شرعت وزارة الخارجية السودانية بقيادة السفير دكتور علي يوسف الذي تولى مهام الوزارة مؤخرا في إجراء تحركات ماكوكية لتوضيح الحقائق للمجتمع الدولي وفضح ممارسات المليشيا الإرهابية ورعاتها حيث أن هناك بعض الدوائر تنظر للقوات المسلحة والمليشيا المتمردة كطرفين يتصارعان على السلطة مما شجع المليشيا على مواصلة جرائمها.

واكد وزير الخارجية الدكتور علي يوسف أحمد الشريف (لسونا) ان هذه الفترة ستشهد تحركات دبلوماسية جادة على كافة الاصعدة الخارجية بغرض شرح ما يجري في السودان لكسب تأييد المجتمع الدولي لمواقف الحكومة والمؤسسة العسكرية العريقة المسنودة من كل فئات الشعب السوداني كما ستشهد اهتماما لدعم وتطوير علاقات السودان الخارجية خاصة مع دول الجوار الافريقي. وكان الدكتور علي يوسف قد التقى في أولى مهامه الخارجية بوزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي وتم الاتفاق على ضرورة التنسيق فيما يخص القضايا الجوهرية التي تهم البلدين واكد وزير الخارجية المصري موقف مصر الثابت من دعم وتأييد السودان والحفاظ على مؤسساته لأنها الضامن الوحيد لوحدة البلاد. وثمن السفير على يوسف الموقف المصري الواضح والداعم للسودان كما بحث لدى لقائه بالامين العام للجامعة العربية احمد ابوالغيط سبل تعزيز التعاون بين السودان والأمانة العامة للجامعة وسبل تعزيز دور الجامعة العربية في دعم موقف السودان. وقاد الوزير وفد السودان لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة الإسلامية العربية في الرياض حيث عقد لقاءات مع عدد من نظرائه المشاركين موضحا لهم حقائق الأوضاع في البلاد والتقى بوزير الخارجية السوري السفير بسام صباغ وتم الاتفاق على ترفيع مستوى التمثيل الدبلوماسي وعقد لجنة للتشاور السياسي بين البلدين، وعلى هامش القمة التقى بوزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان والذي أكد استمرار الدعم السعودي للسودان كما اتفق الوزيران على التنسيق المشترك تجاه كافة القضايا الاقليمية والدولية كما التقى بوزير خارجية الصومال ورئيس وفد قطر وعدد من نظرائه المشاركين في الاجتماع كما شارك في قمة تغير المناخ التي انعقدت مؤخرا بأذربيجان والتقى بعدد من وزراء الخارجية المشاركين فيما سيجري مباحثات غدا الأحد مع المبعوث الأمريكي الخاص للسودان السيد توم بيرللو الذي وصف في تصريح له قرارات الدولة الأخيرة بتجديد فتح معبر ادري بالمهمة في سبيل تسريع توصيل المساعدات الإنسانية لكل أنحاء السودان. ويأتي هذا التصريح ضمن عدد من التصريحات التي تعكس التحول الايجابي في الموقف الأمريكي حيث كانت عضو النواب مجلس النواب الأمريكي سارا جاكوبس قد ادانت اقدام المليشيا المتمردة على قتل المدنيين بتسميمهم في ولاية الجزيرة ووصفته بالجرم المشين وطالبت بمحاسبة المليشيا وداعميها وفي مقدمتهم دولة الامارات. تقرير – أمل محمد حسين سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تحركات برلمانية لمواجهة الحسابات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي

طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، الحكومة والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بإغلاق الصفحات الوهمية وغير الحقيقة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، التي وصلت إلى 14 مليون حساب وهمي، وفق ما أعلنه بعض المتخصصين في هذا المجال.


في هذا الصدد طالبت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب من الحكومة والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اتخاذ جميع الإجراءات للقضاء على حسابات السوشيال الميديا مجهولة الهوية وإغلاق الصفحات غير الحقيقية على فيسبوك، التي وصلت إلى 14 مليون حساب وهمي، وفق ما أعلنه بعض المتخصصين في هذا المجال.


وتساءلت «الجزار» في طلب الإحاطة الذي تقدمت به للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، عن كيف تحذر الحكومة بصفة مستمرة من ظاهرة انتشار بث الشائعات والأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك أكثر من 14 مليون حساب وهمي على فيسبوك؟ وكيف وصلت هذه الحسابات الوهمية إلى هذا الرقم المفزع؟ وهل تمتلك الحكومة الآليات للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة؟


وتساءلت عن إجراءات الحكومة لمواجهة بث الشائعات والابتزاز الإلكتروني والسب والقذف والاعتداء على قيم المجتمع من خلال هذه الحسابات الوهمية، مطالبة بتشديد العقوبات في قوانين مكافحة الجريمة الإلكترونية لحماية المجتمع والأسرة المصرية، وأنه يجب على الحكومة ووزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ببذل المزيد من الجهود للقضاء وبصفة نهائية في على حسابات السوشيال ميديا مجهولة الهوية، وإغلاق الصفحات غير الحقيقية على فيسبوك.


من جانبه أكد رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، النائب أحمد بدوي، أن هناك تعديلات ستقر خلال دور الانعقاد الحالي على قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والمعروف إعلاميًا بقانون مكافحة الجريمة الإلكترونية، والتى ستتناول تجريم عدد من الظواهر التى تهدد المجتمع منها بث الشائعات، والابتزاز الاليكتروني، والسب والقذف، والاعتداء على قيم المجتمع.


وتابع رئيس اللجنة: وإن كان القانون القديم الذي جرى الانتهاء منه فى عام 2018، قد حوى عقوبات في هذا الشأن، إلا أن التعديلات ستشدد العقوبات لحماية المجتمع والأسرة المصرية، ومن المتوقع أن ترسل من الحكومة خلال الأسابيع القادمة.


وأشار إلى أن الدولة ووزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يبذلون جهودا كبيرة في القضاء على حسابات السوشيال الميديا مجهولة الهوية وإغلاق الصفحات غير الحقيقية على الفيس بوك، والتي وصلت  لـ14 مليون حساب وهمي وغير حقيقي، وأنه لو لم تكن هناك عقوبات رادعة كان سيصل عدد تلك الحسابات إلى ما يتخطى 25 مليون حساب، لأن هناك من يمتلك أكثر من حساب إلكتروني، بلا مبرر أو هدف سوى أنه يتحين الفرص لارتكاب جريمة إلكترونية.


وأوضح أن هناك صحوة أمنية غير مسبوقة وإصرار من الدولة المصرية على عودة الاستقرار الاجتماعي للشعب المصري بعد الفوضى التي حدثت بفعل الاستخدام السيء لوسائل التواصل الاجتماعي، وهناك جهود وتشريعات جديدة ستطرأ على قانون تقنية المعلومات ستتضمن بعض البنود لتنظيم التعامل مع الذكاء الاصطناعى، لأنه من الوسائل التكنولوجية الحديثة التي لا يوجد مواد عقابية تجرمه.

مقالات مشابهة

  • المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية.. الخارجية الفلسطينية: شعبنا ضحية لازدواجية المعايير الدولية
  • الخارجية: المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن استمرار المجازر لشعبنا
  • رسالة عاجلة من «الخارجية الفلسطينية» للمجتمع الدولي بشأن المجازر والتهجير والتجويع في غزة
  • تأجيل زيارة المبعوث الأمريكي للسودان لهذه الأسباب
  • وزير الخارجية يعبر عن تقديره للموقف الروسي الداعم للسودان في مجلس الامن
  • تحركات برلمانية لمواجهة الحسابات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • إثيوبيا تستدعي سفير السودان احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية
  • الخارجية الإثيوبية تستدعي السفير السوداني
  • وزير الخارجية المصري يستقبل المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان