الدقران: 90 شهيدا ارتقوا في غزة منذ الفجر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلن متحدث وزارة الصحة بغزة د. خليل الدقران في تصريح للمسيرة أن 90 شهيدا ارتقوا في محافظات قطاع غزة منذ فجر اليوم بفعل القصف الصهيوني المتواصل منهم 70 شهيدا شمال القطاع.
وأوضح الدقران أن العدو الصهيوني يريد إبادة جماعية في جميع محافظات قطاع غزة، مشيرا إلى أن العدو يمنع وصول المستلزمات الصحية والأدوية للمستشفيات شمال القطاع، لافتا إلى أن المستشفيات التي تعمل في باقي محافظات القطاع تعمل في ظروف صعبة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو الصهيوني ارتكبت، فجر اليوم الأحد، ثلاثة مجازر في شمال ووسط قطاع غزة، أدت لاستشهاد ما لا يقل عن ٧٥ شهيداً ،بينهم ٥٠ شهيداً في قصف منزل ببيت لاهيا شمال القطاع.
ووفق المصادر نفذ طيران العدو، فجرا، مجزرة بقصف منزل مكون من 5 طوابق في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 50 فلسطينياً على الأقل.
وأشارت إلى أن الشهداء من النازحين لمشروع بيت لاهيا من عائلات غنيم وعيادة وعائلات أخرى، وأن هناك عدد من المفقودين تحت الركام تسمع أصوات عدد منهم، دون أن يتمكن المواطنون من الوصول إليهم.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة ،محمود بصل، عن تلقي مناشدات من سكان منزل قصفه العدو ببيت لاهيا لكننا لا نستطيع التحرك.
وأوضح أن المبنى الذي دمره العدو في مشروع بيت لاهيا كان يؤوي نحو 70 فلسطينيا.
واستشهد فجر اليوم 15 فلسطينيا في مجزرة أخرى بقصف العدو منزلاً يعود لعائلة عبد العاطي في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما واستشهد عشرة مواطنين فلسطينيين في مجزرة ارتكبها العدو بقصف منزل المواطن ابو وجدي عقل في مخيم البريج بلوك 9.
ودخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، يومها الـ 408 على التوالي، في ظل استمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين والعائلات الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع، بمشاركة أمريكية وخذلان عربي.
ولليوم الـ 44، يتواصل العدوان الصهيوني الواسع على شمالي القطاع، مخلفًا أكثر من 2000 شهيد و6 آلاف جريح، تزامنًا مع منع الدفاع المدني من العمل هناك لليوم الـ 26 تواليًا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بیت لاهیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 21 فلسطينيا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم الأربعاء على عدة مناطق في قطاع غزة، في وقت دعا فيه المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك المجتمع الدولي إلى وقف "الكارثة الإنسانية" في القطاع الفلسطيني، الذي يواجه سكانه خطر الموت الجماعي جوعا مع استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المواد الغذائية الأساسية.
وشنت إسرائيل منذ الفجر عددا من الغارات على مناطق متفرقة في القطاع، وقصفت عددا من المنازل وخيام النازحين، وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 مواطنين -بينهم طفلة- وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا جنوبي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفاد المراسل بإصابة عدة أشخاص في قصف مروحيات إسرائيلية منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع .
وأوضحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن 12 فلسطينيا استشهدوا في قصف الاحتلال 3 منازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضافت أن 6 استشهدوا في قصف منزل يعود لعائلة أبو جريبان، و3 آخرين إثر قصف منزل يعود لعائلة حمدان، إضافة إلى 3 آخرين هم الأب والأم وطفلهما في منطقة السوارحة.
ووفق الوكالة "استشهد 3 فلسطينيين آخرين بينهم طفلتان جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزة".
إعلانوذكرت أن صيادا استشهد إثر إطلاق النار عليه من قبل زوارق الاحتلال الحربية على شاطئ بحر مدينة غزة، في حين استشهد فلسطيني في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جراء قصف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين.
وأشارت إلى استشهاد مواطن من ذوي الإعاقة إثر قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون بمدينة غزة، في حين استشهد مواطن متأثرا بجروح أصيب بها في مخيم البريج.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 2273 شخصا على الأقل في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل عدوانها على القطاع الشهر الماضي.
في غضون ذلك، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك المجتمع الدولي إلى وقف "الكارثة الإنسانية" في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك في بيان له "مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية، وعلى العالم أن يتضافر لمنع انهيار عمليات الإغاثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق".
وقال تورك "إن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين كأسلوب حرب يُشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي"، في إشارة إلى تبرير إسرائيل التي تعتبر الحصار "تكتيكا" للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق الأسرى.
وأدى 60 يوما من الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة إلى تأثيرات بالغة، وجعل 2.4 مليون فلسطيني هم سكان القطاع في مواجهة خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من المستشفيات والمراكز الطبية المدمرة في القطاع.
وحتى يوم الجمعة الماضي، لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع، وكان آخرهم عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى في دير البلح.
إعلانوقبل أسبوع، حذرت منظمة اليونيسيف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد الذي يواجهونه مع أمهاتهم.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي.
ولا يحصل 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين -مع أمهاتهم- على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم طيلة حياتهم.
كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ، وفق هيئات إغاثة دولية.
وتواصل إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة بعدما تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقد ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 52 ألف شهيد، وبلغ عدد الجرحى نحو 118 ألفا، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.