رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال رسامة الشيوخ والشمامسة الجدد بالكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال رسامة الشيوخ والشمامسة الجدد بالكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا، اليوم الأحد، بحضور القس مدحت زاهيان، رئيس مجمع المنيا الإنجيلي، والقس عصام عطية، راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا، والقس كمال رشدي، الراعي الشريك بالكنيسة، والشيخ وحيد زغلول، رئيس مجلس شؤون الشيوخ بسنودس النيل الإنجيلي، والشيخ عزت فهمي، رئيس لجنة شؤون الشيوخ بمجمع المنيا الإنجيلي، الدكتور الشيخ كامل يوسف، سكرتير مجلس الكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا، والدكتور الشيخ سامح صبحي، إلى جانب عدد كبير من قسوس وخدام وشعب كنائس المنيا الإنجيلية.
وخلال كلمته في الاحتفال، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته البالغة بمشاركة هذا اليوم المميز، قائلاً: "أشعر بسعادة غامرة وأنا أشارك احتفال اليوم مع كنيستي الغالية التي أنتمي إليها."
وفي رسالته إلى الكنيسة العامة، قال:
"غير مكانك تتغير رؤيتك"، موضحًا أهمية الخروج لرؤية العالم بطريقة جديدة ومختلفة، وأشار إلى أن الحياة التقليدية قد تعزل الكنيسة عن حياة جديدة مليئة بالخبرات العميقة.
وتناول رئيس الطائفة الإنجيلية خطورة اللحظة الراهنة، مشددًا على غياب النموذج، قائلاً: "أصحاب الأيادي الملوثة لا يبنون بيت الله. إذا لم تطهر الأيادي، فلن تستطيع بناء بيت الله." وأكد أن الخدمة في الكنيسة تحتاج إلى أيادٍ نظيفة، كما حذر من خطورة فصل العقيدة عن الفعل، داعيًا الكنيسة إلى أن تكون قدوة حقيقية في المجتمع. واختتم كلمته بالصلاة من أجل شجاعة المواجهة والتغيير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القس إندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية رئيس الطائفة الانجيلية بمصر الكنيسة الإنجيلية الكنيسة الخدمة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل احتفال الكنيسة بذكرى تجليس البابا تواضروس خلال أيام
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ليصبح البابا الـ18 بعد المائة في تعداد باباوات الكنيسة الأرثوذكسية.
القداس الاحتفالي بالعيد الـ 12 لتجليس البابا تواضروسواتفق مطارنة وأساقفة الكنيسة، خلال اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس على إقامة القداس الاحتفالي بالعيد الثاني عشر لتجليس قداسة البابا يوم الاثنين 18 نوفمبر الحالي في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
يذكر أنه في يوم 18 نوفمبر 2012، دقت أجراس الكاتدرائية المرقسية لتعلن تجليس المدعو من الله الأنبا تواضروس ليصبح البابا الـ118 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وسط حضور جميع الأطياف في المجتمع المصري وجميع الطوائف المسيحية، ليبدأ فصلاً جديدًا من تاريخ الكنيسة.
تجليس البابا تواضروسوترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية ومطروح، في يوم 18 نوفمبر 2012 قداس تجليس البابا تواضروس بطريركا للإسكندرية والكرازة المرقسية، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووفود كل الكنائس في مصر والعالم.
وخلال السنوات الـ12 شهدت الكنيسة العديد من الأحداث التي يمكن وصفها بالاستثنائية من هيكلية في الكنيسة، تدعيم الرقمنة في الإيبارشيات، التواجد على الإنترنت، وكذلك التوسع والانتشار، فضلا عن الدور المجتمعي للكنيسة التي لطالما أكد البابا الـ 118 على كونها جزء وشريك أساسي في المجتمع ونهضته نحو الجمهورية الجديد.