رئيس البرلمان العربي يشيد بدعم "أم الإمارات" للأمهات اللبنانيات
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أشاد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي بالجهود الإنسانية للشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم الأمهات اللبنانيات، من خلال إرسال طائرتين تحملان 80 طنًا من المستلزمات الخاصة، وذلك في إطار الحملة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان"، التي وجّه بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وقال اليماحي إن الدعم الكبير الذي تقدمه الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمهات في لبنان، في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية، يأتي تجسيدًا وامتدادًا للنهج الإنساني لدولة الإمارات في مساعدة الأشقاء، خاصة في أوقات المِحن والأزمات.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تقدم نموذجًا يحتذى في العمل الإنساني عربيًا وإقليميًا ودوليًا، لافتاً إلى أن الأيادي البيضاء لدولة الإمارات وصلت لجميع أنحاء العالم، عبر تقديم العون لجميع المحتاجين.
وشدد اليماحي في ختام تصريحاته على أن هذا النهج الإنساني ينطلق من استراتيجية راسخة متجذرة في دولة الإمارات أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتسير على نهجه القيادة الرشيدة، حتى أصبحت الدولة في طليعة دول العالم في مجال العمل الإنساني، وتقديم المساعدات الإغاثية.
#فيديو| ضمن هدية #أم_الإمارات.. وصول طائرتين إضافيتين من المستلزمات النسائية لأمهات #لبنان #الإمارات_لبنان #الامارات_معك_يا_لبنان https://t.co/tzzHCoLe1C pic.twitter.com/lrggpfpElz
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 14, 2024
جامعة الدول العربية تثمن مبادرات "#أم_الإمارات" لدعم الأمهات اللبنانياتhttps://t.co/Do0fbmYegp pic.twitter.com/HzYil5OH6o
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 16, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات إسرائيل وحزب الله الإمارات معك يا لبنان أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهلّ الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2025 بندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني، واهتمامه بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى -طيب الله ثراه- للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية الندوة لما يحفل به تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
شارك في الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، وراشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الكاتبة الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتطرقت الندوة إلى اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وتجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
وركزت الندوة على حكمة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وواجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.
واهتمت الندوة بالجانب الإنساني في حياة المؤسس والباني؛ فأشارت إلى جهوده أثناء وجوده ممثلاً للحاكم في العين؛ حيث أسهم في صيانة الأفلاج، ووضع نظاماً لتوزيع المياه والري، واهتمّ بالزراعة والتشجير، وقال حكمته الشهيرة: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ثم أثناء حكمه لإمارة أبوظبي اهتم في جميع المراحل بالتعليم والصحة، وبإنشاء البنية التحتية، وبذل الكثير من أجل قيام الاتحاد، وكان القائد القريب من أبناء شعبه، ورجل الإنسانية الذي يمدّ يده بالمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء.