تستضيف “خولة للفن والثقافة” بمقرها في أبوظبي، المعرض الفني “هي غنية”، للفنانة اللبنانية لوما رباح.
يضم المعرض، الذي يستمر حتى 30 من نوفمبر الحالي، 21 لوحة فنية، تُجسّد الاحتفاء بروح الطبيعة الخلّابة من خلال أسلوب الفنانة الفني التجريدي المميز حيث تستكشف أعمالها التفاعل المدهش بين الضوء واللون، كاشفة عن صلتها العميقة وشغفها بالطبيعة.


وتُبرز المجموعة لوحات نابضة بالحياة تستعرض مناظر طبيعية خلابة وأحياء ومدن لبنانية، وتتجلى عبر ضربات فرشاة جريئة وألوان مشرقة ومفعمة بالحيوية.
وتعكس كل لوحة جمال لبنان الطبيعي وثقافته الأصيلة موثقة لحظات خاطفة وأماكن تعيش على حافة التحول.
ويُعتبر فن لوما رباح بمثابة تحية للإرث الثقافي والطبيعي المهدد بالزوال حيث تُخلد أعمالها جمال المشاهد والمشاعر العميقة التي تثيرها هذه المناظر.
وأكدت، حرم سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني.. سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي رئيسة “خولة للفن والثقافة”، دعم الفنون والإبداع بجميع أشكاله وألوانه، خاصة وأن المعارض الفنية تمثل فرصة للتواصل الثقافي والفني بين الشعوب.
وأشادت سموها باللوحات الفنية التي قدمتها الفنانة لوما رباح التي تسلط من خلالها الضوء على روح الطبيعة اللبنانية وجمالها الخلاب من خلال أسلوبها الفني المميز والجريء لتعكس بذلك مشاهد ساحرة من قلب لبنان، مشيرة إلى أن المعرض ليس مجرد عرض فني، بل هو دعوة للتأمل في العلاقة الفريدة التي تجمع الإنسان بالطبيعة والمكان وهي علاقة تتسم بالعمق والشغف.
وقالت لوما رباح إن أعمالها تتميّز بالحيوية اللافتة والألوان الزاهية التي تجذب الأنظار، معتمدة على التعبير الحر عن معتقداتها الداخلية عبر تصوير جمال العالم وإيمانها بأن الفن وحده يستطيع أن يخلّد اللحظات والمشاعر والطبيعة والإرث الثقافي المهدّد بالزوال.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

التراث مغزول على منتجات معاصرة بـ«الثقافي الفرنسي».. فنون النسيج بالمصري

في بهو المعهد الفرنسي بالإسكندرية، حيث يلتقى عبق التاريخ بالإبداع المعاصر، انطلقت الدورة العاشرة لمعرض «مصري وبس»، الذي خُصّص هذا العام لفنون النسيج المصري التراثي والمعاصر.

المعرض الذي نظمه المعهد الفرنسي على مدار يومين، جاء ليُسلط الضوء على الحرف اليدوية المصرية الأصيلة، ويكون منصة لدعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة فى هذا المجال، فكان بمثابة رحلة عبر الزمن، حيث جمع بين فنون النسيج التقليدية، مثل نسيج أخميم ونقادة، والكليم، والسجاد، والجبلان، والحصير، وفنون التطريز اليدوي، مثل التلى، والمنسج، والشنيط، وتطريز شمال وجنوب سيناء، والتطريز الريفي.

كما شمل المعرض فنون سيوة، وأساليب الطباعة على النسيج مثل الباتيك، والعقد والربط، بالإضافة إلى فن الخيامية، والكروشيه، والمكرمية، والباتشورك.

كل قطعة معروضة كانت تحمل في طياتها حكاية عن أصالة الحرفي المصري، وعن إبداع يديه التي تُحول الخيوط إلى لوحات فنية تروى تاريخاً عريقاً.

اختار المنظمون المعهد الفرنسي، أحد أعرق المعاهد الثقافية في الإسكندرية، ليكون مكاناً للمعرض، البهو الرئيسي للمبنى الأثري بشارع النبي دانيال، كان بمثابة إطار مثالي لتسليط الضوء على الحرف المصرية اليدوية، حيث التفاعل بين عراقة المكان وجمال المنتجات المعروضة.

تحكى لينا بلان، القنصل العام لفرنسا في الإسكندرية، أن معرض هذا العام تميز باختصاصه بفن النسيج المصري، وذلك للتركيز على الغنى الثقافي المصري وعرضه على رواد وزوار المركز الثقافي الفرنسي: «هذا المعرض يخلق فرصة للجالية الفرنسية للتعرّف أكثر على المنتجات المصرية ذات الجودة العالية».

وأضافت قنصل فرنسا لـ«الوطن» أن هناك مشاركة من عدة محافظات، وذلك لإبراز التنوع الثقافي من المحافظات المصرية المختلفة، وتشجيع السيدات المعيلات على عرض أعمالهن وتوفير مكسب جيد لهن ولأسرهن.

شريف مسعد، صانع سجاد يدوى، شارك في المعرض بسجاد إيراني مصنوع يدوياً من خامات الحرير والصوف: «الحرفة دى صعبة، والسجادة الواحدة تأخذ شهوراً حتى تصبح جاهزة للبيع، ومتر السجاد الحرير يتراوح سعره من 20 إلى 50 ألف جنيه حسب جودة العمل، بينما الفسكوز (بديل الحرير) يُقدر سعره بنحو 8 آلاف جنيه للمتر».

أما أميرة يسرى، مسئولة جمعية للسيدات المشاركات فى المعرض، فقد شاركت بمعروضات من سيدات أخميم المعيلات، وتستعرض مشروعهن بقولها: «نقوم بتدريب السيدات البسيطات في قرى أخميم، ونوفر لهن كل احتياجات العمل من خيوط وأقمشة، وبدورهن يصنعن أقمشة مطرّزة بأشكال مميزة ولوحات فنية تُعبر عن الريف المصري».

وترى رحاب منصور، منظمة معرض «مصري وبس» في الإسكندرية، أن الهدف من المعرض هو تسليط الضوء على الحرف التراثية المصرية وإعادة الترويج لها بشكل أكبر، بهدف الحفاظ عليها وتوفير عائد اقتصادي للعاملين بها.

مقالات مشابهة

  • “قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” تختتم أعمالها في دبي
  • “راكز” تعزز نظام الادخار للعاملين ضمن مجتمع أعمالها
  • التراث مغزول على منتجات معاصرة بـ«الثقافي الفرنسي».. فنون النسيج بالمصري
  • معرض “تأقلُم” في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس.. نافذة للتفكّر في الحياة من خلال فنّ السيراميك
  • “الألكسو” تستضيف باحثًا في علوم الفضاء ضمن “سلسلة أحاديث “
  • جامعة سوهاج تستضيف فعاليات اليوم الثقافي الهندي
  • جامعة سوهاج تستضيف فعاليات اليوم الثقافي الهندي لأول مرة على أرضها
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • ❤️???? الفيديو ده انت وبتحضر حتنبسط بيو شديد “جمال وروقه وبسمة واحنا كمان فرحنا”
  • افتتاح معرض "بصمات مقدسية" الرابع للفن التشكيلي برام الله.. صور