1471 حافظا يتلون القرآن الكريم في جلسة واحدة في غزة / فيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
#سواليف
شارك مئات $الحفاظ بقطاع $غزة، الثلاثاء، في فعاليات مشروع لتلاوة القرآن_الكريم خلال جلسة واحدة.
ويحمل المشروع اسم “صفوة الحفاظ 2″، وشارك فيه 1471 حافظا و #حافظة للقرآن الكريم من مختلف مناطق القطاع.
وينفذ المشروع جمعية “دار القرآن الكريم والسنة” بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، ويعتمد على تسميع القرآن الكريم عن ظهر قلب خلال جلسة واحدة.
ونُظّمت فعاليات المشروع في مسجديْن بمدينة غزة خصص أحدهما للذكور والثاني للإناث، وتستمر بين صلاتي الفجر والمغرب.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور لمسنين وأطفال بعمر أقل من 10 سنوات من حفظة القرآن الكريم أثناء مشاركتهم في المشروع.
وقال مدير جمعية “دار القرآن الكريم والسنة” بلال عماد “تشارك في هذا المشروع فئات عمرية عديدة من #المجتمع_الفلسطيني”، مشيرا إلى أن “أصغر الحفاظ بعُمر ثمانية أعوام، وأكبرهم 72”.
وأضاف للأناضول “يشارك في المشروع أيضا 26 شخصا من ذوي الإعاقة، و163 معلما ومعلمة، و34 رجل أمن، و90 من العاملين بالمهن الطبية، وغيرهم”.
شاهد: من أصغر الحفاظ في مهرجان صفوة الحُفاظ 2 الأكبر بقطاع غزة، لسرد القرآن كاملا على جلسة واحدة.. pic.twitter.com/CgGn6fDDEA
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 15, 2023وتابع أن “هذه هي النسخة الثانية من المشروع وجرى تنفيذه بشكل كامل من خلال شراكات محلية عدة مع المؤسسات القرآنية”.
وفي أغسطس/آب 2022، أقامت الجمعية ذاتها النسخة الأولى من مشروع تلاوة القرآن في جلسة واحدة، وشارك فيها 581 شخصا هم 332 حافظا و249 حافظة.
و”دار القرآن الكريم والسنة”، جمعية خيرية تأسست عام 1992، بهدف تحفيظ القرآن الكريم وتدريس أحكام التلاوة والتجويد والحديث الشريف.
"صفوة الحفاظ".
غزة تخرج اليوم أكثر من "1470" حافظ وحافظة لكتاب الله، سيشاركون في تسميع القرآن الكريم خلال جلسة واحدة.#صفوة_الحفاظ pic.twitter.com/wS0H2cOYJ4
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حافظة المجتمع الفلسطيني القرآن الکریم جلسة واحدة
إقرأ أيضاً:
الحكمة من حفظ الله تعالى للقرآن الكريم
قالت دار الإفتاء المصرية برئاسة الدكتور نظير عياد، إن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ ليتعبد به، ويتحدى بأقصر سورة منه، قال تبارك وتعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9].
وأوضحت دار الإفتاء أن القرآن الكريم هو الدستور السماوي الصالح لكل زمان ومكان الذي جمع الله فيه قصص السابقين؛ قال تعالى: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾ [يوسف: 3]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [النمل: 76-77].
فضل حفظ القرآن الكريم دون باقي الكتب السماوية الأخرىوأضافت الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى حفظ القرآن الكريم دون باقي الكتب السماوية المقدمة؛ لأنّه الكتاب الخاتم الجامع لكل الكتب السابقة؛ ولأنَّ كل نبيّ كان يبعث إلى قومه خاصة، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث إلى الناس كافة، وكان يجمع أكثر من نبي في أماكن مختلفة في وقتٍ واحدٍ مثل سيدنا إبراهيم عليه السلام، وسيدنا لوط عليه السلام، فكان الكتاب -كصحف إبراهيم وموسى، وإنجيل عيسى، وزبور داود- ينزل لفئة من الناس دون الآخرين، ولكن القرآن جاء لكل الناس العربي وغيره من كان في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومن يأتي بعده حتى تقوم الساعة؛ فكان جديرًا بأن يُحفَظ دون سائر الكتب.
وأضافت الإفتاء قاشلة: أن الله تعالى شاءت حكمته أن يبتلي السابقين باستحفاظهم لكتبهم وعدم تحريفها وتغييرها، فلم يثبتوا ولم يوفوا إلا قليلًا ممَّن وفقه الله، فاحتفظ تعالى بهذا الكتاب الخالد لهذه الأمة المرحومة، وتكفَّل بحفظه تعالى؛ إكرامًا لهم، وإظهارًا لقدرهم عنده تعالى، وهو سبحانه يرفع مَن يشاء، ويضع مَن يشاء، لا معقب لحكمه، ولا رادّ لفضله.
حكم قراءة القرآن والذكر جماعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن الذكر الجماعي أمر جائزٌ، والقول بأنَّ ذلك بدعة هو في نفسه بدعة مذمومة؛ إذ من البدعة تضييق ما وسَّع الله ورسولُه صلى الله عليه وآله وسلم، على أن الذكر في الجمع أرجى للقبول وأيقظ للقلب وأجمع للهمة وأدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى.
ومدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم سنة ثابتة منقولة بالتواتر، أخذها الخلف عن السلف من غير نكير، وما زالت المدائح النبوية تُحَبِّبُ الناس في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبر العصور، وتُرَغِّبُهُم في اتباعِ سنته والاقتداء بشمائله الشريفة وسجاياه الكريمة، وبها تَتَنَوَّر القلوب وتنشرح الصدور وتزكو النفوس، وهذه السنة من السنن المهجورة عند كثير من المسلمين.