لحظات مرعبة لدب يفترس رجلا أمام زوار حديقة في سويسرا.. نهاية غير متوقعة (صور)
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في لحظات مرعبة، كاد رجل سويسري أن يفقد حياته بعد أن قفز إلى منطقة محظورة في حديقة الدببة، ليهجم عليه دب شرس يزن أكثر من 40 كيلوجرامًا، ولم يتمكن من مقاومته، حتى تدخلت الشرطة وأطلقت النار على الدب، ما أسفر عن سقوطه على الأرض، ثمّ جرى نقل الرجل والدب إلى المستشفى بعد الحادث.
حديقة الدببة، التي وصلت تكلفتها إلى 20 مليون جنيه إسترليني، واحدة من أجمل الحدائق في سويسرا، الدخول إليها بقواعد وقوانين، حفاظًا على سلامة الزوار، من أي خطر يمسهم، لكن قفز الرجل الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، إلى المكان الذي يسير فيه الدببة دون قيود، لينقض عليه بسرعة دب بني يزن 40 كيلوجرامًا، وأمسك بالرجل وسحبه عبر الحظيرة كما لو كان دمية لا تتحرك، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
كان هجوم الدب على الرجل من أكثر المشاهد المرعبة، التي رأها الزوار في أثناء استمتاعهم بالحديقة، إذ انقض الدب على الرجل، وأطبق فكيه حول كتفيه، وبذلك أصبح عاجزًا على مواجهة قوة الوحش المذهلة.
وظهر الدب وهو ينزف من رأسه وذراعيه ويده اليسرى، لتضطر الشرطة لإطلاق النار عليه، وإصابته برصاصة واحدة في الصدر، من أجل إنقاذ حياة الرجل، الذي هرع إليه رجال الإسعاف وحراس حديقة الحيوان، وتم نقله بسرعة إلى المستشفى.
الرجل يعانى من إصابات غير مهددة للحياةعلى الرغم من الهجوم الشرس للدب، إلا أن الرجل عانى من إصابات غير مهددة للحياة، وأوضح البريطاني سام بروكس، الذي كان يزور الحديقة مع صديقته عندما وقع الهجوم، أن الدب واقفًا فوق الشخص ويلقيه ذهابا وإيابا.
وبعد الاطمئنان على صحة الرجل، اتضح أنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، لذا عند دخوله إلى المكان المحظور للدببة، كان يرى حفرة كبيرة يود السقوط فيها، وتم علاجه من الإصابات الخطيرة له في الرأس والساق، أما الدب فمازال في حالة حرجة، فيما قرر الأطباء البيطريون عدم إزالة شظايا الرصاص، وبدلا من ذلك قدموا له العلاج.
آثار الحادث موجة من التعاطف العامآثار الحادث موجة من التعاطف العام، خاصة وأن الدببة رمزًا لمدينة برن منذ العصور الوسطى، إذ جرى الاحتفاظ بالحيوانات في حدائق الحيوان هناك لأكثر من 150 عامًا، وتشير التقارير إلى وقوع ستة حوادث وقوع فريسة للدببة خلال هذه الفترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دب يفترس حديقة الحيوان حديقة الدببة نهاية حزينة
إقرأ أيضاً:
إغلاق أسوأ حديقة حيوانات في بريطانيا
بعدما كانت محط جدل لسنوات، أعلنت إدارة "حديقة حيوان ساوث ليكس سفاري - كمبريا" البريطانية إغلاق أبوابها نهاية العام الجاري، بعدما كانت تستقطب 500 ألف زائر سنوياً.
وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، لم تعلن إدارة الحديقة عند إعلان قرار إغلاق أبوابها، عن مصير الحيوانات الضخمة بما في ذلك وحيد القرن، الأفيال، والزرافات وحتى الأسود.
وجاء في البيان: "نأمل أن تشاركوا معنا في الاحتفال أو مشاركة ذكرياتكم قبل الإغلاق، وندعوكم لزيارة حيواناتكم المفضلة حتى نهاية ديسمبر".
حوادث وانتقادات بالجملة
جاء قرار مسؤولي الحديقة بالإغلاق النهائي بسبب سلسلة من الحوادث والإدانات المتعلقة برعاية الحيوانات والسلامة.
من أبرز هذه الحوادث مقتل مشرفة على رعاية الحيوانات عام 2013، بعد أن هاجمها نمر سومطري عندما تمكن من اجتياز بوابة غير مغلقة. أدى هذا الحادث إلى تغريم الحديقة نحو 32 ألف دولار.
عام 2017، تعرّضت للإغلاق، بعدما وقع 300 ألف شخص على عريضة تطالب المجلس المحلي برفض تجديد ترخيصها بعد أن اكتشف المحققون عدداً صادماً من القتلى.
ونفق ما يقرب من 500 حيوان خلال أربع سنوات، بما في ذلك فهد مصاب بصدمة نفسية حيث مضغ مخالبه وأكل شبلين من نمور الثلج.
ظروف صحية سيئة
تعرّضت الحديقة لانتقادات أيضاً بسبب نفوق مئات الحيوانات بأمراض غريبة، وهروب حيونات أخرى من أقفاصها واضطرار المسؤولون في الحديقة إلى قتلها قبل تهديدها السلامة العامة.
بالإضافة إلى ذلك، أثيرت تساؤلات حول الظروف الصحية والمعيشية للحيوانات داخل الحديقة، ما جعلها محط انتقادات مستمرة من منظمات حقوق الحيوان والجماعات البيئية.
ترحيب كبير بقرار الإغلاق
لاقى قرار إغلاق الحديقة ترحيباً كبيراً من قبل الحركات المدافعة عن حقوق الحيوان، مثل حملة "الحرية للحيوانات"، التي اعتبرت أن إغلاق الحديقة كان خطوة مستحقة بعد سنوات من التحقيقات والحملات.
قال نشطاء الحملة من "الحرية للحيوانات" في بيان: "بعد ما يقرب من عقد من التحقيقات والحملات، نحن متحمسون للإعلان عن إغلاقها المستحق بعد طول انتظار".
وكانت الحديقة في معركة مستمرة مع منظمات حقوق الحيوان. ولجأت إلى تغيير اسمها فأصبح "حديقة حيوان كمبريا سفاري"، وادّعى الرؤساء الجدد أن هناك "تحسينات كبيرة في رعاية الحيوانات وتربية الحيوانات والرعاية البيطرية".
وتم تجديد ترخيص حديقة الحيوانات لمدة ست سنوات في عام 2021 بعد أن أشاد المفتشون بالتحسينات التي تم تنفيذها. لكن عام 2022 وجد محققون سريون قردة تتشبث بحافة الأقفاص لتقترب من مصابيح التدفئة، ووحيد القرن في أكشاك صغيرة لا تحتوي إلا على مساحة كافية للالتفاف، وزرافة ذات حوافر متضخمة.