حذر الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة القاهرة، من خطورة استخدام ما يُعرف بـ"حقنة البرد" التي تُعطى دون وصفة طبية، مؤكدًا أن استخدامها يمثل جريمة طبية متكاملة الأركان.

خطورة استخدام الأدوية دون إشراف طبي

أوضح حسني، خلال مداخلة ببرنامج آخر النهار على قناة النهار، أن وصف أي دواء يجب أن يتم تحت إشراف طبيب مختص، مع مراعاة حالة المريض الصحية واحتياجاته الفعلية.

 

أضاف أن اللجوء إلى "حقنة البرد"، التي تتكون عادة من مضاد حيوي ومسكن للألم وكورتيزون، يعرض صحة المرضى لمخاطر جسيمة.

حقائق حول مضادات البرد والمضادات الحيوية

أشار حسني إلى أنه لا يوجد مضاد حيوي يُعطى بجرعة واحدة عبر الحقن، مشددًا على أن استخدام هذه الحقن دون مبرر طبي يُعد إساءة لاستخدام الدواء، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل ضعف المناعة ومقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

دعوة للتوعية والتدخل

ودعا حسني الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تداول "حقنة البرد" دون وصفة طبية، مع تعزيز التوعية لدى المواطنين حول مخاطر استخدام الأدوية دون إشراف طبي. 

كما شدد على أهمية دور الصيادلة في توجيه المرضى نحو الاستشارات الطبية بدلاً من تقديم الأدوية مباشرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام حسنى جامعة القاهرة حقنة البرد جريمة إشراف طبي حقنة البرد

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: دمج التقنيات الحديثة بالمناهج وتدريب المعلمين على استخدامها

أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني  اهتمام الوزارة بالتقنيات الحديثة كوسيلة لتطوير العملية التعليمية.

 وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات له على هامش زيارته لليابان لبحث تعزيز فرص التعاون في المشروعات التعليمية ، إلى أن استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية يعزز من تجربة التعلم ويعطي الطلاب الأدوات اللازمة للتفوق في عالم يتسم بالتغير السريع

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة تعمل على إدماج التقنيات الحديثة في المناهج التعليمية وتدريب المعلمين على استخدامها بشكل فعَّال، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم ويعزز من قدرة الطلاب على التفاعل مع المعرفة.

كما استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مشروعات الوزارة في تطوير التعليم الفني، خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل نموذجًا متقدمًا للتعليم الفني يهدف إلى تقديم تعليم متميز يتماشى مع احتياجات سوق العمل، حيث يتم دمج المناهج الدراسية مع التدريب العملي في بيئات صناعية حقيقية.

وكان قد توجه الأحد الماضي محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى العاصمة اليابانية طوكيو، في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

و تتضمن زيارة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عددًا من اللقاءات الهامة مع وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، وعدد من الشخصيات السياسية الهامة، منها، رئيس لجنة البرلمان الياباني المختصة بشؤون وزارة التعليم، ومحافظ طوكيو، ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وكذلك أمين عام مجموعة الصداقة اليابانية المصرية.

كما تتضمن الزيارة لقاءات مع مجموعة من الخبراء في مجالات التعليم المختلفة، ومن بينهم، مسؤولي المعهد الوطني لبحوث السياسات التعليمية (NIER)، فضلًا عن عقد جلسات نقاشية حول سياسات التعليم اليابانية، وأفضل الممارسات في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم، وتطوير المناهج الدراسية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: دمج التقنيات الحديثة بالمناهج وتدريب المعلمين على استخدامها
  • أستاذ بجامعة القدس لـ"البوابة نيوز": الاحتلال تهرب من تنفيذ بعض بنود الهدنة.. والموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين "متقدم"
  • أستاذ علاقات دولية فلسطيني: التهجير مخطط إسرائيلي أمريكي قديم.. ورفض مصر والأردن مهم.. ويجب أن يكون هناك تحرك موحد
  • إطلاق النسخة الأولى من قمة ريادة الأعمال بجامعة القاهرة
  • أستاذ الاقتصاد المساعد بجامعة صنعاء الدكتور مشعل الريفي : على أمريكا إدراك تمكّن اليمن من ردعها وتجاوز تصنيفها بطريقته الخَاصَّة
  • بـ6 مليارات جنيه.. وضع حجر أساس مشروعات طبية وتعليمية بجامعة المنوفية -13 صورة
  • مناقشة رسالة ماجستير حول "تاريخ وترميم الأيقونات القبطية" بجامعة القاهرة
  • نجاح جراحة قلب مفتوح لطفل من غزة بمستشفى أبو الريش الياباني
  • وزير التعليم العالي يضع حجر الأساس لعدة مشروعات طبية وتعليمية بجامعة المنوفية
  • إنقاذ حياة طفل فلسطيني بجراحة قلب مفتوح في مستشفى أبو ريش