تكريم أسر الشهداء في مديرية شعوب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نظّم مكتب الصحة والبيئة في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية خطابية وزيارة للمعرض المركزي لصور الشهداء في المديرية، في إطار الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، أشار مسؤول التعبئة العامة في المديرية، عبدالله الكول، إلى أن إحياء سنوية الشهيد محطة لاستلهام الدروس والعِبر من تضحيات الشهداء، والسير على دربهم في العطاء والتضحية لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر.
وأوضح أهمية إحياء هذه الذكرى من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة والزيارات لأسر وروضات الشهداء، وفاءً لما قدمه أولئك العظماء من تضحيات، ومواقف مشرّفة في مواجهة أعداء الأمة.
وأشاد الكول بتفاعل القطاع الصحي في إحياء الذكرى السنوية للشهيد، وتقديم الخدمات الطبية المجانية لأسر الشهداء.
من جانبه، أشار مدير مكتب الصحة في المديرية، الدكتور أحمد المداني، إلى الاهتمام بدعم أسر الشهداء، وتقديم الرعاية الصحية المجانية لها طوال العام بمختلف المجمعات الصحية في مديرية شعوب، كأقل واجب يمكن تقديمه لهم تقديراً لعطائهم العظيم.
تخلل الفعالية، تكريم أبناء أسر الشهداء من موظفي مكتب الصحة بالهدايا الرمزية.
كما نظّم أبناء أحياء النصر وهبرة ثلاث فعاليات خطابية؛ إحياءً للذكرى السنوية للشهيد، شارك فيها مسؤول التعبئة العامة في شعوب، عبدالله الكول، ومدير المنطقة التعليمية، خالد الجمرة، ومسؤول اللجان المجتمعية، ماجد الشريف، ونائب مدير الأمن، أبو علي المنصور، ومشايخ وشخصيات اجتماعية وأبناء أسر الشهداء.
وأكدت الكلمات ضرورة التحلي بالثقافة القرآنية والجهادية، والوفاء لتضحيات الشهداء من خلال الاهتمام والرعاية بأسرهم وذويهم، ومواصلة المضي على دربهم في التضحية والعطاء حتى تحقيق النصر.
وتضمنت الفعاليات تقديم العديد من الفقرات الثقافية والقصائد، المعبّرة عن عظمة المناسبة، وتكريم أسر الشهداء بالشهادات التقديرية والهدايا الرمزية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: عمال المجاري يتسلسلون المرتبة الخامسة في جداول الموت السنوية
بغداد اليوم - بغداد
أكد مركز حقوقي، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، أن ضحايا أخطر مهنة في العراق يتسلسلون في المرتبة الخامسة ضمن "جداول الموت" السنوية.
وقال رئيس مركز العراق لحقوق الإنسان، علي العبادي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عمال المجاري يشكلون شريحة من أدوات العمل الخدمي، وهي من أخطر المهن في العراق، خاصة أنهم لا يخضعون لإجراءات السلامة العامة، وبالتالي تتكرر الحوادث المؤسفة التي تؤدي إلى إزهاق أرواحهم بشكل متسارع في السنوات الأخيرة".
وأضاف، أن "آخر حادثة كانت في مدينة النعمانية بمحافظة واسط، حيث توفي أحد العمال، بالإضافة إلى حالات مشابهة في محافظات أخرى".
وأشار، إلى أنه "رغم أن هذه المهنة هي الأخطر على مستوى العراق، إلا أن أجور العمال زهيدة جدًا، وهذا أمر مفارِق"، مؤكدًا أن "عدد الحوادث التي تؤدي إلى إزهاق الأرواح أو الأمراض الناتجة عن العمل، والتي تؤدي إلى إصابتهم بأمراض فتاكة، يساهم في إلحاق الضرر بحياتهم بشكل مباشر".
كاشفا، أن "هذه الشريحة تشكل التسلسل الخامس في هرم الضحايا بجداول الموت في العراق".
وشدد العبادي على أن "هذا الأمر يعد بالغ الخطورة ويجب الانتباه له"، داعيًا إلى "ضرورة احتساب مبالغ مالية لخطورة العمل، إضافة إلى تطبيق إجراءات صارمة تتعلق بالسلامة العامة، مع ضمان علاج مجاني للعمال من خلال مؤسسات حكومية ولجان مختصة، نظرًا للعمل في بيئة خطرة وملوثة تستدعي فحوصات شهرية لتفادي إصابتهم بالأمراض".
وأكد، أن "عمال المجاري يمثلون أكثر الفئات المهمشة في البلاد، ورغم قلة عددهم، إلا أنهم يقومون بأعمال مهمة جدًا مثل فتح الانسدادات في المجاري، حيث يعملون في بيئة ذات مخاطر عالية، خاصة مع الغازات السامة المنبعثة من المجاري".
وتابع، أن "هذا يتطلب منحًا مالية إضافية لهم، خاصة مع حلول شهر رمضان، داعيًا الحكومة إلى مراعاة هذه الشريحة المتواضعة والمهمشة".