قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إنها المرة الثانية التي يقوم بها الحريديم بالمظاهرات في الشوارع الإسرائيلية، والمرة الأولى كانت منذ 3 أشهر عندما قرر رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو استدعاء 3 آلاف فرد منهم للتجنيد.

وأضاف «كبير»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الحريديم هي طائفة دينية داخل المجتمع الإسرائيلي ومنصوص عليها في القانون والدستور الإسرائيلي بأنهم المحافظين على الديانة اليهودية من التفكيك على مدار السنين، وبالتالي هي طائفة لها شروط في الاختيار ولها أماكن إقامة معينة، وأبناء هذه الطائفة معافاة من الخدمة العسكرية الإسرائيلية باعتبارهم أصحاب مهمة أخرى.

وتابع: «الحريدي لا يريد أن يفقد دوره باعتباره راعي للدين وهو غير مدرب عسكريًا ولا يمت لجيش الدفاع الإسرائيلي بصلة، ويخاف على نفسه من القتل في المعارك التي تدور في غزة ولبنان»، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في حالة إفلاس بسبب فقدانه للقوة البشرية بسبب المعارك في غزة ولبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الحريديم

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق أحمد الياسري رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، مما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
و أشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، لافتًا، إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.
 

مقالات مشابهة

  • إصابة 6 من شرطة الاحتلال بمواجهات مع الحريديم في القدس
  • بالفيديو.. مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين من الحريديم بالقدس
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. الاحتلال يواصل عدوانه على غزة ولبنان وسوريا
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين من الحريديم خرجوا احتجاجا على التجنيد بالجيش
  • خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عدد الأهداف التي قصفها في غزة وسوريا ولبنان
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تقتل 103 فلسطينيين وتُصيب 223 يوميًا
  • كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن
  • مجلس الأمن.. إدانات دولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا
  • القوات المشتركة والبراعة في التخطيط وخوض المعارك في حرب الاحراش وحرب المدن وحرب الصحراء وحرب الشوارع التي اذهلت العالم