يظهر أن الكثير من الأوكران الذين فروا جراء الحرب أما صاروا مستوطنين في الخارج أو لاجئين مؤقتين، بينما بعضهم صار لا يفكر في العودة للحياة في أوكرانيا إلا زيارات. 
في ذلك تقول كسينيا ، وهي لاجئة تعيش في بيركشاير ببريطانيا، لبي بي سي: "لا يمكنك تخيل هذه اللحظة حتى تحدث فعليًا".

 

ويشهد هذا الصيف زيارة بعض اللاجئين الأوكرانيين لأوطانهم للمرة الأولى منذ فرارهم من البلاد.

قالت بي بي سي، يشعر الكثيرون بالعجز والحنين إلى الوطن ، ويقضون الآن فترات قصيرة من الوقت في المنزل ، على الرغم من المخاطر.


ناتالي وكسينيا وأوكسانا ، الذين يعيشون في بيركشاير ، هم من بين  الذين يزورون وطنهم.

ذكرت كسينيا ، التي ذهبت إلى لفيف في يونيو: "ترى عائلتك فقط وتبدأ في البكاء".

ووصفت شعورها "كضيفة" في المدينة لأنها لم تستطع زيارة مسقط رأسها في سلافيانسك حيث تبعد 40 ميلاً فقط عن خط المواجهة.

أضافت كسينيا: "تعمل المطاعم و المتاجر في أوكرانيا ، والناس في إجازة لكن في أي لحظة يمكننا سماع دوي الإنذار ويمكن أن يبدأ القصف".


وتقول إنها تأمل في أن يزور الناس بلدها في المستقبل ليس بسبب الصراع ولكن لأنها "جميلة حقًا" و "هناك الكثير من الأشياء التي يجب تجربتها".

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خط المواجهة بي بي سي أوكراني أوكرانيين أوكرانيا اللاجئين الم اللاجئين الأوكرانيين

إقرأ أيضاً:

لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.

يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.

ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.

وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.

إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.

أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  • كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
  • ‏مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
  • أوستن: القوات الكورية الشمالية ستشارك قريبا في المعارك ضد الأوكران
  • الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة
  • الرئيس العراقي: حان الوقت لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
  • بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
  • بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا