لقاء موسع في صنعاء لمناقشة احتياجات المربع الجنوبي في مأرب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../
عُقد بصنعاء اليوم لقاء موسع برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، ضم كبار وعقال المربع الجنوبي لمحافظة مأرب.
كُرس اللقاء الذي نظمته رئاسة الوزراء، لمناقشة أوضاع مديريات المربع الجنوبي واحتياجات أبنائها من المشاريع الخدمية والإنمائية الملحة سيما في مجالات الكهرباء والطاقة والتعليم والصحة وكيفية الوفاء بها خاصة تلك التي تمثل أولوية طارئة.
وفي اللقاء رحب رئيس مجلس الوزراء بأبناء مأرب التاريخ والحضارة والوفاء والشموخ والرجولة والشجاعة في عاصمة وقلعة الصمود صنعاء .. مشيرًا إلى أهمية وما تم طرحه من قبل عقال المربع الجنوبي للمحافظة من هموم ومطالب تمس كل أبناء المربع.
وقال “المطالب التي تحدث عنها عدد من الحاضرين مشروعة، ينبغي على الدولة أن تلبي الملحة منها على وجه الخصوص سيما الكهرباء وإصلاح الطرق الداخلية والطريق الرئيسية”.
وأضاف “سيتم توجيه الوزراء المعنيين خاصة الكهرباء والطاقة ممثلة بكهرباء الريف للعمل على زيادة حجم الكهرباء في المديريات الحرة والنقل والأشغال العامة لإصلاح الطرق بين المديريات باعتبار أن هذين المجالين من الأولويات القصوى التي ستوليها الحكومة جّل عنايتها خلال الفترة الراهنة”.
وأوضح الرهوي أن الاحتياجات في مجالي الصحة والتعليم أيضًا سيتم معالجتها بما في ذلك معالجة حوافز المعلمين ومساواتهم بزملائهم في بقية المحافظات الحرة.
وحيا رئيس مجلس الوزراء المسؤولية الوطنية العالية التي عبر عنها الجميع خلال اللقاء، ما يبعث على الفخر والاعتزاز بما تم طرحه من مقترحات .. مؤكدًا أن مأرب كانت وستظل مصدرًا لخير الوطن وعنوانًا لحضارته وستظل شامخة بأبنائها ورجالها ومشايخها.
وتطرق إلى مستجدات العدوان والحصار .. مبينًا أن تحالف العدوان السعودي، الإماراتي بعد أن فشل في عدوانه خلال السنوات العشر المنصرمة، انبرى اليوم القائد الحقيقي لهذه التحالف العدواني المتمثل في العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.
وأفاد بأن بروز العدو الحقيقي وشنه لعدوان جديد على اليمن جاء بعد أن وجهت القوات المسلحة اليمنية في إطار نصرة الشعب للمظلومين في غزة ولبنان الضربات الموجعة ضد العدو الصهيوني وآخرها العمليات المنفذة يوم أمس ضد أهداف حيوية في “أم الرشاش” جنوب فلسطين المحتلة وقبلها استهداف حاملات الطائرات “أبراهام لينكولن”.
بدوره استعرض محافظ مأرب علي محمد طعيمان، جهود السلطة المحلية في تصحيح العمل الإداري وتعزيز مستوى الخدمات والعمل التنموي وفقًا للإمكانات المتاحة.
وتطرق إلى الجهود المبذولة في حل القضايا المجتمعية ومعالجة قضايا الثارات .. لافتًا إلى أهمية اللقاء لإسناد دور السلطة المحلية والبحث عن حلول للقضايا العالقة وتفعيل دور المبادرات المجتمعية وسبل الارتقاء بالعمل المؤسسي وتحسين الخدمات للمواطنين.
وأعرب المحافظ طعيمان عن الأمل في دعم الدولة والحكومة لجهود السلطة المحلية في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية التي تصب في مصلحة المواطن.
من جهته أكد الشيخ حسين حازب، أهمية اللقاء الموسع لتدارس أوضاع مديريات المحافظة، بمشاركة كبار وعقال المربع الجنوبي للمحافظة.
وشدد على ضرورة تكامل جهود الجميع والتعاون والعمل وفقاً لمسارين، الأول الارتقاء بمستوى الأداء وتحسين مستوى الخدمات والثاني حل القضايا المجتمعية بتعاون الشخصيات الاجتماعية والمشايخ والعقال والأعيان.
وعبر عن ثقته في أن تصب مخرجات اللقاء، بما يترجم توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء في خدمة المجتمع المحلي في المحافظة.
في حين أشار عضو مجلس الشورى عبدالله مجيديع، إلى تطلعات أبناء مديريات المربع الجنوبي واحتياجاتهم من مشاريع الطرق والكهرباء والتعليم وغيرها من مشاريع التنمية.
وأكد أهمية العمل على تخفيف معاناة المواطنين في ظل ظروف وتداعيات العدوان والحصار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المربع الجنوبی
إقرأ أيضاً:
مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية
في تصعيد جديد لإنتهاكاتها ضد قطاع التعليم، اقتحم القيادي في مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا "محمد النديش" وعشرات المسلحين التابعين له كلية العلوم التطبيقية والتربوية في النادرة، بمحافظة إب، وأجبروا العمادة والطلبة على تلقي محاضرات "عسكرية وطائفية".
وأفادت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" بأن القيادي في مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا "محمد النديش"، اقتحم كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة وأجبر عمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس على إقامة محاضرات عسكرية إجبارية لمدة نصف شهر، ذات طابع طائفي تحت مسمى طوفان الأقصى.
وأوضحت المصادر بأن عناصره المسلحة أجبرت الطلاب على تعبئة إستمارات ما يسمى بـ"التعبئة العامة" تحت شعار "طوفان الأقصى" وحضور هذه المحاضرات في قاعات الكلية، والتي تتضمن تدريبات عسكرية ومحاضرات ذات صبغة طائفية وهددوا بحرمان المتغيبين بالرسوب في جميع المقررات الدراسية.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق قطاع التعليم الجامعي في مناطق سيطرتها ، ففي جامعة صنعاء أجبرت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا الطلاب على الخروج في وقفات احتجاجية تحمل شعارات طائفية وعنصرية تحت مسميات مختلفة.
وتستخدم مليشيات الحوثيين درجات الإمتحانات وسيلة لحشد الطلاب إلى مهرجاناتها في الجامعات اليمنية، والذي كان آخرها إقامة عرض عسكري للطلاب في جامعة صنعاء تحت عنوان خريجي الدورات العسكرية “طوفان الأقصى” مقابل وعود بمنح المشاركين درجات إضافية تضاف لكل مادة في نهاية الفصل الدراسي.
ويرى مراقبون أن ما تقوم به مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا يعد جريمة كبرى بحق التعليم وأن هذه الممارسات تعكس إستغلال المليشيات الحوثية للتعليم وتحويل الجامعات إلى أدوات لخدمة أهداف طائفية وعسكرية وعنصرية مما يؤدي إلى تدهور العملية التعليمية وينحدر بها إلى منزلق خطير.
يأتي هذا الإقتحام ضمن سلسلة الإنتهاكات المستمرة التي تمارسها مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا ضد التعليم الجامعي في مناطق سيطرتها في إطار سعيها لتجنيد الشباب واستغلال المؤسسات التعليمية لخدمة أجندتها العسكرية والطائفية.