9500 مدني ضحايا الألغام في اليمن
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بدأت اليوم بصنعاء ورشة عمل لتطوير وتحديث المعيار الوطني للإجراءات المتعلقة بالألغام بشأن مساعدة الضحايا وبما يتوافق مع المعايير الدولية، والتي ينظمها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.
وفي افتتاح الورشة التي تستمر ثلاثة أيام بالشراكة مع منظمة الهنديكاب الدولية، بمشاركة ممثلي المنظمات الأممية والدولية والجهات الحكومية والوطنية التي لديها أنشطة وتدخلات في مجال مساعدة ضحايا الألغام والقنابل العنقودية والغارات الجوية، أشار مدير المركز التنفيذي العميد علي صفرة، إلى أن الهدف من الورشة تطوير المعايير بما يلبي احتياجات ضحايا مخلفات القذائف والمواد المتفجرة والقنابل العنقودية ومعالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي تخلفها.
وأوضح أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة من حيث عدد ضحايا الألغام والقنابل العنقودية بحسب تقارير الأمم المتحدة، حيث بلغ إجمالي ضحايا الألغام والقنابل العنقودية حتى نهاية أكتوبر 2024 أكثر من تسعة آلاف و500 شخص.
وأشار العميد صفرة إلى أن ذلك يمثل تحديا كبيرا للمركز وشركاء العمل من الجهات الحكومية والوطنية والدولية والأممية.. مبينا أن ضحايا هذه المخلفات الخطرة ينطبق عليهم البروتوكول الخامس الملحق باتفاقية أوتاوا.
وتهدف الورشة إلى تحديد الاحتياجات الفعلية للضحايا وتكوين قاعدة بيانات وطنية وتوحيد آلية العمل وعدم الازدواجية في تقديم الخدمة وتعزيز التعاون مع المنظمات والجهات ذات العلاقة.
وستتناول الورشة عددا من المحاور المتعلقة بتطوير المعيار الوطني الخاص بضحايا الألغام والتشريعات الوطنية، وكذا دور الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في تبني قضايا الضحايا وإبرازها، بهدف الخروج برؤى موحدة لمعالجتها.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي والقنابل العنقودیة ضحایا الألغام
إقرأ أيضاً:
ننتظر لنرى نهاية المليشيا الحتمية في مدني كيف ستكون
بينما يتقدم الجيش نحو مدني تستنزف المليشيا في كل الأحوال، عندما تخسر منطقة مثل اليوم في ود الحداد فهي تخسر معها قوات وعتاد، وحتى لو صمدت وصدت الهجوم في نقطة ما فالاستنزاف مستمر. قوات المليشيا في تناقص وإمدادها ليس على ما يرام، عكس الجيش.
لو استمر الجيش في الحصار والاستنزاف هذا لوحده كفيل بتدمير قوات المليشيا حتى دون الدخول في معركة تكسير عظام كبيرة. إحتواء قوات المليشيا في مدني وما حولها ومنعها من التقدم خارج المنطقة لشن هجوم ثم استنزافها في المحاور المختلفة هذا لوحده كفيل بالقضاء عليها. ولكن ربما يريد الجيش إنهاء المعركة بشكل سريع وحاسم.
ننتظر لنرى نهاية المليشيا الحتمية في مدني كيف ستكون. وما النصر إلا من عند الله.
الجيش حرر ود الحداد ويقترب من مدني من جهة الجنوب.
الجيش يتقدم باتجاه مدني من عدة جهات. لا تعرف من أي جهة يريد أن يدخلها. وهذه هي مشكلة المليشيا في مدني.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب