روسيا تؤكد دعمها لتسوية شاملة في ليبيا خلال لقاء بوجدانوف والنايض
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ليبيا – أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نائب وزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية والممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، أجرى مشاورات مع رئيس تكتل إحياء ليبيا، الدكتور عارف علي النايض، اليوم الأحد.
وبحسب البيان الذي نشر على موقع الخارجية الروسية وتابعته وترجمته صحيفة المرصد، تناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث شدد الجانب الروسي على موقفه الثابت الداعم للتوصل إلى تسوية شاملة وسريعة للأزمة الليبية المستمرة.
وجاءت المحادثات في إطار مساعي روسيا لدعم الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وضمان التوافق الوطني الذي يحقق تطلعات الشعب الليبي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحرية: كلمة الرئيس السيسي بلقاء المرأة المصرية يعكس استمرار اتباع سياسات دعمها بالمجتمع
أشاد، الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، قائلا: أكدت أن المرأة المصرية كانت دائمًا شريكة في بناء الحضارة المصرية الراسخة عبر التاريخ، وهو تأكيد يتماشى مع الحقائق التاريخية التي تثبت أن المرأة المصرية لم تكن بعيدة عن مسيرة النهضة منذ العصور الفرعونية وحتى يومنا هذا.
ولفت عبد الهادي، في بيان له، أن تأكيد الرئيس على دور المرأة وأنها كانت وما زالت عنصرًا فاعلًا في حركة المجتمع المصري، وليس مجرد تابع أو عنصر ثانوي، فضلا عن تطرق فخامته للإشادة بصمود المرأة المصرية في مواجهة التحديات، وهنا تأتي الإشارة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي عانت منها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، حيث تحملت المرأة المصرية العبء الأكبر في إدارة الأسرة وسط الأزمات، وكانت دائمًا عنصر استقرار أساسي.
تعزيز مكانة المرأةوفيما يخص تمكين المرأة، تابع: أكد الرئيس على حرص الدولة على تعزيز مكانة المرأة، ودعمها في كافة المجالات، وهو تعهد يعكس استمرار الدولة في اتباع سياسات داعمة للمرأة، سواء من خلال القوانين والتشريعات، أو عبر المبادرات والمشروعات التنموية التي تستهدف تعزيز فرص المرأة في سوق العمل.
وأضاف عبد الهادي، أن كلمة الرئيس ليست مجرد تعبير عن الامتنان، بل هي بمثابة إقرار بأن المرأة المصرية كانت حائط صد أساسيًا أمام محاولات النيل من استقرار الوطن، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي.