«هندسة بنها» تنظم ملتقى توظيفيا لتعزيز التواصل بين الشباب وسوق العمل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نظمت كلية الهندسة ببنها، ملتقى توظيفيًا متميزًا، يُجسد طموحات المستقبل الواعد للخريجين والطلاب، ويُعزز جسور التواصل بين الكوادر الشابة وسوق العمل، تحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والدكتور جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور فهمي صلاح عبدالحليم، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة.
وأوضح بيان من جامعة بنها، أن الملتقى شهد حضور نخبة من كبرى الشركات والمؤسسات الرائدة في مجالات المقاولات والإعمار والاستشارات الهندسية، والادارة العامة للموارد المائية والري بالقليوبية، وإدارة التدريب بنقابة المهندسين بالقليوبية والمقاولات والتوريدات والاستشارات الهندسية.
ورش عمل للطلابوبحسب البيان، فإن الملتقى تميز بجانب علمي زاخر بين الخريجين والطلاب وأرباب العمل، حيث أُقيمت ورش عمل من المشاركين في الملتقى لتقديم رؤى عملية تثري تجربة الحضور وتزيد من وعيهم بمتطلبات سوق العمل.
كما تم تكريم الشركات المشاركة بالملتقى في ختام الملتقى، في إشارة إلى دورها المحوري في دعم مسيرة التنمية المهنية، كما تم الإعلان عن إعداد شهادات حضور للطلاب والخريجين الذين شاركوا في هذا الحدث، تأكيدًا على أهمية تفاعلهم في مثل هذه الفعاليات التي تفتح لهم آفاقًا جديدة من الفرص والإلهام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها هندسة بنها ملتقي بنها توظيف بنها
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وسوق العمل.. ثورة تقنية بين التحديات والفرص
شهد العالم في السنوات الأخيرة تطورًا هائلًا في مجال التكنولوجيا، وكان الذكاء الاصطناعي (AI) واحدًا من أبرز هذه التطورات، يتمثل الذكاء الاصطناعي في قدرة الآلات على محاكاة العمليات الذهنية البشرية، مثل التعلم، والتحليل، واتخاذ القرارات.
هذا المجال يفتح آفاقًا واسعة في مختلف القطاعات، لكنه في الوقت ذاته يثير تساؤلات جوهرية حول تأثيره على سوق العمل ومستقبل الوظائف.
الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل مساعد "التضامن" يستعرض التجربة الرائدة للوزارة في استخدام الذكاء الاصطناعي فوائد الذكاء الاصطناعي في سوق العمل 1. زيادة الإنتاجية والكفاءة
يعد الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتحسين الإنتاجية في العديد من الصناعات. فهو يساعد في أتمتة العمليات الروتينية والمتكررة، مما يتيح للشركات إنجاز المهام بسرعة ودقة أكبر.
على سبيل المثال، تستخدم الشركات برامج الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، مما يساعدها على اتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة.
2. إيجاد وظائف جديدة
مع ظهور الذكاء الاصطناعي، نشأت وظائف جديدة تتطلب مهارات متخصصة، مثل تطوير الخوارزميات، وتصميم الروبوتات، وإدارة البيانات، هذه الوظائف تمثل فرصة للأفراد لتعلم مهارات جديدة والاستفادة من التغيرات التكنولوجية.
3. تحسين جودة الحياة المهنية
من خلال تخفيف عبء المهام المتكررة، يوفر الذكاء الاصطناعي للموظفين فرصة للتركيز على الإبداع والعمل الاستراتيجي، مما يحسن من رضاهم الوظيفي.
1. تهديد الوظائف التقليدية
من أبرز المخاوف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي هو احتمالية استبدال البشر بالآلات في العديد من المهن، على سبيل المثال، بدأت الروبوتات تحل محل العمال في المصانع، كما أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على أداء بعض وظائف قطاع الخدمات مثل خدمة العملاء والترجمة.
2. الفجوة المهارية
مع تطور الذكاء الاصطناعي، تظهر الحاجة إلى مهارات تقنية متقدمة. هذه التحولات قد تترك بعض العمال غير مستعدين لسوق العمل الجديد، مما يستدعي استثمارًا مكثفًا في التدريب والتعليم.
3. التحديات الأخلاقية والقانونية
يثير الذكاء الاصطناعي تساؤلات حول الخصوصية، وسلامة البيانات، وعدالة التوظيف، كما يتطلب تطبيقه إطارًا قانونيًا ينظم استخدامه ويضمن عدم استغلاله بشكل يضر بالمجتمع.
للتعامل مع تأثيرات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، يجب التركيز على:
- التعليم والتدريب المستمر: يجب أن تتبنى المؤسسات التعليمية برامج تدريبية تركز على المهارات الرقمية والتقنيات الحديثة.
- تشجيع ريادة الأعمال: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر فرصًا لرواد الأعمال لتطوير حلول مبتكرة تخدم احتياجات المجتمع.
- إعادة التفكير في سياسات التوظيف: ينبغي على الحكومات والشركات التعاون لوضع سياسات تدعم العمال المتضررين وتساعدهم في الانتقال إلى وظائف جديدة.