الانتخابات المحلية بغزة.. "كحيل" يوضح آخر الاستعدادات والمدة الزمنية لإجرائها
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، صباح اليوم الأربعاء 16 أغسطس 2023، إننا نتابع أي تطوّرات إيجابية لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة ، وتنفيذ الاستحقاقات، وذلك فور إصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء الفلسطيني.
وأكد كحيل، في حديث إذاعي تابعته وكالة سوا الإخبارية، جهوزية لجنة الانتخابات المركزية لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة، وذلك فور إصدار مرسوم وفق القانون.
وبخصوص المدة الزمنية التحضيرية لإجراء الانتخابات المحلية في غزة، أوضح كحيل أنه يتم التشاور في ذلك، علمًا أن القانون ينص على موعد 3 أشهر لفترة تنفيذ الانتخابات، مضيفًا، "ربما نحتاج لعدة أيام قبلها لخصوصية قطاع غزة".
عدد الهيئات المحليةوأشار كحيل إلى أن عدد الهيئات المحلية في قطاع غزة التي لم تجرى فيها الانتخابات، هو 25 هيئة، لافتًا إلى أن الهيئات المحلية في غزة كبيرة، وعدد الناخبين والمواطنين كبير، إذا ما قورن ذلك بالهيئات في الضفة الغربية.
السجل الانتخابيوأفاد كحيل بأنه سيتم تجديد السجل الانتخابي للناخبين في قطاع غزة حال تم إجراء الانتخابات المحلية بشكل رسمي، منوهًا إلى أن التجديد مفتوح على مدار الساعة عبر البوابة الإلكترونية في موقع اللجنة.
وتابع، "ولكن سيتم وفق الجدول الزمني والاستحقاقات القانونية لقانون الانتخابات من فتح 5 أيام لتسجيل الناخبين ثم يُقفل بعدها استعداداً للمرحلة التي تليها وهي ترشيح القوائم".
عدد المقترعينوحول العدد التقريبي التي يحق لهم الاقتراع في قطاع غزة حال تقرر إجراء الانتخابات المحلية، أفاد هشام كحيل، بأنه يوجد أكثر من مليون ناخب مُسجلين في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: لإجراء الانتخابات المحلیة فی قطاع غزة المحلیة فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة بغزة
رام الله - صفا
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ أن 155 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، 4 آلاف منهن من المتوقع أن يضعن مواليدهن خلال هذا الشهر في ظل ظروف مأساوية ولاإنسانية.
وأضافت الخارجية في بيان لها، يوم الإثنين، لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن النساء في قطاع غزة يعشن في ظل ظروف لا يتوفر فيها أي نوع من أنواع الخدمات الطبية أو المعيشية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن 1325 "المرأة والأمن والسلام".
ولفتت إلى أن ما يزيد على 11,979 امرأة و17,492 طفلاً وطفلة استُشهدوا منذ بداية العدوان، ما يشكل (70%) من شهداء قطاع غزة.
وأشارت الخارجية إلى أن هناك 97 امرأة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويواجهن مصيراً مجهولاً حتى الآن، ويقبعن في ظروف قاسية ولاإنسانية، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب على أيدي قوات الاحتلال.
وأكدت حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمن وسلام كغيرهن من نساء العالم، وأن دولة فلسطين ستسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إزالة كل أشكال التمييز والعنف ضدهنّ.
وشددت الخارجية على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والعدوان الممنهج وواسع النطاق على شعبنا، وتنفيذ التدابير الاحترازية والالتزام بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (ES-10/24) لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي، المنبثق عن الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وإيقاف مجرمي الحرب من خلال التنفيذ الفوري لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت الخارجية، بضرورة دعوة اللجان الدولية، إلى إجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وتوفير الحماية الدولية لهنّ، وإحقاق حقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات إلى ديارهم التي شُردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط.
وناشدت، المجتمع الدولي التدخل ورفع الحصار عن قطاع غزة، ما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية إلى أبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.