العثور على «سمكة يوم القيامة» للمرة الثانية بأحد شواطئ أمريكا.. ما دلالة ظهورها؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ظهرت على أحد شواطئ كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، سمكة المجداف الميتة، وهي سمكة ضخمة نادرة تعرف باسم «سمكة يوم القيامة» يبلغ طولها حوالي 10 أقدام، ويعتبر هذا هو الظهور الثاني لها خلال 3 أشهر فقط، على الرغم من ندرة ظهورها، ومن الشائع في أسطورة يابانية أن ظهور هذه السمكة مرتبط بوقوع الزلازل والكوارث البيئية.
وأوضح معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية أن أحد طلاب الدكتوراه اكتشف سمكة المجداف الضخمة على شاطئ أنسينيتاس والتي وصل طولها من 9 إلى 10 أقدام، أي ما يعادل 3 أمتار، حسبما ذكرت «روسيا اليوم».
وقال عالم الزلازل البيئي كيوشي واداتسومي لمجلة «أطلس أوبسكيورا» الأمريكية، إن هذه الأسماك الضخمة الطويلة بشكلها الشريطي في المناطق العميقة من المياه بالقرب من قاع البحر والتي لا يصل الضوء إليها، تعد أكثر حساسية لحركات الصدوع النشطة من الأسماك الموجودة بالقرب من سطح البحر وهو ما يجعلها نذيرا بحدوث الزلازل.
سبب تسميتها باسم «سمكة يوم القيامة»ويُشار إليها باسم «سمكة يوم القيامة» بسبب سمعتها الأسطورية في اليابان كتنبؤات بالزلازل أو الكوارث الطبيعية، حيث إنه في الأشهر التي سبقت زلزال عام 2011، تم اكتشاف 20 سمكة مجدافية على الشواطئ اليابانية.
وتُعتبر هذه هي المرة الثانية التي يتم العثور فيها على سمكة مجدافية بنفس المنطقة هذا العام، فلم يتم العثور على سمكة المجداف بكاليفورنيا غير 20 مرة فقط منذ عام 1901م.
وتم العثور على سمكة مجدافية لأول مرة بالمنطقة في أغسطس الماضي أي منذ 3 أشهر، وكان طولها نحو 12 قدما ووزنها أكثر من 30 كيلو جراما.
الظهور السابق لسمكة المجداف وعلاقته بالزلازلجدير بالذكر أنه في عام 2013 جرفت الأمواج سمكتين من نوع المجداف إلى شواطئ كاليفورنيا، وقال العلماء حينها إنهما «ربما ماتتا نتيجة لنشاط زلزالي تحت قاع البحر يحدث قبل أيام أو أسابيع من وقوع الزلزال، والاحتمال الآخر هو أنه قبل وقوع الزلزال يحدث إطلاق لكميات كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون، الذي قد يؤثر أيضا على سمك المجداف وكائنات أعماق البحار الأخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم القيامة سمكة يوم القيامة العثور على سمكة يوم القيامة العثور على سمكة أعماق البحار الكوارث الطبيعية وقوع الزلازل سمکة یوم القیامة سمکة المجداف
إقرأ أيضاً:
ثروة الأسد الضخمة في بريطانيا.. هل تنجح سوريا في استردادها؟
أنقرة (زمان التركية) – صدرت دعوات عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، بتوزيع ثروته المصادرة في المملكة المتحدة على الشعب.
وتقول معلومات إن الأسد لديه أكثر من 55 مليون جنيه إسترليني من الأموال الشخصية في حساب مصرفي في لندن، وتشير مصادر إلى أن هذه الأموال ليست سوى جزء صغير من إجمالي 163 مليون جنيه إسترليني يمتلكه الأسد وعائلته وحلفائه في البنوك البريطانية.
في عام 2011، حددت وثائق قضائية أن الأسد كان لديه ما يقرب من 40 مليون جنيه إسترليني في حسابات بنك HSBC في لندن.
تم تجميد هذه الأموال بموجب العقوبات البريطانية المفروضة على نظام الأسد لقمعه الاحتجاجات قبل الحرب الأهلية السورية في عام 2011.
ولا يمكن استخدام الأصول المجمدة بموجب العقوبات لأنها لم تتم إزالتها من ممتلكات المالك. علاوة على ذلك، زاد هذا الحساب أكثر بفعل أرباح الفائدة السنوية.
و استولت بريطانيا على قصر من ستة طوابق في مايفير يعود إلى عم الأسد، رفعت الأسد، بقيمة 32.8 مليون دولار.
ثروة الأسدوبصرف النظر عن هذه الثروة، يقدر أن بشار الأسد يمتلك 200 طن من الذهب والأصول بقيمة 12.5 مليار جنيه إسترليني، بما في ذلك العقارات في جميع أنحاء العالم وشبكة أعمال واسعة تمتد خارج الشرق الأوسط.
وكانت هناك دعوات بالمملكة المتحدة لإعادة هذه الأموال إلى ضحايا نظام الأسد.
وصرح إيان دنكان سميث، الزعيم السابق لحزب المحافظين، أن الوقت قد حان الآن لكي تتخذ حكومة المملكة المتحدة خطوات حاسمة لدعم ضحايا النظام في سوريا.
وقال نائب وزير المالية السابق، جون ماكدونيل، إنه يجب تجميد أصول الأسد على الفور وتسليمها إلى الشعب السوري.
وأكدت رزان رشيدي من الحملة السورية، وهى عضو بمجموعة حقوقية تدعى حملة سوريا، أن الأموال تخص الشعب السوري قائلة: “إن ملايين الجنيهات في البنوك البريطانية تنتمي إلى الشعب السوري. تراكمت الأموال في هذه البنوك على حساب الآلاف من الأرواح. ويجب استخدام هذه الأموال لحل الأزمات الإنسانية في سوريا “.
وأعلنت منظمة “ريدرس” لحقوق الإنسان أن الأموال تخص الضحايا في سوريا وأن الاحتفاظ بها من قبل حكومة المملكة المتحدة سيعني الاستفادة من الجرائم ضد الإنسانية.
هل يمكن إعادة توزيع هذه الثروة؟في هذا الصدد، يمكن أن يكون قانون عائدات الجريمة، الذي تم تبنيه في المملكة المتحدة في عام 2002، أداة تساعد في استفادة الشعب السوري من ثروة الأسد.
يغطي هذا القانون التوزيع الأكثر ملاءمة للإيرادات المتأتية من الجريمة من قبل الدولة.
وأفادت رشيدي أن هذه الحسابات المصرفية تعود لسوريين عانوا كثيراً على يد النظام، مشددة على ضرورة تحقيق العدالة وإنفاق هذه الثروة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري.
Tags: التطورات في سوريابشار الأسدثروة بشار الأسد