بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشفت وكالة “رويترز”، مساء اليوم الأحد، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
وتُعد هذه الخطوة تحولاً كبيراً في سياسة واشنطن تجاه الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، الذي شهد سابقاً تقييداً واضحاً على استخدام الأسلحة المقدمة لأوكرانيا في تنفيذ هجمات داخل روسيا.
وفقًا للمصادر، تخطط أوكرانيا لتنفيذ أولى هجماتها باستخدام الأسلحة بعيدة المدى خلال الأيام المقبلة.
ومع ذلك، لم تُفصح المصادر عن التفاصيل التشغيلية لهذه الهجمات، مبررة ذلك بمخاوف أمنية.
وفي حين امتنعت إدارة البيت الأبيض عن التعليق على هذه التقارير، فإن المعلومات المتداولة تشير إلى استخدام صواريخ “أتاكمز” (ATACMS) في هذه العمليات، وهي صواريخ أمريكية الصنع يُقدر مداها بـ306 كيلومترات.
صواريخ “أتاكمز” التكتيكية: سلاح استراتيجي لأوكرانيا
تُعتبر صواريخ “أتاكمز” واحدة من أبرز الأنظمة الصاروخية الباليستية التكتيكية أرض-أرض، التي طورتها شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية.
بدأ استخدام هذه الصواريخ في الجيش الأمريكي منذ عام 1990، ويتميز النظام بقدرته على الإطلاق من منصات متحركة، ما يمنحه مرونة تكتيكية عالية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
زراعة مضخة قلب اصطناعية بدون شق الصدر باستخدام الروبوت لأول مرة بالعالم بالمملكة
الرياض
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض -في إنجاز طبي عالمي جديد- بإجراء أول عملية زراعة مضخة قلب اصطناعية (HeartMate 3) باستخدام الروبوت بالكامل في العالم، لمريض يبلغ من العمر 35 عامًا، بعد أن أمضى 120 يومًا منومًا في المستشفى؛ بسبب فشل متقدم بالقلب، أعقبه فشل في وظائف الكلى والرئتين، -وبفضل الله ثم- بفضل هذا الإجراء الجراحي المبتكر سيتحقق حلم الشاب بالعودة إلى منزله وأسرته.
وأظهر الإجراء الطبي المبتكر، الذي نفذه فريق طبي متمرس في جراحة الروبوت بقيادة رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الاستشاري الدكتور فراس خليل، تقليلاً للآثار الجانبية لعملية شق الصدر والندبات على جسم المريض، ومعدل مضاعفات وإجهاد أقل، مما انعكس على تقليل فترة بقاء المريض في العناية المركزة بشكل كبير، إذ لم تتجاوز أربعة أيام، مقارنة بمتوسط 26 يومًا للعمليات المماثلة التي تُجرى بالنهج التقليدي، التي تتطلب شقًا كبيرًا في الصدر، وفترة تعافٍ أطول، ومعدل بقاء في المستشفى بعد العملية يصل لـ 63 يومًا، وذلك على النقيض من الجراحة الروبوتية، إذ يتوقع الأطباء مغادرته المستشفى خلال عشرة أيام.
وأشاد معالي الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور ماجد الفياض، بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن هذا السبق العالمي أسهم في تحقيق التوازن بين الابتكار الجريء وتدابير السلامة الصارمة، بما يضمن تقديم حلول طبية مبتكرة تعيد رسم حدود الممكن في مجال الرعاية الصحية”، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز من شأنه أن يرسخ مكانة المملكة مرجعًا للابتكار الطبي عالميًا.
وأكد أن المريض لم يُصَب بأي عدوى أو نزيف في أثناء أو بعد العملية، مما يعكس الدقة العالية التي تتيحها الجراحة الروبوتية، ويؤكد فعاليتها في تقديم تجربة علاجية آمنة تُسهم في تعزيز كفاءة العلاج وتحسين تجربة المريض بشكل ملحوظ, مشيرًا إلى أن المريض شعر بالارتياح والدهشة بعد الإفاقة عند رؤيته الجروح الصغيرة الناتجة عن العملية.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من النجاحات لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التي عززت مكانته مرجعًا عالميًّا في مجال الجراحة الروبوتية، حيث نجح قبل أشهر بإجراء أول عملية زرع قلب طبيعي كاملة بالروبوت في العالم، في حدث تناقلته وسائل الإعلام المحلية والعالمية، كما نجح في زراعة أول كبد بالروبوت في العالم، مما يعكس التزام المستشفى بتقديم حلول طبية مبتكرة تواكب أحدث التطورات التقنية، وترسخ ريادته في تقديم رعاية صحية تخصصية على مستوى عالمي.
ويُعد الإنجاز ثمرة لمبادرات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، وشاهدًا على جودة الرعاية الصحية المقدمة للإنسان في المملكة.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).