بوابة الوفد:
2025-03-01@04:57:05 GMT

تعرف على أضرار الاستخدام المتكرر لمجفف الشعر

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

 

كشفت الدكتورة صوفيا بيلاش أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، عن الاثار السلبية للاستخدام المتكرر لمجفف الشعر  وكيف نقلل من أضراره.

 

وتقترح الطبيبة لفهم كيف يؤثر الهواء الساخن على الشعر، معرفة أن الشعر يتكون من الجذر -عميق في الجلد، والجذع هو الجزء الذي يبرز فوق سطح الجلد.

يتكون جذع الشعرة من: البشرة الخارجية - طبقة رقيقة من الخلايا مرتبة متشابكة ببعضها البعض ومتصلة بالدهون؛ المادة القشرية - الطبقة الرئيسية التي توفر كثافة ومرونة الشعر (وهي تشكل أكثر من 80 بالمئة من كتلة الشعر وتتكون من بروتين الكيراتين)؛ النخاع - جوهر الشعر الذي يحتوي على الصبغة.

وتقول: "تتراوح درجة حرارة الهواء المنبعث من مجفف الشعر من 40 إلى 120 درجة مئوية. وتتسبب درجة الحرارة المرتفعة المستخدمة في التجفيف في حدوث تغيرات في بنية الشعر. وعند تعرضه لدرجات حرارة عالية يمكن أن يفسد الكيراتين، أي يتم تدمير الروابط التي تثبته، ما يؤدي إلى فقدان قوة ومرونة الشعر".

وبالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يلحق استخدام مجفف الشعر بصورة خاطئة أضرارا بالبشرة، بسبب تبخر الماء وتحلل الدهون، ما يؤدي إلى "رفع" حراشف البشرة، ويجعل الشعر باهتا وأكثر عرضة لتأثير العوامل الخارجية. كما لا تحتفظ البشرة التالفة بالرطوبة، ما يؤدي إلى جفاف الشعر وهشاشته وتشابكه.

ووفقا لها، يؤثر التجفيف المتكرر سلبا على فروة الرأس لأن درجة الحرارة المرتفعة تسبب تهيجا وجفافا وحتى قشرة في الرأس، بسبب خلل في الغشاء الحامي الذي يغطي سطح فروة الرأس.

وتوصي الطبيبة بترك الشعر يجف بشكل طبيعي قليلا قبل استخدام مجفف الشعر - لتقليل وقت المعالجة الحرارية.

وتشير إلى أنه من أجل تقليل ضرر المجفف يجب استخدامه بدرجة حرارة منخفضة لأنه كلما انخفضت درجة الحرارة، قل الضرر الذي يلحقه بالشعر. ومن الأفضل تجفيف الشعر بدرجة حرارة متوسطة كما لا ينصح بتقريب المجفف من الشعر والمسافة المثالية الفاصلة هي حوالي 15 سم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعر مجفف الشعر الأمراض الجلدية التجميل

إقرأ أيضاً:

ظاهرة علمية غير مسبوقة.. فك لغز تحول دماغ ضحية بركان فيزوف إلى زجاج

إيطاليا – ساعدت مادة تشبه الزجاج عثر عليها داخل جمجمة أحد ضحايا ثوران بركان فيزوف، علماء الآثار على فهم التسلسل الزمني للأحداث التي أدت إلى تدمير مدينتي بومبي وهيركولانيوم عام 79 م.

وحلل العلماء المادة الغامضة التي تحمل أوجه تشابه مع الزجاج ووجدوا أنها تتكون من أنسجة دماغ الضحية. ويفترض الفريق أن دماغ الضحية تعرض لـ”تسخين سريع” تلاه “تبريد سريع جدا”، ما أدى إلى تحوله إلى زجاج.

وعادة، لا يتشكل الزجاج بشكل طبيعي لأنه يحتاج إلى ظروف خاصة. ولكي يصبح السائل زجاجا، يجب أن يبرد بسرعة كبيرة جدا دون أن يتحول إلى بلورات (أي دون أن يتبلور). وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتصلب المادة (أي تتحول من سائل إلى صلب) في درجة حرارة أعلى بكثير من درجة حرارة البيئة المحيطة.

ولهذا السبب، يقتصر تشكل الزجاج في الطبيعة غالبا على حالات اصطدام النيازك بالمناطق الرملية. وكانت القطعة الوحيدة المشتبه في أنها زجاج عضوي طبيعي قد عثر عليها في هيركولانيوم بإيطاليا عام 2020، لكن كيفية تشكلها ظلت غامضة.

وفي حالة المواد العضوية (مثل أنسجة الجسم أو الدماغ)، من النادر جدا أن تتحول إلى زجاج. والسبب هو أن الماء هو المكون الرئيسي للمواد العضوية، ولكي يتحول الماء إلى زجاج، يجب أن يبرد بسرعة كبيرة في درجات حرارة منخفضة جدا. ومع ذلك، درجات الحرارة في البيئة الطبيعية نادرا ما تكون منخفضة بما يكفي لحدوث ذلك.

لذلك، تحول الدماغ إلى زجاج في حالة ضحية بركان فيزوف يعد حدثا نادرا جدا، لأنه تطلب تعرض الدماغ لدرجات حرارة عالية جدا ثم تبريده بسرعة كبيرة.

وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن “المادة ذات المظهر الزجاجي التي عثر عليها داخل جمجمة جثة بشرية تبدو لذكر، مدفونة في تدفقات الحمم البركانية الساخنة الناتجة عن ثوران فيزوف عام 79 م، تشكلت من خلال عملية فريدة من التزجيج لدماغه في درجات حرارة عالية جدا، وهي الحالة الوحيدة من نوعها على الأرض”.

وقام العلماء بتحليل شظايا الزجاج الموجودة داخل الجمجمة والحبل الشوكي للضحية، التي عثر عليها في سريرها في “كوليجيوم أوغستاليوم” في هيركولانيوم. واستخدموا تقنيات تصوير متقدمة باستخدام الأشعة السينية والمجهر الإلكتروني، ووجدوا أن الدماغ تحول إلى زجاج بعد تعرضه لدرجة حرارة تزيد عن 510 درجة مئوية، ثم تبريده بسرعة.

ولم يكن من الممكن أن يتشكل هذا الزجاج العضوي لو تعرضت الضحية فقط للرياح الحارقة والرماد الذي غطى المدينة، لأن درجات حرارة هذه التدفقات لم تتجاوز 465 درجة مئوية، وكانت ستبرد ببطء.

وبناء على هذا التحليل ودراسات لانفجارات بركانية حديثة، استنتج العلماء أن سحابة الرماد الساخن للغاية التي تبددت بسرعة كانت الحدث القاتل الأول خلال ثوران فيزوف. ومن المرجح أن هذا الحدث رفع درجة حرارة الضحية إلى أكثر من 510 درجة مئوية قبل أن تبرد بسرعة إلى درجات الحرارة المحيطة مع تبدد السحابة.

وأشار الفريق إلى أن جمجمة الضحية وعمودها الفقري قد حميا الدماغ من الانهيار الحراري الكامل، ما سمح بتشكل شظايا هذا الزجاج العضوي الفريد.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • ظاهرة علمية غير مسبوقة.. فك لغز تحول دماغ ضحية بركان فيزوف إلى زجاج
  • دراسة: التعرض المتكرر للحرّ الشديد يُسرّع من الشيخوخة المبكرة
  • أبرد ليلة في تركيا: مقياس الحرارة يسجل -32 درجة
  • جبل جيس يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة
  • فوائد زيت ميلي للشعر وطريقة استخدامه
  • تتعرض للتلف وتهدد سلامتك.. 6 أشياء عليك ألا تتركها أبدا في سيارتك
  • مشروبات شائعة تسرع تساقط الشعر وتزيد خطر الصلع.. تعرف عليها
  • “الأرصاد”: ارتفاع الحرارة عن معدلها بمكة والمدينة في رمضان
  • الأرصاد: أجواء أكثر دفئًا وأمطار غير معتادة على مكة والمدينة في رمضان
  • ما هي أسباب الشعور بالبرد الشديد؟