أن التسرع بإصدار مثل هذه القرارات المصيرية ليس في صالح الطلاب والتعليم قبل الجامعي بالأخص .
وقال “زيدان” في بيان صحفي له ،إن هناك اتفاقا بين الجميع على أن الثانوية العامة تمثل إشكالية كبيرة بين الطلبة وأولياء الأمور ووصلت إلى مرحلة "البعبع"، إلا أن التحول عنها إلى نظام جديد يتطلب التأني والمناقشة على أوسع نطاق للخروج بتوصيات ورؤية متكاملة بشأن النظام الجديد،ولأبد أن يكون هناك دور محوري في صياغة النظام من جانب مجلس النواب والشيوخ ولجان التعليم .
وأكد الدكتور طارق زيدان ، أن مصر بها العديد من الخبراء في المجال التعليمي ممن لهم خبرة ورؤية مستقبلية جيدا في التوصل إلى نظام أفضل من الثانوية العامة.
وشدد على ضرورة دراسة آلية التحول من نظام الثانوية العامة في شكله الحالي إلى البكالوريا المصرية، حرصا على مستقبل الطلاب
وأوضح رئيس حزب نداء مصر ، أن التوجه إلى نظام المسارات، وفقا للبكالوريا المصرية، أمر هام وتوجه محمود من الدولة، فضلا عن أنه نظام معمول به في العديد من دول العالم، ولكن يجب أن يخضع النظام لحوار ومناقشة مستفيضة حتى يحقق الأهداف المرجوة منه.
وأكد الدكتور طارق زيدان ،أهمية إيجاد حلول جذرية للمشكلات التعليمية، على رأسها عجز المعلمين، وظاهرة الدروس الخصوصية، قبل تطبيق أى نظام جديد، لأن أى نظام جديد لن ينجح مع وجود مثل هذه الأزمات والمشكلات المزمنة».
واعتبر “زيدان” ، أن الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا الجديد يمكن أن يحدث فى البرلمان أو الأحزاب، وهذا سيحسب للدولة المصرية كإنجاز.
وحذر الدكتور طارق زيدان ، من تحديات قد تؤثر مستقبلا في حالة التطبيق المفاجئ لنظام الثانوية الجديد دون فترة تجريبية، مما قد يسبب ارتباكًا بين الطلاب وأولياء الأمور.