ناسا تراقب كويكب ضخم يمر بالقرب من الأرض
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تُراقب ناسا عن كثب كويكبًا بحجم حافلة يُتوقع أن يمر بالقرب من الأرض صباح غد.
وبحسب تقديرات وكالة الفضاء الأمريكية، فإن هذا الكويكب يُسمى "2024 VK3"، ويبلغ عرضه ما بين 8.5 و 18.9 مترًا وسيمر بسرعة تقدر بحوالي 47 ألف كيلومتر في الساعة.
وسيقترب الكويكب من الأرض على مسافة 273 ألف ميل، وهي أقرب من المسافة المتوسطة بين الأرض والقمر التي تقدر بحوالي 238,900 ميل، ومع ذلك، لا يشكل هذا الكويكب أي تهديد لكوكبنا، بحسب العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) ومركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS).
خمس كويكبات تمر بالقرب من الأرض هذا الأسبوع
يُعد "2024 VK3" واحدًا من خمسة كويكبات ستقرب من الأرض في نهاية هذا الأسبوع. ويُتوقع أن يمر ثلاثة من هذه الكويكبات بحجم طائرات تجارية، بينما سيقترب أحدها بحجم منزل. ومن بين هذه الكويكبات، سيكون أقربها "2024 VZ2"، الذي سيمر على مسافة 790,000 ميل من الأرض، بينما سيمر الكويكب "2024 UC5"، الذي يعادل حجمه حجم منزل، على مسافة بعيدة تصل إلى 2,580,000 ميل.
متابعة الأجسام القريبة من الأرض (NEOs)
تُعتبر الكويكبات التي تقترب من الأرض "أجسامًا قريبة من الأرض" (NEOs) إذا كانت تدور في مدار يقترب من كوكبنا على مسافة أقل من حوالي 30 مليون ميل. وصنفت ناسا حوالي 36 ألف جسم فضائي حتى الآن ضمن هذه الفئة.
ويهدف العلماء إلى تتبع هذه الأجسام للتعرف على الكويكبات التي قد تشكل تهديدًا محتملًا لكوكب الأرض. وتستخدم ناسا تقنيات متعددة في هذا المجال، بما في ذلك التلسكوبات الأرضية والفضائية. أحد الأدوات المهمة في هذا الصدد هو "مستكشف الأجسام القريبة من الأرض"، وهو تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويستخدم لاكتشاف وتصنيف الكويكبات التي قد تشكل خطرًا على الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناسا وكالة الفضاء الأمريكية طائرات الفضاء الأمريكية على مسافة من الأرض
إقرأ أيضاً:
صلاح البكوش: مبادرة خوري تُبقي الكرة في ملعب الأجسام الحالية دون حل للأزمة
ليبيا – أعرب المستشار السابق في مجلس الدولة الاستشاري، صلاح البكوش، عن قلقه من التركيز على التفاصيل الثانوية في كلمة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، مشيرًا إلى غياب الوضوح بشأن اللجنة الفنية المزمع تشكيلها وولايتها وآلية عملها.
الاعتماد على الأجسام الحالية خطر يهدد العملية السياسيةالبكوش، وخلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة“ على قناة “ليبيا الأحرار“ التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة “المرصد“, اعتبر أن مبادرة البعثة قد تقع في فخ الاعتماد على الأجسام السياسية القائمة، التي وصفها بـ”الهزيلة والبائسة”، في محاولة لتحقيق الاستقرار ومنع الصراع وتوحيد المؤسسات، وهو ما فشلت فيه على مدار 12 عامًا.
وأشار إلى أن اللجنة الفنية، بحسب ما طرحته خوري، تبدو مجرد وسيلة للخروج “بصورة ما” لتفادي المشكلة الأساسية، التي أكدتها كل من ستيفاني خوري وباتيلي وستيفاني ويليامز وغسان سلامة، وهي أزمة الشرعية السياسية للمؤسسات الليبية.
تشكيك في فعالية اللجنة الفنية ودورها الحقيقيوأوضح البكوش أن اللجان الفنية عادةً لا تتخذ قرارات، بل تقدم حلولاً بديلة للقضايا المطروحة، قائلًا: “كنت متأكدًا أن الموضوع سيكون تشكيل لجنة فنية، لكن كنت آمل أن تركز المبادرة على إعادة الشرعية للمؤسسات باعتبارها مربط الفرس”.
واعتبر أن الهدف الحقيقي لخوري هو تقديم مبادرة إلى مجلس الأمن تعطي انطباعًا بأن البعثة تقوم بعمل فعّال دون استفزاز أي طرف سياسي، مشيرًا إلى أن اللجنة الفنية لم تأخذ سوى 5% من نص الكلمة التي نشرت على موقع البعثة الأممية.
تشكيك في توافق الأطراف ونيات تشكيل الحكومةوأكد البكوش أن الأطراف الرئيسية، مثل خليفة حفتر وعقيلة صالح، لن يوافقوا على أي لجنة مشابهة لـ”لجنة جنيف”، وأن هدفهم الأساس هو تشكيل حكومة جديدة عبر مجلس النواب، الذي يرى أنه تحت سيطرة حفتر.
وتابع: “القضية ليست في تشكيل اللجنة، بل في إعطاء الأجسام الحالية فترة جديدة لتقاسم المناصب والسلطة، فيما سيستمر الوضع الراهن دون تحقيق الانتخابات المرتقبة”.
انتقاد تحريك الكرة للأمام دون حل جذريوختم البكوش بتأكيده أن اللجنة لن تُقدم حلاً نهائيًا، بل ستكون مجرد خطوة لتأجيل الصراع بين الأطراف السياسية، مضيفًا أن خوري نجحت في “تدحرج الكرة إلى الأمام” لطمأنة الأطراف كافة، على حد تعبيره.