هيئة رعاية أسر الشهداء تدشن “مهرجان الشهيد” في صنعاء
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
دشنت الإدارة العامة لتنمية المرأة في الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء اليوم بصنعاء “مهرجان الشهيد” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي التدشين أشادت مديرة إدارة تنمية المرأة أسماء غمضان، بالتضحيات التي قدمها الشهداء في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي، معتبرة ذكرى الشهيد محطة لاستلهام الدروس والعبر من مواقف الشهداء وتضحياتهم في السير على درب الجهاد.
وقالت “هذا العام نُحيي هذه الذكرى في ظل ظروف استثنائية ومنعطف خطير تمر به الأمة الإسلامية بعد عملية “طوفان الأقصى” وما نجم عنها من عدوان صهيوني على غزة ولبنان ومن قتل للمدنيين العزل وتدمير لمقومات الحياة وتشريد وإبادة جماعية في خضم مواجهة لأعتى طغاة الأرض”.
وعبرت غمضان عن الاعتزاز والفخر لآباء وأمهات وزوجات وأبناء الشهداء وأقاربهم والسائرين على دربهم، بما سطره الشهداء من تضحيات دفاعًا عن الأرض والعرض.
فيما نوهت أم الشهيد محمد إبراهيم بدور أمهات الشهداء في دفع أبنها إلى ساحات وميادين الثغور والجهاد لتلبية نداء الله والتصدي لأعداء الله والوطن.
بدورها عبرت بنت الشهيد طه المسوري، عن عظمة دماء الآباء من الشهداء وأنها لبنة في صرح الإسلام، معاهدةً دماء أبيها للمضي قدمًا على النهج القويم.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية ومسرحية معبرة عن الذكرى وريبورتاج تعريفي عن “مهرجان الشهيد” الذي يجسد عظم التضحيات.
وتم خلال تدشين المهرجان، افتتاح معرض “الجهاد المقدس” الذي تضمن صور ومجسمات للشهداء ومراحل انطلاق المشروع القرآني والحروب الست على صعدة وصولاً إلى العدوان الذي شنه التحالف الأمريكي، السعودي، الإماراتي على اليمن و”عملية طوفان الأٌقصى”، في السابع من أكتوبر ودور جبهات الإسناد في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
واحتوى المعرض على صور ومجسمات لعدد من قيادات وثوار السابع من أكتوبر ومحور المقاومة من جبهة الإسناد في اليمن والعراق ولبنان وإيران، بالإضافة إلى أقسام تضم مجسمات لمعدات التصنيع الحربي والعسكري المحلي من مختلف الصناعات العسكرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الحياة لا تزال تحدياً”.. كيت ميدلتون تزور المستشفى الذي عالجها من السرطان
متابعة بتجــرد: قامت أميرة ويلز كيت ميدلتون بزيارة عاطفية إلى المستشفى الذي تلقت فيه علاجها من السرطان في أول مشاركة علنية منفردة لها منذ أكثر من عام، وتحدثت عن كيف أن الحياة اليومية لا تزال تشكل تحدياً.
زارت كيت، البالغة من العمر 43 عاماً، اليوم مستشفى مارسدن الملكي في لندن حيث أرادت أن تغتنم الفرصة لتشكر شخصياً طاقم العمل على رعايتهم الاستثنائية ودعمهم وتعاطفهم خلال العام الماضي. وقالت مصادر ملكية لصحيفة “الميرور” إنها أرادت أيضاً إظهار دعمها لمن يخضعون حالياً للعلاج.
أنهت الأميرة كيت العلاج الكيميائي في نهاية الصيف الماضي، بعد أن تم تشخيص إصابتها بالمرض في شباط (فبراير) الماضي، وذلك بعد أن أمضت أسبوعين في عيادة لندن في مارليبون بسبب عملية جراحية في البطن.
وخلال زيارة اليوم إلى المستشفى، التقت الأميرة بالموظفين والمرضى الذين يتلقون حالياً علاج السرطان.
وسُمعت كيت وهي تتحدث عن كيفية تأثير تشخيصها بالسرطان على عائلتها، حيث أخبرتها إحدى السيدات كيف كانت “جيدة بشكل مذهل” في التعامل مع أطفالها طوال محنتها. كما أخبرت أخرى عن أهمية التحلي بالإيجابية وتحدثت عن الآثار الجانبية للعلاج وكيف يمكن أن تؤثر على القيام بالمهام اليومية حتى بعد انتهاء العلاج.
وقالت: “نعتقد أن العلاج انتهى ولكن المهام اليومية لا تزال تشكل تحدياً حقيقياً”. كما تحدثت أيضاً عن أن الآثار الجانبية للعلاج لا تقتصر على فترة العلاج فحسب، بل هناك آثار جانبية أطول أمداً أيضاً.
وفي نهاية المشاركة، قامت كيت بجولة صغيرة في المكان، حيث قامت بتحية الموظفين الذين حضروا لرؤيتها.
main 2025-01-14Bitajarod