النطق بالحكم في يناير.. جنايات دمنهور تحيل قاتل صديقه للمفتي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أحالت محكمة جنايات دمنهور، اليوم الأحد، أوراق تاجر سيارت إلى فضيلة مفتى الجمهورية، لأخذ الرأى الشرعي فى إعدامه، وذلك على خلفية قتله صديقه مع سبق الإصرار والترصد، لمرورة بضائقة مالية.
قتل عجوز وسرق ذهبها.. جنايات بنها تعاقب سائق شبين بالإعدام شنقًا جنايات سوهاج تعاقب ديلر مخدرات طما بالمشدد 15 سنة جنايات البحر الأحمر تقضي بإعدام قاتل صديقه في الغردقة جنايات الفيوم تقرر تأجيل جلسة محاكمة المتهم بقتل زوجته السويسرية جنايات القليوبية تحيل أوراق سائق وعاطل لمفتي الجمهوريةصدر الحكم برئاسة المستشار سامح عبد الله وعضوية كل من المستشارين أحمد خضر وأحمد خليل، وحددت المحكمة جلسة اليوم الثاني من دور شهر يناير 2025 للنطق بالحكم.
تعود أحداث الواقعة بتلقى مديرية أمن البحيرة إخطار من مأمور مركز كفر الدوار يفيد بالعثور على جثة "محمد ، ر، ش" تاجر سيارات بمركز كفر الدوار، وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "محمود. ا. ا" تاجر سيارات 44 عاما وصديق المجنى عليه.
وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بضبط المتهم وبمواجهته اعترف بجريمته، وذلك بغرض سرقته لمرورة بأزمة مالية شديدة، وتم تحرير المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات التى قضت بحكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات محكمة جنايات دمنهور فضيلة مفتي الجمهورية مفتي الجمهورية الرأي الشرعي دمنهور
إقرأ أيضاً:
"خطة شيطانية".. اعترافات شاب قتل صديقه وسرق سيارته بتحريض من امرأة ووالدتها| خاص
في اعترافات تقشعر لها الأبدان، أدلى بها شاب عشريني أمام جهات التحقيق، يكشف الستار عن جريمة مروعة مزجت بين الخيانة والطمع والضغوط العائلية، حين أقدم على قتل صديقه المقرب وسرقة سيارته، بتحريض مباشر من امرأة تعرف عليها خلال عمله، وبتخطيط مشترك مع والدتها.
تفاصيل الجريمة بدأت بعلاقة عابرة بين سائق شاب يُدعى "محمد أنور السنوسي" – يبلغ من العمر 24 عامًا – وامرأة تُدعى "سعاد"، كانت تعمل بإحدى شركات توصيل العمالة، ليتحول الأمر لاحقًا إلى مخطط دموي لإنهاء حياة شاب بريء وسرقة سيارته، تنفيذًا لخطة محكمة نسجتها سعاد ووالدتها "نحمده".
في السطور التالية، ينفرد موقع “الفجر” بنشر أقوال المتهم كما وردت بمحاضر التحقيق لحظة بلحظة:
س: احكِ تفاصيل ارتكابك جريمة قتل المجني عليه مصطفى سعيد محمود وسرقة سيارته؟
ج: كنت بشتغل بسواقة أتوبيس تابع لشركة أراميكس، بنقل العمال من بهرمز لأكتوبر. وهناك، اتعرفت على "سعاد"، مطلقة، وبدأنا نتقابل ونتكلم، لحد ما أبويا عرف وقال لي "هبيع العربية لو استمريت معاها".
رغم رفضه، فضلت أتكلم معاها، ووعدتني إنها هتجيب شغل ورديات وعمالة لو قدرنا نشتري عربية. كنت فاكر إنها هتشتري عربية، وكنت مستني أشوف هتتصرف إزاي.
في الوقت ده، كنت بطلع ورديات مع مصطفى صاحبي، وسعاد اقترحت ناخد عربيته أو نتخلص منه عشان نستفيد بيها. كنت رافض، لكن الضغط زاد، وبدأوا يسألوني على تكلفة تعديل العربية وتغيير ملامحها.
أمها كلمتني وقالت إن معاها 10 آلاف جنيه، واتفقنا على كل حاجة، حتى صورنا رخصة عربية مصطفى وخططنا ندخلها محل مخفي تمهيدًا للاستيلاء عليها.
واستكمل المتهم لاحقًا سرد باقي التفاصيل حول التنفيذ الفعلي للجريمة وكيف تمت تصفية المجني عليه والتصرف في السيارة، وبعد ما بعت صورة الرخصة لسعاد ووالدتها "نحمده"، بدأنا ندخل في مرحلة التنفيذ.
واصل المتهم اعترافاته:
في اليوم اللي بعده، سعاد اتصلت بي وقالت لي: "هات معاك سلاح علشان نقدر نسيطر عليه، ونخلص على مصطفى ونخلص"، وأنا ساعتها كنت خايف، لكن حسيت إني خلاص دخلت في طريق ما أقدرش أرجع منه.
وبعدها بـ3 أيام، سعاد كلمتني وقالت لي: "مصطفى موجود في أكتوبر، حاول تقابله وتخليه يوصلك لمشوار علشان نقدر نتحرك".
وفعلًا، كلمت مصطفى واتفقت معاه يوصلني، وبمجرد ما ركبته، طلعت سكين كانت معايا وطعنته بيها، وبعدها نزلته من العربية وسحبته على جنب.
كلمت سعاد، وجات هي وأمها في العربية التانية، وساعدوني نشيل جثة مصطفى ونرميها في مكان مهجور، وبعدها ركبنا العربية بتاعته ووديناها للمحل اللي كنا مجهزينه، وبدأنا نشتغل على تغيير ملامحها.
وتابع المتهم: أنا ندمان على اللي حصل، بس حسيت إني اتحاصرت من كل جهة، بين ضغوط البيت وحب البنت اللي ضيعتني، وخسرت كل حاجة، حتى نفسي.