وزير الطيران يحقق في ادعاء أحد المسافرين بتعرضه لمضايقات داخل مطار القاهرة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
وجّه وزير الطيران المدني بفحص واقعة فيديو جرى تداوله مؤخرًا بعدد من المواقع والقنوات الفضائية، وإحدى المدونات الأجنبية المعنية بالسفر عن تجربة أحد المدونين المسافرين عبر مطار القاهرة الدولي، تحت عنوان «لماذا أعتبر مطار القاهرة الأسوأ على الإطلاق»، وذلك لاستبيان مدى صحه ما تم نشره، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة.
وتابع: رصدنا خط سير الراكب لحظة بلحظة منذ وصوله إلى مطار القاهرة الدولي في رحلته الأولى القادمة من إيطاليا وحتى مغادرته من المطار إلى الفندق وكذلك في رحلته الثانية في نفس اليوم والتي بدأت من مطار القاهرة الدولي متجهة إلى مطار أديس أبابا، وذلك حتى يتسنى عرض الحقيقة كاملة في ضوء ما زعم به الراكب من سلبيات قد واجهها خلال تجربة سفره.
انسيابية الإجراءات ومرونة الحركة داخل المطاروأوضحت وزارة الطيران المدني أن الراكب وصل مبنى الركاب (2) بمطار القاهرة الدولي يوم 10 نوفمبر 2024 على طيران ITA Airways الرحلة رقم AZ896 القادمة من روما الساعة 16.50، وقد استغرقت الفترة الزمنية منذ لحظة وصوله وحتى خروجه من مبنى الركاب لم تتجاوز حوالي (18 دقيقة) وهذا يعد وقتا قياسيًا بالنسبة للمسافرين لإنهاء إجراءات الوصول فى معظم مطارات العالم، وهذا يعكس سلاسة وانسيابية الإجراءات ومرونة الحركة داخل المطار.
وأكدت: ثم توجه الراكب إلى فندق المريديان حيث قضى به حوالي (5 ساعات، ثم وصل لمبنى الركاب رقم (3) بمطار القاهرة الدولي في نفس يوم وصوله إلى مصر للسفر على رحلة الخطوط الاثيوبية رقم ET453 المتجهة إلى أديس ابابا، واستغرقت تجربة سفره عبر نقطة التفتيش الأولى حوالي دقيقة واحدة، وتوجه بعدها لكاونتر شركة الطيران لإنهاء إجراءات سفره واستغرق ذلك حوالي (8 دقائق) ويعد هذا الإجراء تختص به شركة الطيران وليس لإدارة المطار أي دور مباشر بشأنه، ثم توجه إلى كاونتر الجوازات واستغرق ذلك دقيقة واحدة الأمر الذي يؤكد انسيابية حركة الراكب داخل المطار بكل سهولة ويسر، هذا بخلاف ما أشار إليه من وجود فوضى وعدم انتظام جعله يشعر بعدم الراحة.
وذكرت وزارة الطيران المدني أن الراكب كان لا يحمل أي حقائب مشحونة ويحمل فقط حقيبة هاندباج وأخرى صغيرة على الظهر، وهذا بخلاف مع ما ذكره حول تعرضه لأي مضايقات من العاملين بشأن طلب إكرامية مقابل مساعدته في حمل حقائبه، وأن الراكب دخل عدد (2) لاونج بصالة السفر أولاً ثم توجه اٍلى (لاونج E)، حيث جلس وتناول مشروب وقام بتشغيل اللاب توب الخاص به واستمر داخل اللاونج حوالي ساعة، ثم توجه اٍلى (لاونج G)، حيث تناول وجبة عشاء واستمر داخل هذا اللاونج لمدة 30 دقيقة، وهذا الأمر يبين أن طول وقت انتظاره بالمطار كان يقضيه داخل الاستراحات التي تقدم خدمات متميزة لمستخدميه وهو ما يدعو للتساؤل هل من المنطقي دخول الراكب عدد (2) لاونج قبل نفس الرحلة؟.
وتابعت: مما يشار إلى أن الراكب قبل مغادرته لاونج G دخل دورة المياه الخاصة باللاونج دون تعرضه لأي مضايقات من قبل أحد العاملين وما يؤكد عدم صحة ادعائه فقد تبين أن صورة دورة المياه التي قام بنشرها لا تخص دورة المياه التي كان قد دخلها.
وأكدت وزارة الطيران المدني أنه فيما يخص شكوى الراكب بشأن الإكراميات، فإن سياسة العمل بالمطار تنفي ما زعم به الراكب، إذ يوجد بمطار القاهرة مُلصقات إرشادية مدون عليها (NO TIPS) ومثبتة في مختلف المواقع بالمطار، ومدعمة برقم شكوى وذلك لمُجابهة أي سلوك خاطئ من قبل البعض، علما بأنه لم يتم استقبال أي شكوى من الراكب خلال فترة تواجده بالمطار، وفيما يخص انتشار رائحة دخان السجائر فهناك أماكن مخصصة داخل المطار تتيح للمسافرين التدخين فقط فيها، وليس التدخين متاح في أي مكان داخل المطار وهذا هو المعمول به في كافة مطارات العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطارات الجمارك مطار القاهرة مصر للطيران مطار القاهرة الدولی الطیران المدنی داخل المطار
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في سقطرى رفضا للسطو الإماراتي على مطار الجزيرة
ونفذ موظفو مطار سقطرى، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة، رفضاً لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الاماراتي الذي يسيطر على الجزيرة منذ سنوات وتسعى لخصخصة المطار.
ورفع الموظفون شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار معبرين عن رفضهم تسليمه لشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً.
وكانت مصادر في حكومة المرتزقة قد كشفت في وقت سابق، عن تحركات إماراتية لتوسيع السيطرة الاقتصادية على جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن شركة إماراتية قابضة تدعى شركة المثلث الشرقية، يديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي، تسلمت إدارة المنافذ في محافظة أرخبيل سقطرى، وأخرها مطار الجزيرة، الذي تسلمته الشركة خلال اليومين الماضيين.
ووفقاً للمصادر، فإن تسلم الشركة الإماراتية لإدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات من المرتزق عبدالسلام حميد المعين من الاحتلال وزير النقل في حكومة المرتزقة وكذلك المرتزق رأفت الثقلي المعين من الاحتلال محافظ سقطرى الموالي.
وباستلام الشركة الإماراتية المطار بشكل كلي، واستبدال عمال وموظفي المطار، تكون أبوظبي قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة.
وكانت احتجاجات شعبية في سقطرى، قد نددت بالاحتكار الذي تمارسه "شركة أدنوك الإماراتية" للمشتقات النفطية، داعين إلى انتفاضة واسعة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته من ما يسمى الإنتقالي.