تجدد حريق غابات قرب حدود نيويورك ونيوجيرسي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استمر رجال الإطفاء في ولاية نيويورك الأمريكية في العمل للسيطرة على حريق "جينينجز كريك"، وفقا لما ذكره متحدث باسم إدارة حدائق نيويورك، جيف ويرنيك، في رسالة عبر البريد الإلكتروني.
وافادت وسائل الاعلام الامريكية بأن ظروف الطقس العاصف أدت إلى تجدد حريق غابات بعد أن تجاوز الخطوط التي تم وضعها لاحتوائه، ما دفع مسؤولي الطوارئ إلى تطبيق خطة إخلاء طوعية لعدد قليل من المنازل في منطقة سكنية قرب الحدود بين نيويورك ونيوجيرسي في الولايات المتحدة أمس السبت.
وشملت عملية الإخلاء الطوعية، التي تم تنفيذها "حرصا على السلامة"، حوالي 165 منزلا في ووريك بنيويورك، وتم استخدام مدرسة محلية كمأوى للسكان الذين يحتاجون إلى مأوى، حسبما أفادت وحدة الشرطة "ترووب إف" في ولاية نيويورك في بيان لها.
وأضاف البيان أن الحريق استدعى استجابة من عدة وكالات للسلامة العامة.
وأوضح البيان أن "عدة إدارات إطفاء محلية تساعد في جهود مكافحة الحرائق، كما أن وحدة الطائرات المسيرة التابعة للشرطة الحكومية موجودة في الموقع لتقديم تقييمات جوية".
وأضاف المسؤولون أنه في يوم الجمعة كان الحريق قد تم احتواؤه بنسبة 90% في جانب مقاطعة باسيك في نيوجيرسي، وحوالي 70% في مقاطعة أورانج، بنيويورك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاعلام الامريكي الطوارئ نيوجيرسي وسائل الإعلام الأمريكية الطائرات المسيرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يرفع العلم الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك
دمشق - رفع وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الجمعة25ابريل2025، علم بلاده الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، واصفا اللحظة بأنها "تاريخية" بعد 14 عاما من نزاع دام ومدمر.
وأوردت سانا "وزير الخارجية والمغتربين ...أسعد الشيباني يرفع علم سوريا الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك".
وقال الشيباني في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية من نيويورك بعد رفعه العلم "هذه الخطوة خطوة انتظرها السوريون طيلة 14 سنة ... هي تحيي ذاكرة الشعب السوري وتتوج انتصاره"، واصفا اللحظة بأنها "لحظة تاريخية".
وأكّد أن "الإدارة السورية الجديدة منفتحة للعالم وتمد يدها إلى المجتمع الدولي. وما تحتاج إليه المقابلة بالمثل من هذا المجتمع الدولي".
ظهر الشيباني أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضدّ حكم الرئيس المخلوع بشار الاسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحوّلت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الامن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية ... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري ...هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
منذ وصولها الى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر ، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة الى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة الى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.