«اجتماعية الشارقة» تشارك بـ«فرحة وطن» احتفالاً بالعيد الوطني
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد، شاركت إدارة المساعدات الاجتماعية بدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة بفعالية «فرحة وطن»، التي نظمها متحف الشارقة للتراث.
واستضاف المتحف عدداً من مستفيدات الدائرة من مستحقي الضمان الاجتماعي في الفعالية التي تجمع بين التراث والفن في أجواء احتفالية وطنية.
وتخلل برنامج الفعالية؛ نشاطات ثقافية وتراثية، استمتعت الحاضرات في اليوم الأول بصناعة «المدخن» باستخدام مادة الجسمونايت، وتضمن اليوم الثاني تزيين الكعكة باستخدام كريمة بألوان علم الإمارات، من خلال إتاحة الفرصة لكل مشاركة بتزيين كعكتها الخاصة بها.
وقالت علياء الزعابي، مدير إدارة المساعدات الاجتماعية، تهدف مشاركة الدائرة ومنتسبيها في فعالية «فرحة وطن» إلى تعزيز روح الانتماء والفخر بالهوية الوطنية، وكذلك إحياء التراث الإماراتي وإبراز القيم الثقافية الأصيلة في أجواء تجمع بين مختلف فئات المجتمع.
ولفتت إلى أن مثل هذه الفعاليات تعزز التواصل وتسهم في ترسيخ القيم الوطنية بين الأجيال المختلفة، مضيفة إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن حرص دائرة الخدمات الاجتماعية على تعزيز الهوية الوطنية وتعميق القيم التراثية في قلوب منتسبيها، ليكون عيد الاتحاد مناسبة تترجم الفخر والانتماء إلى فعاليات تثري المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد الشارقة العيد الوطني
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق «x71»
أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال مؤتمر صحفي نظمه أمس بمقره، مشروعه المجتمعي والتفاعلي x71، بحضور الشركاء الاستراتيجيين.
وتم تصميم مشروع «x71» بطريقة مبتكرة، تنسجم مع محاور عام المجتمع، مركزاً على تعزيز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي والمجتمعي، وتمكين الشباب واستثمار مواهبهم لتعزيز دورهم في المجتمع.
وأكد عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال افتتاحه المؤتمر، أن مشروع «x71» يُعنى بثقافة الإمارات وتراثها، وقد تم تخصيصه في نسخته الأولى للزينة والحلي، ويهدف إلى مشاركة مختلف فئات المجتمع في التعبير عن موضوع يتم اختياره سنوياً، ويتمثل بإنجاز71 عملاً إبداعياً، يُقدَّم بقالب ابتكاري ومتفرّد، ليُعرض على الجمهور حضورياً وافتراضياً، بهدفِ تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتنمية المواهب، والتشجيع على الابتكار، بما يُسهم في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي للدولة.
وأضاف: ندرك أن نجاح هذا المشروع الوطني في تحقيق أهدافه المنشودة مرهون بالتعاون والتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين، وبجهود الإعلام الذي يُعد همزة الوصل بيننا وبين المجتمع المستهدف.
ودعا المؤسسات الثقافية والفنية، والجهات الحكومية، والقطاعات التعليمية، وجميع أبناء المجتمع للمشاركة في هذا المشروع والتعبير عن إبداعاتهم وأفكارهم الابتكارية، وذلك إسهاماً في تعزيز الاستدامة الثقافية، ولكي يكون نافذة تطلّ منها الأجيال على ثقافة الإمارات وتراثها العريق.
وأكد عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن هذا الحدث المميز يُعد خطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بالثقافة والتراث الذي نفخر به جميعاً، مشيراً إلى أن هذا المشروع يشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز التلاحم المجتمعي، ويمنح أصحاب الهمم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بأعمالهم الفنية واليدوية التي تحتفل بتاريخنا الثقافي.
وقال سليمان سالم الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التطوير المهني بوزارة التربية والتعليم، إن هذه المبادرة تأتي في إطار تحقيق مستهدفات عام المجتمع 2025، وترسيخ القيم الوطنية في نفوس الأجيال، مؤكداً أن الوزارة سوف توفر لها الدعم، انطلاقاً من المسؤولية تجاه التراث الوطني، حيث إن الهوية الوطنية هي القوة التي نستمد منها رؤيتنا لمستقبل مشرق مستدام.
وأكد أن الوزارة ستعمل على توفير كل الدعم للمشروع من خلال تأهيل فرق من المعلمين للمشاركة في تنفيذه، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة للإبداع والتفاعل مع مبادراته المختلفة.
أخبار ذات صلةوأكدت أسماء الحمادي، وكيل مساعد وزارة الثقافة، أن المشروع يجسد رؤيةَ حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصَها على تعزيز الهُوية الوطنية، والتعريف بتاريخ الإمارات وثقافتها الغنية، مشيرة إلى أن عام 2025 يمثّل نقطةَ تحوّل جديدة، حيث تحتفي الدولة بعام المجتمع الذي يعكس التزام جميع أبناء المجتمع ببناء مجتمع مستدام يزخر بالمواهب والإبداعات.
وأضافت: إنه يهدف إلى استثمار الطاقات الإبداعية بواسطة إشراك مختلف فئات المجتمع، بمن فيهم الطلبةُ والفنانون والمبدعون، ليتفاعلوا ويعبّروا عن ثقافتنا الغنية بطرق مبتكرة تعكس هويتنا الثقافية، وسنعمل معاً على عرض 71 عملاً إبداعياً، تترجم رؤى وأحاسيس المجتمع، في معرض حضوري وافتراضي.
وقال عبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث، إن المشروع يأتي انطلاقاً من رؤية الدولة في تعزيز الهوية الوطنية وإحياء التراث الإماراتي، ونقله للأجيال القادمة بأساليب إبداعية تدمج الفنون والثقافة بوسائل حديثة ومبتكرة.
وأضاف، أننا في الهيئة نؤمن بأن إشراك المجتمع في المشاريع الثقافية يعزز الاستدامة الثقافية ويعمّق الفخر بالهوية الوطنية، ونحن نتطلع إلى رؤية الإبداعات الفنية التي سيسفر عنها هذا المشروع، ونثمن عالياً جهود جميع الشركاء والداعمين الذين يسهمون في إنجاحه.
واستعرضت الدكتورة حسنية العلي، مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية، تفاصيل المشروع بوصفه فرصة لتعزيز الاستدامة، ومن مسرعات التنمية في مسيرة الوطن نحو عام 2071، في أوجه وصور التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذ المشروع.
وتطرقت إلى تفاصيل موضوعات المشروع، زينة المرأة وحليها، زينة الرجل، زينة الخيول وحليها، زينة الطيور، زينة البيوت التراثية، وزينة الإبل، وسلطت الضوء على مجالاته، الفنون المرئية والتعبيرية، والتصوير الفوتوغرافي، والفنون الرقمية والوسائط، والموسيقى والأداء، والتطريز والكولاج، والشعر والأدب.
وحددت مراحل إطلاق المشروع، ثم التدريب والدعم المعرفي، بعد ذلك استلام الأعمال، فالتحكيم والتكريم، والمعرض الفني الذي سيتضمن 71 عملاً، وهو أبرز مخرجات المشروع وثماره، مشيرة إلى أن المعرض سيكون متنقلاً بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومقرات الشركاء الاستراتيجيين وغيرها، ليتاح لأكبر عدد من الناس الاطلاع عليه والاستفادة من محتواه.
المصدر: وام