الدوما: استهداف أوكرانيا لروسيا بأسلحة أمريكية سيؤدي لتصعيد خطير
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد مجلس الدوما الروسي، أن استهداف أوكرانيا للأراضي الروسية بأسلحة أمريكية بعيدة المدى سيؤدي حتما إلى تصعيد خطير، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وذكرت وكالة رويترز البريطانية منذ قليل، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رفع الحظر على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية لشن هجمات داخل روسيا، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
يذكر أنه قد مضى أكثر من عامين ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.
وتمكنت روسيا من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، بالرغم من أن خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب.
وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،
وعلى الرغم من تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأمريكية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.
اقرأ أيضاًروسيا تدعو الدول لرفع العقوبات بدلا من التحايل عليها
بوتين يؤكد هاتفيًا لشولتس: روسيا لم ترفض أبدًا تسوية الصراع مع أوكرانيا
ارتفاع مبيعات سيارات رولز رويس في روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الأمريكي أوكرانيا جو بايدن رويترز الدوما الروسي مجلس الدوما الروسي وكالة رويترز البريطانية
إقرأ أيضاً:
مصدر يوضح لـCNN سبب موافقة بايدن على استخدام أوكرانيا لأسلحة أمريكية في عمق روسيا
(CNN)-- علق مسؤول أمريكي، لشبكة CNN، الأحد، على سماح الرئيس جو بايدن للمرة الأولى باستخدام أوكرانيا لأسلحة أمريكية بعيدة المدى في قصف روسيا، حيث قال إن تلك الأسلحة مخصصة في المقام الأول لضرب أهداف في منطقة كورسك الروسية في الوقت الحالي.
وأضاف المسؤول أن الفكرة وراء السماح باستخدام كييف للأسلحة الأمريكية في كورسك هي مساعدة أوكرانيا على الاحتفاظ بتلك المنطقة لأطول فترة ممكنة.
يذكر أن أوكرانيا كانت شنت هجومها المضاد المفاجئ في الصيف على كورسك، استعدادا لاستعادة الأراضي المحتلة من قبل روسيا.
ومع حشد روسيا وكوريا الشمالية لقوات ضخمة في كورسك، تحاول روسيا إبعاد تلك المنطقة عن طاولة المفاوضات كورقة مساومة محتملة للأوكرانيين في أي محادثات سلام مستقبلية، وهو الأمر الذي لا تريده الولايات المتحدة.
يذكر أن قرار بايدن جاء في الوقت الذي نشرت فيه روسيا ما يقرب من 50 ألف جندي في كورسك إضافة إلى آلاف الجنود الكوريين الشماليين.