أستاذ هندسة طرق: الدولة تستهدف إنشاء كارت ذكي يستخدم في المواصلات العامة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، إن الدولة تجري دراسات فنية واقتصادية كثيرة، وهذه الدراسات تشير إلى أن الدولة تحتاج إلى عدة مشاريع، وبالتالي أصبح هناك ضرورة لإنشاء مشروعات النقل العام والجماعي، لأن الدولة تريد أن تضع المواطن في راحة كاملة في المواصلات، ويستخدموا المواصلات العامة، منها مترو الانفاق ومونوريل شرق النيل.
أضاف «مهدي»، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن في القريب العاجل سيكون المونوريل ومترو الانفاق، هما وسيلتا التنقل الأساسية للمواطن المصري، لأنهما يوفران وقت ومجهود لكل المواطنين، لافتًا إلى أن هناك 3.5 مليون مواطن مصري يستخدمون مترو الأنفاق يوميًا، لذلك نحن في حاجة إلى زيادة عدد المحطات والخطوط، ليستفيد جميع المواطنين.
وتابع أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس: «الدولة تستهدف إنشاء كارت ذكي شبيه بي الـVISA CARD يستخدم في جميع وسائل المواصلات للتسهيل على المواطن المصري»، لافتًا إلى أن هناك طفرة كبيرة في قطاع النقل والطرق، وهذه الطفرة كانت مطلوبة للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الانفاق المونوريل وسائل النقل
إقرأ أيضاً:
الشرع: سيتم حل كل الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة
أكد أحمد الشرع، “أبومحمد الجولاني” القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أنه سيتم حل كل الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الشرع: السلطات السورية تسعى لإبرام اتفاقيات مع بعض الدول الشرع: لن ندخل أي صراع في ظل وضع سوريا المنهك
وأعلن الشرع، إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش السوري باستثناء بعض الاختصاصات ولفترات قصيرة.
عودة للحياة الطبيعية.. المدارس والجامعات تفتح أبوابها في سوريا
ومن جانبه، عاد عشرات من التلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد.
ووفقا لموقع "سكاي نيوز عربية"، حل هدوء الحياة اليومية محل الأجواء الاحتفالية بسقوط الأسد في شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، في 8 ديسمبر.
وقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".
بينما أوضح موظف في المدرسة الوطنية إن نسبة الحضور، الأحد، "لم تتجاوز 30 بالمئة" مشددا على أن ذلك "أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجا".
كذلك، فتحت الجامعات أبوابها وحضر بعض الموظفين الإداريين والأستاذة إلى مكاتبهم.
وحضر عدد من موظفي كلية الإعلام في جامعة دمشق لكن "أيا من الطلاب لم يحضر اليوم" على ما أفاد موظف فضل عدم الكشف عن هويته.
وأشار إلى أن "معظم الطلاب من محافظات ومدن أخرى، والأمر بحاجة لبعض الوقت كي يستعيد كل شيء توازنه".
وعادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.
على أبواب أحد الأفران في حي ركن الدين الشعبي، تجمع نحو 10 أشخاص بانتظار دورهم للحصول على الخبز.
وقال غالب خيرات (70 عاما) "زاد عدد أرغفة ربطة الخبز إلى 12 رغيفا بعد أن كانوا 10 خلال فترة النظام السابق، ونستطيع أن نأخذ ما نشاء من الكميات بدون قيود".
على الأرصفة، انتشر باعة جوالون يعرضون صفائح بنزين فيما فتحت بعض محطات الوقود أبوابها لبيع المحروقات بكميات محدودة.
وفي الجانب الخدمي، لا يزال سكان المدينة يعانون من ساعات تقنين طويلة للتيار الكهربائي تصل إلى حوالى 20 ساعة في اليوم في بعض المناطق، بدون وجود بدائل للتدفئة أو شحن بطاريات الهواتف والاجهزة المحمولة